في المباراة الافتتاحية للدوري الإسباني قبل ثلاثة أيام بين أوساسونا وإشبيلية بدأ شاب يافع اسمه “إيمار أوروز” مشواره مع الفريق الأول وقدم مباراة رائعة رغم صعوبتها، نقطة التحول في المباراة وربما في حياة “إيمار” حدثت عندما حصل فريق أوساسونا على ركلة جزاء في آخر ربع ساعة، الغريب أن لاعبي الفريق أصروا على أن ينفذ إيمار البلنتي، وفعلًا سجل وفاز فريقه بهذا الهدف وحصل على رجل المباراة.
التعزيز المعنوي ودعم الفريق يجعلان اللاعب الشاب يبدع ويتخطى توقعاتنا، والعكس عندما نعتقد أنه لا يزال صبيًا ولا يمكن أن يرتقي لمستوى الحدث، فإننا بلا شك نجعله يطحن سنوات طويلة لإثبات وجوده وبعدها يعتزل.
لدينا اليوم عدد كبير من الشبان الذين أتوقع أن يصبحوا نجومًا لامعة، ولكن تبقى المعضلة أنهم يجب أن ينتظروا في طابور طويل من اللاعبين الأكبر عمرًا والأقل مهارة، وسيبقى اللاعب يكافح ليحصل على فرصة، وعندما يحصل عليها سيجد نفسه مهددًا على الدوام من لاعب في منتصف العشرينات يجلس على مقاعد الاحتياطيين “يفتل شنبه” بانتظار إخفاق اللاعب الصغير.
من تابع بطولة كأس العرب للشباب التي أقيمت مؤخرًا في أبها لاحظ أن مصعب الجوير كان أكبر من مستوى البطولة.. كان ناضجًا واثقًا في نفسه.. يمتلك شخصية قوية تؤهله للعب ليس في الهلال وحسب بل للمشاركة في كأس العالم.
الجوير لم يفاجئنا في هذه البطولة، لأنه شارك مع الهلال في 15 مباراة الموسم الماضي ونعرف أنه سيتطور ليصبح نجمًا خارقًا للعادة، ولكن قصر النظر جعله إلى هذه اللحظة يُستنزف ويدور في مكانه ويشارك مع منتخب الشباب مرتين ثم بعدها مع الأولمبي، ولن يرتفع إلى مستوى الفريق الأول إلا عندما يصل لأواخر العشرين.. يا معين.
بعد سنتين سنجد إيمار يلعب أساسيًا في المنتخب الإسباني وينافس على أفضل لاعب في أوروبا وسعره يصل إلى مئة مليون، بينما الجوير على مقاعد البدلاء مع منتخب تحت 23.
تركي العمار عرفنا أنه نجم قبل أربع سنوات، ولكنه لم يتطور وبقي يدور في فلك الشباب والأولمبي، ما زال يصارع الطواحين.. ويلعب بعقلية الناشئين.. والسبب بسيط لم يتلقَ الدعم المعنوي الكافي، بل كان دائمًا يلعب تحت الضغط.. ويُستبدل من أول غلط.
التعزيز المعنوي ودعم الفريق يجعلان اللاعب الشاب يبدع ويتخطى توقعاتنا، والعكس عندما نعتقد أنه لا يزال صبيًا ولا يمكن أن يرتقي لمستوى الحدث، فإننا بلا شك نجعله يطحن سنوات طويلة لإثبات وجوده وبعدها يعتزل.
لدينا اليوم عدد كبير من الشبان الذين أتوقع أن يصبحوا نجومًا لامعة، ولكن تبقى المعضلة أنهم يجب أن ينتظروا في طابور طويل من اللاعبين الأكبر عمرًا والأقل مهارة، وسيبقى اللاعب يكافح ليحصل على فرصة، وعندما يحصل عليها سيجد نفسه مهددًا على الدوام من لاعب في منتصف العشرينات يجلس على مقاعد الاحتياطيين “يفتل شنبه” بانتظار إخفاق اللاعب الصغير.
من تابع بطولة كأس العرب للشباب التي أقيمت مؤخرًا في أبها لاحظ أن مصعب الجوير كان أكبر من مستوى البطولة.. كان ناضجًا واثقًا في نفسه.. يمتلك شخصية قوية تؤهله للعب ليس في الهلال وحسب بل للمشاركة في كأس العالم.
الجوير لم يفاجئنا في هذه البطولة، لأنه شارك مع الهلال في 15 مباراة الموسم الماضي ونعرف أنه سيتطور ليصبح نجمًا خارقًا للعادة، ولكن قصر النظر جعله إلى هذه اللحظة يُستنزف ويدور في مكانه ويشارك مع منتخب الشباب مرتين ثم بعدها مع الأولمبي، ولن يرتفع إلى مستوى الفريق الأول إلا عندما يصل لأواخر العشرين.. يا معين.
بعد سنتين سنجد إيمار يلعب أساسيًا في المنتخب الإسباني وينافس على أفضل لاعب في أوروبا وسعره يصل إلى مئة مليون، بينما الجوير على مقاعد البدلاء مع منتخب تحت 23.
تركي العمار عرفنا أنه نجم قبل أربع سنوات، ولكنه لم يتطور وبقي يدور في فلك الشباب والأولمبي، ما زال يصارع الطواحين.. ويلعب بعقلية الناشئين.. والسبب بسيط لم يتلقَ الدعم المعنوي الكافي، بل كان دائمًا يلعب تحت الضغط.. ويُستبدل من أول غلط.