|


«إلدن رينج، وهورايزون» الأبرز

الرياض - عبدالرحمن الضالع 2022.08.18 | 09:48 pm

مرت أشهر العام الجاري بشكل سريع على محبي الألعاب، نظراً لصدور العناوين الجديدة، والمميزة بشكل شهري، وها نحن نصل إلى منتصف هذا العام مع العديد من العناوين والألعاب الممتعة التي تستحق التجربة.
ومع العدد الكبير الذي صدر من الألعاب خلال المنتصف الأول من 2022، لا بد من تسليط الضوء على بعض أفضل الألعاب التي صدرت حتى الآن، إذ سنقوم في هذا التقرير باستعراض أبرز لعبتين صدرواً حتى الآن، وسنراعي في ذكرها ضوابط عديدة منها: تقييم اللعبة، عدد اللاعبين، وإجمالي المبيعات.
وإن حري بنا البداية بأفضل لعبة صدرت حتى منتصف هذا العام، لن يخفى عن الجميع اسم لعبة ‎«إلدن رينج»، التي انطلقت في 25 فبراير، بتطوير من شركة ‎«فروم سوفتوير» وهي الشركة التي طوّرت ألعاب لا تُنسى كسلاسل ‎«دارك سولز، و بلود بورن» والعديد من الألعاب الأخرى المميزة، وأشرف على تطوير وإخراج ‎«هيديتاكا ميازاكي»، إضافة إلى أنه كتبها إلى جانب الكاتب ‎«جورج مارتن»، ونشرتها الشركة ذاتها، التي تولت عملية التطوير، وقد التزمت «فروم سوفتوير» بنشرها في دولة اليابان، بمعية شركة ‎«بانداي نامكو إينترتينمنت» التي نشرتها لبقية العالم، وتأتي هذه اللعبة بنظام اللعب الفردي، الجماعي، والتشاركي، وتدور أحداثها حول أرض خيالية تسمى ‎«الأراضي الوسطى» يعود تاريخها إلى عصر يسمى الأسطورة، تحت حكم الملكة: ماريكا الأبدية وأبناءها، ويعم السلام بين جميع مخلوقات هذه الأرض بسبب وجود شجرة تعد هي الأضخم فيها، إذ يظهر منها نور ساطع وتسمى بشجرة ‎«أردتري»، تستمد هذه الشجرة قوتها من خاتم «إلدن» الذي يسمى بالرونية العظيمة، وهو الخاتم الذي يمتلك قوة من شأنها أن تبقي على العالم مستقر ومتوازن.
وتنطلق قصة اللعبة بالحدث الأول والأهم بعد أن قدموا فرسان لا يعرفهم أحد، وسرقوا حرف من أحرف الخاتم، وهو حرف الموت، ولم يكتفوا بهذه الفعلة، بل قاموا بإرداء أحد أبناء الملكة وهو جودوين الذهبي، بعد هذه الحدث انهار القانون الذي كان حد للمستحيل وهو القانون الذهبي، فتنكسر الثوابت وتسود المستحيلات، كعودة الأموات للحياة مجدداً مما ينتج عنه انتقامات وحروب طاحنة تستمر لعقود بين أبناء الملكة الذي أصبح كل منهم يملك حرفاً من حروف الخاتم المُحطم، فيمده بقوة تجعله يسيطر على أراضي معينة من العالم.
وفي خضام هذه الفوضى بعد سرقة حرف الموت، يحضر نوع من البشر يُطلق عليهم اسم الملوثون، وهم الذين سيتحكم فيهم لاعب اللعبة، بحيث تختار أحد تلك الشخصيات وتمتطي حصانك المدعو بالتورنت، وتتجول فيه عبر مواقع مختلفة وواسع، وهدفك الأوحد هو استعادة خاتم إلدن لتكون أنت زعيم هذه المنطقة.
وتحصلت لعبة «إلدن رينج» على العديد من التقييمات العالية من مختلف المواقع، وأبرز هذة المواقع هو «ميتا كريتك» الذي منحها تقييم 96/100، إضافة إلى تحقيقها إجمالي مبيعات بلغ 16 مليون نسخة مباعة حول العالم بحلول الشهر الجاري، وأخيراً وصول مشاهداتها في منصة اليوتيوب إلى إجمالي 3 مليارات، ونصف مشاهدة بعد أول 6 أشهر من انطلاقها متفوقة بذلك على ألعاب «قراند ثيفت أوتو، وريد ديد ريدمبشن».
تليها لعبة «هورايزون: الغرب المحظور» والتي تأتي في مقدمة ألعاب منتصف العام الجاري وهي لعبة فيديو من نوع الأكشن والمغامرات بنظام العالم المفتوح، صدرت في 18 فبراير 2022، حصرياً على أجهزة «البلايستيشن4، والبلايستيشن5»، بتطوير من شركة «جيريلا جيمز» ونشر بواسطة «سوني إنتراكتيف إنترتينمنت»، وتدور أحداث القصة حول صيادة شابة من قبيلة نورا اسمها ألووي، تم إرسالها لإنجاز مهمة في منطقة تدعى «الغرب المحظور» لتعثر على مصدر طاعون غامض انتشر في مدينتها، من خصائص هذا الطاعون أنه يردي كل من يصيبه، تواجه في رحلتها العديد من المصاعب أثناء مرورها على المناطق المعادية التي دمرتها عواصف هائلة، وتم احتلالها من قبل أعداء وآلات خطيرة، يلفت انتباهها أثناء هذه الرحلة العديد من المناطق والنظم البيئية المختلفة، كالوديان الخصبة، والصحاري الجافة، والشواطئ الاستوائية، والمرتفعات الثلجية، والمدن التي دمرها الأعداء أثناء مرورهم بها تحت الماء وفوقه، ويذكر أنها نالت العديد من التقييمات الإيجابية وفقاً لموقع ميتا كريتك (موقع إلكتروني تجمع فيه تقييمات الألعاب، والأفلام والمسلسلات والألبومات الموسيقية، وغيرهم).