يلزمنا أن نعترف أن “كرة القدم” تلعب بنا، أكثر مما نعتقد أننا نلعب بها، لأن ما يمكن لها أن تحركه “نتائجها وأحداثها” من مشاعر، فرح وغضب، يفوق أكثر مما تفعله بنا أمور خاصة، كنا نرى أنها جزء لا يتجزأ من حياتنا.
حاول كثيرون تهوين الأمر، إما بادعاء عدم تأثرهم بصخبها، أو بسخريتهم ممن شكلت شخصياتهم، وحددت علاقاتهم ويومياتهم، إلا أن ذلك ظل الثابت، فيما غيره تتباين درجته ارتفاعًا ونزولًا، وبقي مدرج “الكورة” أكثر محددات سلوك العلاقة، في الاستلطاف والنفور.
أسرار “كرة القدم”، أصداؤها وتداعيات نتائجها، “كواليسها”، وما تخفيه من تفاصيل، “قضاياها”، وما تنشئه من خلافات ونزاعات، “منافساتها”، التي لا تقبل القسمة على اثنين، “مدرجاتها”، التي تشعل أول الشرارة، “إعلامها” المنقسم عل كل شيء وأي شيء، نشطائها في “تويتر”، الذين يخرجون أسوء ما فيهم من أجل الانتصار لأنفسهم.
في عالمها، جميعنا نفعل ما لا نقبله من أجل لذة التشفي، والشعور بالتفوق وإذلال المنافس، وإنكار الواقع وزرع الشك، في كل مفاصل “الكورة”، نضع سيناريوهات الأحداث، كما نريد لا كما وقعت، ونتائج التحقيقات والقرارات، كما نتمناها، لا كما يجب أن تكون.
لكن هل يمكن أن يتفق معي الجميع، على هذا التوصيف “لا”، إذًا قد يكون البعض؟ حتى البعض إن اتفق، ففي إن ذلك ينطبق على الطرف الآخر، وليس عليه!.
سهولة كرة القدم شيء “نظري”، نحن نقول إنها يجب أن تكون كذلك، داخل الملعب وخارجه، إلا أن الحقيقة أنها “فعليًا” ليست كذلك، عندنا تصور أن اللاعب والمدرب والإداري والحكم، حين لا يؤدون عملهم كما يجب، يتعمدون ذلك، حيث لا يجب عليهم الوقوع في الخطأ، هنا نتجاهل أنهم جزء من مجتمع رياضي، أطرافه تخطئ بالليل والنهار.
أطراف اللعبة داخل الميدان وخارجه من لاعبين وجمهور وإعلام، يشبهون بعضهم البعض، من السهل توصيف ما يحدث، فهو لا يعني معرفة صنع ما هو بأحسن منه، الحقيقة أن الطرفين راضيان، من بداخل اللعبة “مضطرون” للقيام بعملهم من أجل الشهرة والملايين، ومن هم خارجها يمكنهم “غض الطرف” طالما مسموح لهم التعبير عما بداخلهم من سخط وجنون وشتم واتهام، دون خشية العواقب.
حاول كثيرون تهوين الأمر، إما بادعاء عدم تأثرهم بصخبها، أو بسخريتهم ممن شكلت شخصياتهم، وحددت علاقاتهم ويومياتهم، إلا أن ذلك ظل الثابت، فيما غيره تتباين درجته ارتفاعًا ونزولًا، وبقي مدرج “الكورة” أكثر محددات سلوك العلاقة، في الاستلطاف والنفور.
أسرار “كرة القدم”، أصداؤها وتداعيات نتائجها، “كواليسها”، وما تخفيه من تفاصيل، “قضاياها”، وما تنشئه من خلافات ونزاعات، “منافساتها”، التي لا تقبل القسمة على اثنين، “مدرجاتها”، التي تشعل أول الشرارة، “إعلامها” المنقسم عل كل شيء وأي شيء، نشطائها في “تويتر”، الذين يخرجون أسوء ما فيهم من أجل الانتصار لأنفسهم.
في عالمها، جميعنا نفعل ما لا نقبله من أجل لذة التشفي، والشعور بالتفوق وإذلال المنافس، وإنكار الواقع وزرع الشك، في كل مفاصل “الكورة”، نضع سيناريوهات الأحداث، كما نريد لا كما وقعت، ونتائج التحقيقات والقرارات، كما نتمناها، لا كما يجب أن تكون.
لكن هل يمكن أن يتفق معي الجميع، على هذا التوصيف “لا”، إذًا قد يكون البعض؟ حتى البعض إن اتفق، ففي إن ذلك ينطبق على الطرف الآخر، وليس عليه!.
سهولة كرة القدم شيء “نظري”، نحن نقول إنها يجب أن تكون كذلك، داخل الملعب وخارجه، إلا أن الحقيقة أنها “فعليًا” ليست كذلك، عندنا تصور أن اللاعب والمدرب والإداري والحكم، حين لا يؤدون عملهم كما يجب، يتعمدون ذلك، حيث لا يجب عليهم الوقوع في الخطأ، هنا نتجاهل أنهم جزء من مجتمع رياضي، أطرافه تخطئ بالليل والنهار.
أطراف اللعبة داخل الميدان وخارجه من لاعبين وجمهور وإعلام، يشبهون بعضهم البعض، من السهل توصيف ما يحدث، فهو لا يعني معرفة صنع ما هو بأحسن منه، الحقيقة أن الطرفين راضيان، من بداخل اللعبة “مضطرون” للقيام بعملهم من أجل الشهرة والملايين، ومن هم خارجها يمكنهم “غض الطرف” طالما مسموح لهم التعبير عما بداخلهم من سخط وجنون وشتم واتهام، دون خشية العواقب.