|


سامي القرشي
بيان
2022-08-23
أيام تفصلنا عن انطلاقة الدوري والجميع يترقب هل سيكون هلاليًا بشعاره الجديد أم نصراويًا بعد التعاقدات والمزيد أم شبابيًا بعد (تربيط) أم سيكون اتحاديًا بعد ثلاثة عشر عامًا من (التفحيط).
لا أحد يعلم ليس لقوة الدوري أو لتقارب مستويات الفرق، فقد تعودنا أن ما يحدث خارج المستطيل يفعل بداخله المستحيل غياب مستويات وتوقفات وقرارات وتعطيل يعوضها التطبيل وصراخ وعويل.
ومع هذا فالفرجة متوقعة والتكتلات قائمة، ولكنها هذه المرة ثلاثة ضد واحد، فالشباب تحت قيادة البلطان فرع هلالي وبالمجان، وأما الاتحاد فبعد الأمجاد بات مجرد سوط بيد جلاد، والنصر وحيد كالمعتاد.
هذه هي معادلات التنافس، متصدر يفترض أن يكون خامسًا، وسابع كان بالإمكان أن يكون ثانيًا لولا أنه مع التحكيم يعاني، قضايا يبت فيها على عجل وأخرى ترحل دون خجل وجمهور مقهور ينتظر بطولات عجلتها لا تدور.
ماذا لو توج الهلال للموسم الرابع ثم صفق الآخر؟ ماذا لو استعصت على النصر بعد كل ما دفع جبرًا لكسر؟ وماذا لو قال الاتحاد هي نار لأصدقائي وأنا لها الرماد؟ أسئلة تنافس غائب بطل وحيد وبقية أرانب.
وأما هناك حيث العالم الغائب يجلس ماجد متربعًا على أم المصائب، وعود تسبق عهود وهبوط وتوزيع عقود ومكان يليق بمن أطلق على القلعة المنجنيق، وقديمًا قيل دون عتب من يضرم النار يصبح لها حطب.
ومدرج أصدر (البيان) بحجب شعار وألوان، واسم لا يليق به قهر وخذلان، وكيان لا يرتقي لمجده المكان، وقرار حضور محاسبة وجرد وإنذار مغادرة وطرد وعاقل لنفسه خصيم وقادم أليم بات يخبئ ما الله به عليم.

فواتير
ـ يردد مناصرو الإدارة أن ما يعيشه الأهلي نتاج أربعين عامًا والحقيقة هي أنه كيف لمن دفن الأهلي في عام أن يتحدثوا عمن أحياه 85 عامًا إلا أن تكون دورة الأيام.
ـ هل تعلم عزيزي القارئ أن اللاعبين الذين هبطوا بالأهلي هم الآن يلعبون في دوري المحترفين وبنظام الانتقال كمكافأة لهم (السومة وأليوسكي وخبراني والمقهوي وغريب وإدواردو ونوح) والقائمة تطول.