إشراقة جديدة لدورينا تحت مسمى (دوري روشن السعودي) الذي انطلق قبل (72) عامًا وبالمصادفة عام 1372هـ.
وفي هذا السياق استنرت برأي الخبير الرياضي الدكتور صالح بن ناصر- متعه الله بالصحة والعافية- وهو من الرعيل الأول الذي وضع لبنة بناء رياضتنا فكان مديرًا لرعاية الشباب في عام 1384هـ وتقلد مناصب عدة كان آخرها وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب، حيث سألته عن بدايات الدوري فقال بخبرته العريضة إن وزارة الداخلية وزارة بمرتبة السيادة في ظل المهام والوظائف الدقيقة التي تقوم بها، وعندما يأمر وزير الداخلية بتنظيم بطولة دوري إنما كان يمثل موافقة الدولة- أعزها الله- على تنظيم هذه البطولة.
في الواقع إن هذا الكلام يؤكد أن الدوري لدينا بدأ في عام 1372هـ عندما أمر الأمير عبد الله الفيصل-رحمه الله- حين كان وزيرًا للداخلية بتنظيم أول دوري سعودي ووجه بتكوين لجنة فنية لتنظيم البطولة تتكون من مصطفى كامل منصور وخليل التاوي وحسن علي، كما خصصت جوائز للفائزين تجسدت في كأس من الفضة مقدمة من وزير الداخلية للبطل إضافة إلى ميداليات ذهبية لصاحب المركز الأول وميداليات فضية لصاحب المركز الثاني.
وانطلقت بالفعل البطولة يوم الجمعة 25ـ7ـ1372هـ بمشاركة خمسة فرق من مكة المكرمة وجدة وهي الوحدة والأهلي من مكة المكرمة ومن جدة الاتحاد والثغر والهلال البحري، واستهلت بمباراة جمعت أهلي مكة بالاتحاد وانتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، واختتمت بنهائي مثير جمع الاتحاد بالثغر وانتهى اتحاديًا بهدفين لهدف ومن ثم تسلم قائد الاتحاد عبد الحفيظ ميرغني الكأس من يد الأمير عبد الله الفيصل فور انتهاء المباراة وتسلم لاعبو الاتحاد الميداليات الذهبية في حين تسلم لاعبو الثغر الميداليات الفضية، وبذلك تنتفي أيضًا قصة أن منصور البلوي تسلم كأس هذه البطولة في وقت لاحق، فكما نشر بتاريخ 26ـ8ـ1372هـ في جريدة البلاد فقد استلم قائد الاتحاد عبد الحفيظ ميرغني الكأس من يد الأمير عبد الله الفيصل فور انتهاء المباراة.
عمومًا فقد اكتملت أركان تنظيم بطولة الدوري، الفرق المتنافسة واللجنة المنظمة والراعي والجائزة والحكام والملعب والجماهير كما سميت باسم (بطولة الدوري) رسميًا، والأهم من ذلك كله حضور وزير الداخلية شخصيًا وهو الذي أمر بتنظيم البطولة وقام بتسليم الكأس والميداليات للفائز ووصيفه. إن هذه المعطيات الواقعية التي تعززها وثائق رسمية وبعيدًا عن الميول تجعلنا نجزم بأن بطولة الدوري السعودي انطلقت في عام 1372هـ.
وفي هذا السياق استنرت برأي الخبير الرياضي الدكتور صالح بن ناصر- متعه الله بالصحة والعافية- وهو من الرعيل الأول الذي وضع لبنة بناء رياضتنا فكان مديرًا لرعاية الشباب في عام 1384هـ وتقلد مناصب عدة كان آخرها وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب، حيث سألته عن بدايات الدوري فقال بخبرته العريضة إن وزارة الداخلية وزارة بمرتبة السيادة في ظل المهام والوظائف الدقيقة التي تقوم بها، وعندما يأمر وزير الداخلية بتنظيم بطولة دوري إنما كان يمثل موافقة الدولة- أعزها الله- على تنظيم هذه البطولة.
في الواقع إن هذا الكلام يؤكد أن الدوري لدينا بدأ في عام 1372هـ عندما أمر الأمير عبد الله الفيصل-رحمه الله- حين كان وزيرًا للداخلية بتنظيم أول دوري سعودي ووجه بتكوين لجنة فنية لتنظيم البطولة تتكون من مصطفى كامل منصور وخليل التاوي وحسن علي، كما خصصت جوائز للفائزين تجسدت في كأس من الفضة مقدمة من وزير الداخلية للبطل إضافة إلى ميداليات ذهبية لصاحب المركز الأول وميداليات فضية لصاحب المركز الثاني.
وانطلقت بالفعل البطولة يوم الجمعة 25ـ7ـ1372هـ بمشاركة خمسة فرق من مكة المكرمة وجدة وهي الوحدة والأهلي من مكة المكرمة ومن جدة الاتحاد والثغر والهلال البحري، واستهلت بمباراة جمعت أهلي مكة بالاتحاد وانتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، واختتمت بنهائي مثير جمع الاتحاد بالثغر وانتهى اتحاديًا بهدفين لهدف ومن ثم تسلم قائد الاتحاد عبد الحفيظ ميرغني الكأس من يد الأمير عبد الله الفيصل فور انتهاء المباراة وتسلم لاعبو الاتحاد الميداليات الذهبية في حين تسلم لاعبو الثغر الميداليات الفضية، وبذلك تنتفي أيضًا قصة أن منصور البلوي تسلم كأس هذه البطولة في وقت لاحق، فكما نشر بتاريخ 26ـ8ـ1372هـ في جريدة البلاد فقد استلم قائد الاتحاد عبد الحفيظ ميرغني الكأس من يد الأمير عبد الله الفيصل فور انتهاء المباراة.
عمومًا فقد اكتملت أركان تنظيم بطولة الدوري، الفرق المتنافسة واللجنة المنظمة والراعي والجائزة والحكام والملعب والجماهير كما سميت باسم (بطولة الدوري) رسميًا، والأهم من ذلك كله حضور وزير الداخلية شخصيًا وهو الذي أمر بتنظيم البطولة وقام بتسليم الكأس والميداليات للفائز ووصيفه. إن هذه المعطيات الواقعية التي تعززها وثائق رسمية وبعيدًا عن الميول تجعلنا نجزم بأن بطولة الدوري السعودي انطلقت في عام 1372هـ.
