في كثير من الأحيان أتابع أفلامًا يسودها الغموض، وتنتهي بجدل يشير إلى استفسارات مستمرة من قبل مشاهديه، وهذا الأمر يكون بالنسبة لي حميدًا إذا ما كان المخرج النهائي جميلًا ويستحق المشاهدة، أما النزاع فهو حميد هنا لانتشار الفيلم وقوة تأثير المخرج على ما شاهده مرتادو السينما.
ولكن في عدد من الأفلام الأخرى يكون الفيلم بالكاد مفهومًا، حيث يقدم فكرة أكثر غرابة من غيرها في حس إبداعي قد ينتهي فيه المطاف غير معروف بالنسبة لكثير من الناس. والنتيجة النهائية غضب كبير مما تم الإقبال على مشاهدته بعد طول انتظار.
عمل المخرج جوردان بيل على فيلمه السابق “قيت أوت” بشكل مشابه في الغرابة، ولكنه أجود من حيث النتيجة النهائية برئيس، ثم عاد الآن من جديد بفيلم “نوب” والذي يتحرى فيه عن رجل يعمل في مزرعة ويكاد يكون خاليًا من المشاعر والتعبيرات... الرجل يموت والده في حادثة غريبة جِدًّا وبظروف غامضة. حيث في لحظة يكون هو وأبوه في المزرعة يستمعان لصوت غريب في السماء وفي الأخرى تسقط عليهما معادن تتسبب في موت والد الممثل دانييل كالويا.
الفيلم يأتي ببطولة كل من دانييل كالويا، والذي يؤدي دور راعي خيول في هوليوود، يدعى أوتيس هايوود، والممثلة كيكي بالمر والتي تؤدي دور أخته إميرالد... كلا الاثنين يحمل صفات مختلفة. الأول هادئ معدوم الملامح، ولا يتضح للمشاهد منه سوى أنه يرغب باستمرار الأمور كما كانت وأداء واجبه تجاه ما ورث من أبيه.
أما أخته فترغب بأن ترى كل من هو غريب عن مواهبها المتعددة، والتي من خلالها تطمح للخروج أو الرحيل عن المزرعة... ورغم تضارب الاثنين إلا أنهما يتفقان على التحري في أسباب وجود شيء غامض بين السحب في السماء. ومن هذا الحدث تبدأ القصة المليئة بالغموض والرمزيات.
لعلي شَخْصِيًّا أدرك تمامًا أن هذا النوع من الأفلام ليس موجهًا للعموم. ولكني أدرك أيضًا أن للفيلم أبعادًا تقيم أساسية مثل الأداء التمثيلي وتنوع الشخصيات ما بين الأخوين، الذي كان في قمة الجودة، وكذلك الإخراج مع التفنن في خلق الوحش الغامض كان على مستوى عالٍ من الجودة... وصحيح كذلك أن بعض اللقطات كانت مرعبة، وجميلة، ولكن البعض الآخر كان مُمِلًّا...
بالنهاية لعل الفيلم لن يوصف بالنسبة لي بأنه فيلم رعب. ولكن هذا الفيلم هو امتداد إضافي للأفلام الغربية التي يقدمها الأوسكاري جوردان بيل... لكنه فشل بأن يجعلني ارتبط به، وأعتقد أن الكثير قد واجهوا النتيجة ذاتها. إذًا هو بكل تأكيد أقل أعمال المخرج بالنسبة لي.
ولكن في عدد من الأفلام الأخرى يكون الفيلم بالكاد مفهومًا، حيث يقدم فكرة أكثر غرابة من غيرها في حس إبداعي قد ينتهي فيه المطاف غير معروف بالنسبة لكثير من الناس. والنتيجة النهائية غضب كبير مما تم الإقبال على مشاهدته بعد طول انتظار.
عمل المخرج جوردان بيل على فيلمه السابق “قيت أوت” بشكل مشابه في الغرابة، ولكنه أجود من حيث النتيجة النهائية برئيس، ثم عاد الآن من جديد بفيلم “نوب” والذي يتحرى فيه عن رجل يعمل في مزرعة ويكاد يكون خاليًا من المشاعر والتعبيرات... الرجل يموت والده في حادثة غريبة جِدًّا وبظروف غامضة. حيث في لحظة يكون هو وأبوه في المزرعة يستمعان لصوت غريب في السماء وفي الأخرى تسقط عليهما معادن تتسبب في موت والد الممثل دانييل كالويا.
الفيلم يأتي ببطولة كل من دانييل كالويا، والذي يؤدي دور راعي خيول في هوليوود، يدعى أوتيس هايوود، والممثلة كيكي بالمر والتي تؤدي دور أخته إميرالد... كلا الاثنين يحمل صفات مختلفة. الأول هادئ معدوم الملامح، ولا يتضح للمشاهد منه سوى أنه يرغب باستمرار الأمور كما كانت وأداء واجبه تجاه ما ورث من أبيه.
أما أخته فترغب بأن ترى كل من هو غريب عن مواهبها المتعددة، والتي من خلالها تطمح للخروج أو الرحيل عن المزرعة... ورغم تضارب الاثنين إلا أنهما يتفقان على التحري في أسباب وجود شيء غامض بين السحب في السماء. ومن هذا الحدث تبدأ القصة المليئة بالغموض والرمزيات.
لعلي شَخْصِيًّا أدرك تمامًا أن هذا النوع من الأفلام ليس موجهًا للعموم. ولكني أدرك أيضًا أن للفيلم أبعادًا تقيم أساسية مثل الأداء التمثيلي وتنوع الشخصيات ما بين الأخوين، الذي كان في قمة الجودة، وكذلك الإخراج مع التفنن في خلق الوحش الغامض كان على مستوى عالٍ من الجودة... وصحيح كذلك أن بعض اللقطات كانت مرعبة، وجميلة، ولكن البعض الآخر كان مُمِلًّا...
بالنهاية لعل الفيلم لن يوصف بالنسبة لي بأنه فيلم رعب. ولكن هذا الفيلم هو امتداد إضافي للأفلام الغربية التي يقدمها الأوسكاري جوردان بيل... لكنه فشل بأن يجعلني ارتبط به، وأعتقد أن الكثير قد واجهوا النتيجة ذاتها. إذًا هو بكل تأكيد أقل أعمال المخرج بالنسبة لي.