استحوذ خبر صحيفة “الرياضية”، الذي نشره حساب “الرياضية عاجل” عن اختيار ناديي الاتحاد والنصر محكميهما فيما عرف بـ “قضية التسجيلات”، التي قضت فيها لجنة الاحتراف في وقت سابق، على اهتمامات مستخدمي موقع التغريدات القصيرة “تويتر” خلال الـ 20 ساعة الماضية، بعد أن كشفت “الرياضية” عن اعتراض النصر على المحكم الاتحادي والمحكم المرجح.
ونالت التغريدات الثلاث، التي نشرها حساب “الرياضية”، 423 تغريدة كمتوسط تفاعل بالساعة الواحدة في الساعات الخمس الأولى من نشر الخبر، في حين نشطت ثلاثة هاشتاقات تناولت الموضوع بمتوسط تفاعل بلغ 3.8 ألف تغريدة في الساعة الواحدة.
وانقسمت ردود فعل المغردين على الخبر الأهم أسماء المحكمين واعتراض النصر عليهم، إذ رأى كثير من المغردين أن الاحتجاج النصراوي معتبر، مثل عبد الله النوفل “20 ألف متابع” الذي كتب: “طبيعي النصر يعترض، هذا مشجع”، وعلى نهجه سار سلمان العتيبي الذي كتب: “من حق النصر إذا كان الصامل كل تغريداته إسقاط على النصر يعني يكره النصر كرهًا عظيمًا، الإنسان المعتدل يكون متزنًا في تغريداته كيف تبيه يحكم وهو كذا”.
وتداول كثير من المغردين تغريدات سابقة منسوبة للمحكم الاتحادي والمحكم المرجح، متهمين إياهما بالميل إلى أندية منافسة.
على الطرف الآخر، رأى مغردون أن الاحتجاج النصراوي غير مبرر، مثل حساب ريمون الذي ذكر أن الاحتجاج النصراوي: “محاولة ضغط للتأثير على المحكم، بإذن الله الاتحاد بيكسب باستئنافه”، وعلى النهج ذاته قال المغرد الاتحادي عبد الله عسيري، منتقدًا الموقف النصراوي: “للأسف الطرف المعترض تعوّد أن يرفع صوته ويعترض على كل شيء، حتى يأتي الأمر لصالحه! أتمنى من مركز التحكيم يكون قويًّا، لحسم الأمور لصالح الطرف المحق فقط”.
جاء الرد سريعًا من المغرد النصراوي أحمد منصور الجعفري، الذي أكد أن الموضوع محسوم، وكتب: “مدري كيف تفكرون أنتم ترون القضية واضحة، وحمد الله والاتحاد مدانان في التسجيلات، واتخذت فيهما عقوبات، ومركز التحكيم أكيد بيقر هذه العقوبات عشان اللوائح والأنظمة واضحة”.