في الغرب، كانوا ولا يزالون يتداولون كلمة: “الأشياء الصغيرة، تحدث فارقًا” little things matter، ومعناها الاصطلاحي، هو أن بعض التصرفات أو الكلمات أو الأفعال الصغيرة، أو التي يراها الكثير منّا أنها صغيرة، هي التي تُحدث الفارق اللازم لإنجاز مهمة ما، أو إقناع أحد، أو إضفاء شعور بالسعادة على شخص ما، والعكس صحيح، إذ قد يكون هذا التصرف أو الكلمة أو الفعل، تؤدّي لنتيجة عكسية تمامًا.
نحن في أوساطنا المهنية بشكل عام، وأوساطنا الرياضية بشكل خاص، قد نفتقد لبعض الأمور الأساسية في آليات العمل بكل تأكيد، مثل التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى مثلًا، وإيجاد آليات قياس الأداء والإنجاز. ولكن الأكيد، أننا نفتقد الكثير من التصرفات والجزئيات الصغيرة والبسيطة، التي لو حرصنا على القيام بها، لحققنا الكثير من الإيجابيات، بل والإنجازات. وهذه الأمور الصغيرة، التي من المفترض أن تُحدث فارقًا كبيرًا لو تم تنفيذها، قد نجدها في العمل الرياضي الميداني، وفي العمل الرياضي الاستراتيجي، وأيضًا في الدور الاجتماعي للمؤسسات الرياضية.
وكمثال لهذه الجزئيات الصغيرة في العمل الرياضي الميداني، خُذ مثلًا رئيس نادٍ يحرص دائمًا على حضور التمارين بالتزامن مع دخول نجم معين من نجوم الفريق، وتبادل الابتسامات والأحاديث الودية معه أمام كاميرات الإعلام، وهو لا يعلم أنه بتصرفه هذا (الذي يراه بسيطًا وعاديًا) يرسل عدة رسائل سلبية لباقي لاعبي الفريق، بل وللاعب النجم نفسه! فباقي اللاعبين سيشعرون فورًا بفارق التعامل، وبالتالي يؤثر ذلك بكل تأكيد على عطائهم في الملعب. والنجم سيعتقد جازمًا أنه “مُختلف” عن الآخرين، وتبدأ سلبيات ذلك بالظهور داخل وخارج الملعب. موضوع بسيط شكلًا، وكبير مضمونًا.
وذلك الرئيس الذي يدخل جميع التمارين وهو يرتدي ملابس التمرين، بحيث يأخذ دور المدرب والإداريين، ويحرص على فتح مجلسه بشكل يومي للاعبي الفريق، ويؤثر بالمدى الطويل على الكاريزما اللازمة له كرئيس، وفي أحيان كثيرة على النمط المعيشي المطلوب للاعبين المحترفين، وعلى توقيت أكلهم ونومهم.
وفي الشق الاجتماعي، أيضًا هناك لمسات بسيطة، ينتج عنها إيجابيات كبيرة، مثل قيام بعض الأندية أو المؤسسات الرياضية الأخرى، بتثبيت مناسبة سنوية للاجتماع باللاعبين والمسؤولين السابقين التابعين لهذا النادي أو هذه المؤسسة، من باب الاحترام والتكريم، ومن باب الاستفادة من خبرات بعضهم، ومن باب امتصاص احتقان بعضهم الآخر تجاه هذا النادي أو المؤسسة.
خطوات وإجراءات وتفاصيل صغيرة وبسيطة، ينتج عنها الكثير من الإيجابيات، غالبًا لا ينتبه لها إلا الخبرات الذكية والواثقة من نفسها وعملها.
نحن في أوساطنا المهنية بشكل عام، وأوساطنا الرياضية بشكل خاص، قد نفتقد لبعض الأمور الأساسية في آليات العمل بكل تأكيد، مثل التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى مثلًا، وإيجاد آليات قياس الأداء والإنجاز. ولكن الأكيد، أننا نفتقد الكثير من التصرفات والجزئيات الصغيرة والبسيطة، التي لو حرصنا على القيام بها، لحققنا الكثير من الإيجابيات، بل والإنجازات. وهذه الأمور الصغيرة، التي من المفترض أن تُحدث فارقًا كبيرًا لو تم تنفيذها، قد نجدها في العمل الرياضي الميداني، وفي العمل الرياضي الاستراتيجي، وأيضًا في الدور الاجتماعي للمؤسسات الرياضية.
وكمثال لهذه الجزئيات الصغيرة في العمل الرياضي الميداني، خُذ مثلًا رئيس نادٍ يحرص دائمًا على حضور التمارين بالتزامن مع دخول نجم معين من نجوم الفريق، وتبادل الابتسامات والأحاديث الودية معه أمام كاميرات الإعلام، وهو لا يعلم أنه بتصرفه هذا (الذي يراه بسيطًا وعاديًا) يرسل عدة رسائل سلبية لباقي لاعبي الفريق، بل وللاعب النجم نفسه! فباقي اللاعبين سيشعرون فورًا بفارق التعامل، وبالتالي يؤثر ذلك بكل تأكيد على عطائهم في الملعب. والنجم سيعتقد جازمًا أنه “مُختلف” عن الآخرين، وتبدأ سلبيات ذلك بالظهور داخل وخارج الملعب. موضوع بسيط شكلًا، وكبير مضمونًا.
وذلك الرئيس الذي يدخل جميع التمارين وهو يرتدي ملابس التمرين، بحيث يأخذ دور المدرب والإداريين، ويحرص على فتح مجلسه بشكل يومي للاعبي الفريق، ويؤثر بالمدى الطويل على الكاريزما اللازمة له كرئيس، وفي أحيان كثيرة على النمط المعيشي المطلوب للاعبين المحترفين، وعلى توقيت أكلهم ونومهم.
وفي الشق الاجتماعي، أيضًا هناك لمسات بسيطة، ينتج عنها إيجابيات كبيرة، مثل قيام بعض الأندية أو المؤسسات الرياضية الأخرى، بتثبيت مناسبة سنوية للاجتماع باللاعبين والمسؤولين السابقين التابعين لهذا النادي أو هذه المؤسسة، من باب الاحترام والتكريم، ومن باب الاستفادة من خبرات بعضهم، ومن باب امتصاص احتقان بعضهم الآخر تجاه هذا النادي أو المؤسسة.
خطوات وإجراءات وتفاصيل صغيرة وبسيطة، ينتج عنها الكثير من الإيجابيات، غالبًا لا ينتبه لها إلا الخبرات الذكية والواثقة من نفسها وعملها.
