تُعدّ لقطة إهدار روبرتو باجيو لركلته الترجيحية في نهائي كأس العالم 1994 إحدى أبرز اللقطات في النهائيات المونديالية تاريخيًا، حيث أهدر النجم الإيطالي ركلته في وقت كان فيه اللاعب الأفضل في العالم، بعد حصوله على الكرة الذهبية عن العام السابق. وتستمر هذه اللقطة في الظهور في الصحف والمواقع الرياضية وصفحات التواصل الاجتماعي حتى يومنا هذا، عبر صور وفيديوهات من زوايا مختلفة، لكن مايك باول، المصوّر البريطاني، جسّد هذه اللحظة من زاوية فريدة، حيث أظهرت عدسته، من مكان مرتفع، باجيو وهو ينظر أرضًا بعد إهدار الركلة، وكلاوديو تافاريل، الحارس البرازيلي يرفع يديه محتفلاً بالفوز، كما أظهرت عشرات المصوّرين الآخرين وهو يلتقطون صورًا تقليدية من خلف المرمى.