الصحافي والكاتب يروي حكاياته الطويلة مع الأهلي
الشمراني: كلمتي مؤثرة.. وجستنية «مرحلة»
حوار: خالد الشايع
يملك أحمد الشمراني تاريخًا صحافيًا عريضًا وممتدًا لأكثر من ثلاثين عامًا، تنقل فيها محررًا ومسؤولًا وكاتبًا في محطات كثيرة.. يقلب الشمراني هنا بعضًا من تلك المراحل المتعاقبة، ويروي تفاصيل التعاطي مع المنعطفات التي تركت بصمات في حياته.. الشمراني اسم بارز وحيوي ومهم داخل المشهد الإعلامي الرياضي السعودي.. فكيف أجاب على كل التساؤلات المتناثرة؟.
01
كم محطة ترى أن مشوارك الرياضي توقف عنها؟
المحطات كثيرة كل محطة لها ظروفها وأهميتها، الأولى كانت في صحيفة المدينة مع عبد العزيز الشرقي، وزاملت فيها الكثير من الزملاء، كانت الانطلاقة، كنا نبدأ بالعمل الميداني، وكلفت بتغطية النادي الأهلي، كان الأمر بالنسبة لي مهمًا جدًا، خاصة أن صحيفة المدينة كانت اتحادية وكنت الأهلاوي الوحيد فيها، كان هذا في بدايات 1984، بعدها تحولت لصحيفة البلاد، كانت الانطلاقة الكبرى، كانت حينها تمثل صوت النادي الأهلي، وأخذت حريتي أكثر، حتى كنت أكتب مقالًا أسبوعيًا، هذا لم أجده في المدينة، بعدها عملت في “الرياضية” في بدايتها الأولى مع عبد العزيز شرقي، ثم عكاظ ومنها للجزيرة، تقريبًا لا يوجد صحيفة لم أعمل فيها. العمل الميداني والاستقرار كان في عكاظ، والتخلي عن الميداني كان في “الرياضية”، فيها كان لي عمود يومي، ومناكفات شهيرة مع عدنان جستنية.
02
المحطة الأهم في مشوارك الصحافي؟
الأهم بالنسبة لي كان في برنامج “خط الستة”، كان تحولًا في البرامج الرياضية.
03
المحطة الأكثر جمالًا؟
في صحيفة “الرياضية”، كان مقالي اليومي ينال صدى كبيرًا، خاصة أنني شكلت مع عدنان جستنية، ثنائيًا جميلًا، “الرياضية” كانت مكتسحة الجميع في التوزيع.
04
المحطة الأسوأ؟
الأصعب كانت في البدايات، ولكن استفدت منها، فالعمل الميداني كان مدرسة للصقل.
05
رئيس التحرير الذي أعطاك الحرية وساهم في بروز اسمك؟
في صحيفة البلاد، مع الدكتور عبد العزيز النهاري رحمه الله، كان أهلاويًا وأيضًا يثق بي.
06
رئيس التحرير الذي كان التعامل معه صعبًا عليك؟
مع الدكتور هاشم عبده هاشم، في عكاظ، كان يرفض مقالات لأجل كلمة أو سطر، كان الدكتور هاشم مرحلة مستقلة كنت أخشى في اليوم الثاني كيف ستكون ردة فعله على ما أكتب، في عكاظ كانت الرقابة متعددة، وتعلمت فيها الرقابة الذاتية.
07
محطة لا تحب أن تتذكرها؟
هناك فترات لم تكن جميلة، فكرت في إحدى المرات أن أترك الصحافة، بعد أن نشرت خبرًا أهلاويًا، ثم اتصل بي الأمير خالد يريد أن يعرف مصدر الخبر، وحاولت التملص من الموضوع وهذا أغضبه مني، كانت في صحيفة البلاد وفترة صعبة.
08
محطة تتمنى لو استمرت إلى اليوم؟
برنامج “خط الستة”.
09
ماذا استفدت من الصحافة؟
أمور كثيرة، الصحافة ليست مجرد وظيفة، دخلناها كهواية وكنت أقرأ الخبر الذي أكتبه أكثر من مرة، شكلت في داخلي أمورًا كثيرة، أهمها المسؤولية، استفدت الشهرة وردة فعل الناس، وتأثير كلمتي عليهم.
10
ما أكثر ما خسرته بسببها؟
الحمد لله لم أخسر شيئًا، ولكن في أحد الأيام، ندمت كثيرًا على مقال كتبته في صحيفة البلاد، وذيلته ببيت شعر فُهم خطأ، شكلت لي حتى على مستوى الصحافة مشكلة، حتى إنه تم إيقافي من الإعلام والنشر بسببها.