مقال اليوم لتغريدات الطائر الأزرق “تويتر”، أكتبه بعد ساعة من تبديلي لـ (كَفَر) سيارتي الساعة الثانية ظهرًا، وللأحبة العرب “الكفر”: هو دولاب السيارة. سبق وأن استبدلت كفر السيارة، لكن ليس في هذا التوقيت اللاهب، أما ما خرجت فيه من التجربة هو دعاء جديد تقوله لمن أغضبك، وتتمنى أن ينال جزاءه: يا رب تبدل كفر سيارتك الساعة 2 الظهر !
أعود لتغريدات تويتر، وسأبدأ بتغريدة ذكرتني بجدتي، رحمها الله، عندما كانت تغطي وجهها عندما نفتح التلفزيون، وأخذ إقناعها، بأن كل من يظهر في الشاشة لا يشاهدها، وقتًا طويلًا. أعود للتغريدة، التي تنقل فيها شيري حجازي ما قاله الفنان عادل أدهم عن والدته (عادل أدهم: أخذت أمي تتفرج على فيلم (حافية القدمين على جسر الذهب) وقعدتها في أول صف وكانت أول مرة آخدها السينما تتفرج عليّه، وبعد ما خلص الفيلم بقولها إيه رأيك في دوري (شخصية عزيز) قعدت تعيّط وتقول: حرقتلها الفستان ليه؟ عملك إيه حسين فهمي؟ أنا ربيتك على كده؟ وطول الطريق تعيّط لحد ما روحتها البيت). شافي الوسعان غرد هذه التغريدة، التي تحتاج إلى عالم اجتماع لكي يجيب على السؤال الذي في آخرها (شكت عجوز طالب بعثة عراقي كان يقيم عندها، وأخبرت أصدقاءه أنه كلما دخل الحمام أخذ يبكي وينوح بحيث يحملها صوته على البكاء معه، وعندما سأله أصدقاؤه أنكر ذلك بشدة، فاتضح لاحقًا أنه كان يغني داخل الحمام بأغاني عراقية… لماذا يخيّم الحزن على هذا الشعب في كل أحواله؟). القاعدة تقول إذا ضاق أمر عليك فتذكر أن أحدًا ما في ضيق أشد، هذا الأمر سيجعل ضيقك أخف، الدكتورة فهدة العريفي غردت لما أراد ماركيز إيصاله لنا حول هذا المفهوم (لا أعلم وأنا أقرأ لماذا تذكرت دراما الخائب لماركيز، ذاك الذي رمى نفسه من الطابق العاشر يأسًا من حياته، وهربًا من واقعه، وهو يهوي كان يشاهد تفاصيل صغيرة من نوافذ جيرانه لقصص أتعس منه وبائسة، وعندما غيّر نظرته تجاه الحياة وجمال حظه عنهم، تهشم رأسه ! لعل العبرة في توقيتنا لاستخدام المكابح). التغريدة التالية فسرت لي لماذا يجيد الشخص ما يقدمه بمستوى عبقري، كيف استطاع إتقانه لهذه الدرجة، التغريدة كشفت لي أنها موهبة مبكرة، ومطاردة للحلم، فهد عامر الأحمدي غرد (في عام 1961 قبضت الشرطة على 3 مراهقين مقنعين ويحملون أسلحة رشاشة.. ثم تبين أنهم يصورون مشهدًا سينمائيًا كي يقنعوا شركة أفلام بآدائهم. تم الإفراج عن اثنين منهم بكفالة 2000 دولار، وبقي الثالث بالسجن لعدم امتلاكه للمبلغ. هذا الشخص هو (الباتشينو) الذي أصبح أعظم نجوم السينما في عصرنا الحالي).
أعود لتغريدات تويتر، وسأبدأ بتغريدة ذكرتني بجدتي، رحمها الله، عندما كانت تغطي وجهها عندما نفتح التلفزيون، وأخذ إقناعها، بأن كل من يظهر في الشاشة لا يشاهدها، وقتًا طويلًا. أعود للتغريدة، التي تنقل فيها شيري حجازي ما قاله الفنان عادل أدهم عن والدته (عادل أدهم: أخذت أمي تتفرج على فيلم (حافية القدمين على جسر الذهب) وقعدتها في أول صف وكانت أول مرة آخدها السينما تتفرج عليّه، وبعد ما خلص الفيلم بقولها إيه رأيك في دوري (شخصية عزيز) قعدت تعيّط وتقول: حرقتلها الفستان ليه؟ عملك إيه حسين فهمي؟ أنا ربيتك على كده؟ وطول الطريق تعيّط لحد ما روحتها البيت). شافي الوسعان غرد هذه التغريدة، التي تحتاج إلى عالم اجتماع لكي يجيب على السؤال الذي في آخرها (شكت عجوز طالب بعثة عراقي كان يقيم عندها، وأخبرت أصدقاءه أنه كلما دخل الحمام أخذ يبكي وينوح بحيث يحملها صوته على البكاء معه، وعندما سأله أصدقاؤه أنكر ذلك بشدة، فاتضح لاحقًا أنه كان يغني داخل الحمام بأغاني عراقية… لماذا يخيّم الحزن على هذا الشعب في كل أحواله؟). القاعدة تقول إذا ضاق أمر عليك فتذكر أن أحدًا ما في ضيق أشد، هذا الأمر سيجعل ضيقك أخف، الدكتورة فهدة العريفي غردت لما أراد ماركيز إيصاله لنا حول هذا المفهوم (لا أعلم وأنا أقرأ لماذا تذكرت دراما الخائب لماركيز، ذاك الذي رمى نفسه من الطابق العاشر يأسًا من حياته، وهربًا من واقعه، وهو يهوي كان يشاهد تفاصيل صغيرة من نوافذ جيرانه لقصص أتعس منه وبائسة، وعندما غيّر نظرته تجاه الحياة وجمال حظه عنهم، تهشم رأسه ! لعل العبرة في توقيتنا لاستخدام المكابح). التغريدة التالية فسرت لي لماذا يجيد الشخص ما يقدمه بمستوى عبقري، كيف استطاع إتقانه لهذه الدرجة، التغريدة كشفت لي أنها موهبة مبكرة، ومطاردة للحلم، فهد عامر الأحمدي غرد (في عام 1961 قبضت الشرطة على 3 مراهقين مقنعين ويحملون أسلحة رشاشة.. ثم تبين أنهم يصورون مشهدًا سينمائيًا كي يقنعوا شركة أفلام بآدائهم. تم الإفراج عن اثنين منهم بكفالة 2000 دولار، وبقي الثالث بالسجن لعدم امتلاكه للمبلغ. هذا الشخص هو (الباتشينو) الذي أصبح أعظم نجوم السينما في عصرنا الحالي).