في غرة رمضان المبارك من عام 1439هـ انطلقت “بصمة اتحادي”، والتي هدفت إلى تكريم وتوثيق جهود الشخصيات التي خدمت نادي الاتحاد في شتى المجالات، وذلك من خلال الإثراء المعرفي للأجيال الاتحادية بما قدمه هؤلاء المحبون من عمل وجهد وعطاء لدعم مسيرة عميد الأندية السعودية عبر التعريف بهم وتسليط الضوء على ما قدموه.
هي في الواقع فكرة نبيلة تنم عن وفاء عُرف به الاتحاد ورجالاته عبر التاريخ، عنها يقول مؤسس “بصمة اتحادي” إبراهيم كنداسة “إنه ومن خلال قراءته لمؤلفات الدكتور أمين ساعاتي الرياضية وتحديدًا تلك التي تتناول الشأن الاتحادي والإرث التاريخي الذي قام عليه الاتحاد والذي صنعه رجالات الوفاء ديدنهم، أستوحى فكرة تكريم من ساهم في دعم مسيرة العميد بقليل أو كثير تقديرًا ووفاء، وتحفيزًا للأجيال القادمة لأن تبذل وتعمل وسيحفظ لها التاريخ ذلك، فهناك رجال يعكفون على تدوين كل ما يٌقدم للاتحاد بماء من ذهب في سجلات العميد تقديرًا وعرفانًا”.
ولقد شهدت “بصمة اتحادي” نقلة نوعية في مسيرتها عندما تولى رئاستها الكابتن الخلوق طلال سنبل نجم الاتحاد السابق ونائبه الكابتن حسن باصفار والدينمو المحرك الكابتن هاني باخشوين والكابتن بندر العميري والكابتن شاهين والطيار وبازي وباقي الأعضاء، فلقد تضاعفت الجهود وتوسعت رقعة المكرمين وارتقى المحتوى المعرفي فبات لزامًا على إدارة الاتحاد أن تحتوي البصمة وأن تضمها إلى منظومة عمل الإدارة حتى تواصل رسالتها تجاه من خدم الاتحاد بصفة رسمية.
وفي هذا السياق، اليوم “بصمة اتحادي” على موعد مع تكريم أحد رجالات الاتحاد الأوفياء العندليب صالح القرني الذي أمضي سنوات طويلة في خدمة الاتحاد من خلال رئاسته لرابطة جماهير الاتحاد، وتفانى من أجل أن يكون مساندًا لعشقه الأول في كل مكان، ليس ذلك فحسب بل وأحدث نقلة نوعية في كيفية ونوعية التشجيع فانتشرت أهازيجه محليًا وراجت إقليميًا واستنسخت عربيًا، وأصبحت أحد عوامل شحذ الهمم وإشعال حماس اللاعبين لتساهم في انتصارات الاتحاد وإنجازاته.
وبعد عقود من الزمان ترجل الرجل الوفي، وأكمل حمدان وكلاهما عينان في رأس، وإن ارتأت جماهير الاتحاد أن وقت النمور الذهبية قد حان لتولي القيادة بهدف التطوير تمشيًا مع متغيرات المرحلة ومتطلباتها فلا أرى مانعًا، بل بالعكس يجب أن ندعم هذا التوجه، لأن الجميع في مركب واحد والهدف دعم الاتحاد الكيان دون الالتفات إلى المناصب، هذا ما عهدناه من جماهير الاتحاد عبر التاريخ.
هي في الواقع فكرة نبيلة تنم عن وفاء عُرف به الاتحاد ورجالاته عبر التاريخ، عنها يقول مؤسس “بصمة اتحادي” إبراهيم كنداسة “إنه ومن خلال قراءته لمؤلفات الدكتور أمين ساعاتي الرياضية وتحديدًا تلك التي تتناول الشأن الاتحادي والإرث التاريخي الذي قام عليه الاتحاد والذي صنعه رجالات الوفاء ديدنهم، أستوحى فكرة تكريم من ساهم في دعم مسيرة العميد بقليل أو كثير تقديرًا ووفاء، وتحفيزًا للأجيال القادمة لأن تبذل وتعمل وسيحفظ لها التاريخ ذلك، فهناك رجال يعكفون على تدوين كل ما يٌقدم للاتحاد بماء من ذهب في سجلات العميد تقديرًا وعرفانًا”.
ولقد شهدت “بصمة اتحادي” نقلة نوعية في مسيرتها عندما تولى رئاستها الكابتن الخلوق طلال سنبل نجم الاتحاد السابق ونائبه الكابتن حسن باصفار والدينمو المحرك الكابتن هاني باخشوين والكابتن بندر العميري والكابتن شاهين والطيار وبازي وباقي الأعضاء، فلقد تضاعفت الجهود وتوسعت رقعة المكرمين وارتقى المحتوى المعرفي فبات لزامًا على إدارة الاتحاد أن تحتوي البصمة وأن تضمها إلى منظومة عمل الإدارة حتى تواصل رسالتها تجاه من خدم الاتحاد بصفة رسمية.
وفي هذا السياق، اليوم “بصمة اتحادي” على موعد مع تكريم أحد رجالات الاتحاد الأوفياء العندليب صالح القرني الذي أمضي سنوات طويلة في خدمة الاتحاد من خلال رئاسته لرابطة جماهير الاتحاد، وتفانى من أجل أن يكون مساندًا لعشقه الأول في كل مكان، ليس ذلك فحسب بل وأحدث نقلة نوعية في كيفية ونوعية التشجيع فانتشرت أهازيجه محليًا وراجت إقليميًا واستنسخت عربيًا، وأصبحت أحد عوامل شحذ الهمم وإشعال حماس اللاعبين لتساهم في انتصارات الاتحاد وإنجازاته.
وبعد عقود من الزمان ترجل الرجل الوفي، وأكمل حمدان وكلاهما عينان في رأس، وإن ارتأت جماهير الاتحاد أن وقت النمور الذهبية قد حان لتولي القيادة بهدف التطوير تمشيًا مع متغيرات المرحلة ومتطلباتها فلا أرى مانعًا، بل بالعكس يجب أن ندعم هذا التوجه، لأن الجميع في مركب واحد والهدف دعم الاتحاد الكيان دون الالتفات إلى المناصب، هذا ما عهدناه من جماهير الاتحاد عبر التاريخ.