|


مناشدات اتحادية بإبعاد العبيدلي بعد تنحي الصامل

مركز التحكيم.. مطالب الغربلة تتجدد

الدمام ـ خالد الشايع 2022.09.11 | 10:54 pm

أشعل قرار سلطان الصامل، المحكم في مركز التحكيم الرياضي، بالتنحي عن النظر في استئناف نادي الاتحاد ضد قرارات لجنة الاحتراف، موقع التدوينات القصيرة تويتر، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وانقسم المغردون بين مؤيد للقرار بسبب ما نسب للصامل من تغريدات، وصفت بغير الحيادية، وبين من رأى أن التنحي كان بسبب ضغوط نصراوية عليه، وعلى طرف ثالث طالب مغردون بتنحي الإماراتي صالح العبيدلي، المحكم الذي اختاره نادي النصر، بسبب ما عدّوه علاقة سابقة تجمعة بمسلي آل معمر، رئيس نادي النصر، ودشن اتحاديون هاشتاق #جمهورالاتحاديرفضالعبيدلي ظهر في نحو 21.6 ألف تغريدة، وهاشتاق #جمهورالاتحاديطالبعدالة_فيفا ظهر في نحو 12.9 ألف تغريدة، في أول ثماني ساعات من إطلاقاهما. على طرفين متناقضين، طالب مغردون بمحاسبة الصامل بعد ابتعاده، متهمين إياه بأنه السبب وراء قرار تعليق العقوبة، فكتب رياض المناع: “كان يجب محاسبته وإبعاده، قبل الهروب تحت مسمى اعتذار”، ونالت التغريدة 350 تفاعلًا، مثله كتب رامي العبودي: “مركز التحكيم يفترض أن يكون فزعة فأصبح وجعة، يجب غربلة كل المحكمين قبل البدء في أي قضية جديدة”، مضيفًا: “هذا ليس مركز تحكيم، هذا مجمع مشجعين متعصبين ينتظرون الوقت المناسب للانقضاض على كل من يقاضي ناديهم المفضل”.
على طرف آخر، طالب اتحاديون بإبعاد العبيدلي أيضًا، بسبب ما عدّوه علاقة سابقة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، ورئيس نادي النصر، منهم المحامي الدكتور عمر الخولي، الذي كتب: “قبل وعند تعيينه أقر العبيدلي بالتجرد والحياد، ولم يفصح عن وجود علاقات سابقة أو حالية مع أحد طرفي النزاع، هو من موجبات عزله بقوة القانون”، مضيفًا: “هذا بالطبع في حال تفعيل قوة القانون، وليس قانون القوة”.
رأى مغردون أن تنحي الصامل، كان بسبب ضغوط مورست عليه، منهم المغرد فهد المحياوي “388 ألف متابع”، الذي كتب: “تنحى سلطان الصامل محكم نادي #الاتحاد لأسباب يعلمها الجميع، واليوم لكي تتحقق العدالة في هذه القضية لا بد من تنحية العبيدلي محكم النصر الذي تربطه علاقة شخصية مع مسلي”، مضيفًا: “المبادئ ثابتة وراسخة ولا يجب أن تتغير بين نادٍ وآخر”، وتساءل مخاطبًا مركز التحكيم: “هل لديكم الجرأة لإبعاده أمّ أنكم عاجزون”.
على طرف ثالث، طالب مغردون بحل مركز التحكيم، والتوجه للمحكمة الدولية “كاس”، متهمينه بعدم القدرة على حل القضايا، منهم عصام أبا الخيل الذي كتب: “أتمنى العودة لـ”كاس”، المركز لا يقدم المأمول منه في سرعة البت في القضايا، كذلك الدخول في الشك وحساسية القضايا”، فيما عدَّ آخرون أن الجدل القائم حول المركز لا يليق بالمرجعية القضائية الأعلى، منهم خالد الجار الله الذي كتب: “مركز التحكيم الرياضي الملاذ الأخير للتظلم، ويجب أن يكون في مأمن الجميع ومحل ثقتهم ويقينهم دون تفرقة، وإن شابته شائبة ولم ترتكز قراراته إلى عدالة منصوصة ومثبتة ونافذة فقد قيمته ومكانته!”، مضيفًا: “حصانة هذا المركز من التأثر والتدخل، هي أهم مسؤولية للقائمين عليه، إما أن يكونوا أو لا يكونوا”.


مركز التحكيم..
مطالب الغربلة تتجدد

مركز التحكيم..
مطالب الغربلة تتجدد

مركز التحكيم..
مطالب الغربلة تتجدد