النثري: بيع الشعر خيانة
خاض الشاعر مشاري النثري العديد من التجارب الشعرية لفترات طويلة . وأوضح لـ “الرياضية” النثري أن بيع القصائد من الشعراء يعدُّ خيانة للشعر، مشيرًا إلى أن الأمسيات الشعرية غابت بسبب مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت ساحة للشعر بشكل يومي.
01
في البداية.. لماذا لا نشاهد مشاري النثري في الساحة الشعرية حاليًّا؟
حضوري واضح وجلي عبر حساباتي الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل مع الجمهور الكريم بنشر كل ما هو جديد من قصائد وتغريدات، وأيضًا المشاركة كعضو لجنة في تحكيم بعض المسابقات الشعرية.
02
ومتى بدأت علاقتك مع الشعر ؟
نشأت في بيئة شعرية منذ الصغر، وعرفت من خلالها أساليب الشعر، واطلعت على تجارب الشعراء وتنوع مدارسهم، واستطعت من خلالها كتابة الشعر والاهتمام به ونشره.
03
هل الشعر بوابة الوصول إلى الشهرة؟
نعم، الشعر باب من أبواب الشهرة لأنه محبب لدى الجماهير وكثير التداول ويلامس ذائقتهم.
04
لماذا لا نشاهد أمسيات شعرية مثل السابق؟
الآونة الأخيرة أصبحت الأمسيات الشعرية موجودة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وعبر برامجه المتعددة، مما ساهم في قلة تنظيمها على ما كانت عليه في الوقت السابق.
05
هل العنصر النسائي بوجهة نظرك يجيد
الشعر؟
نعم، وهناك نماذج شعرية في العصر الحاضر والعصور الماضية تشهد على الحضور النسائي في الشعر.
06
هل القصيد أصبح باب رزق للشعراء؟
في المقام الأول الشعر أدب ورسالة، وبحكم تنظيم المهرجانات الشعرية والمسابقات وغيرها من الفعاليات أصبح يشكل مصدرًا من مصادر اكتساب المادة.
07
هل أنت مع من يبيع القصائد؟
لا، لأن المشاعر لا تباع، وبيع الشعر خيانة للشعر.
08
وماذا تقول عن مشاركة الشعراء في البرامج التي تعتمد على دعم الجماهير ماديًّا؟
الدعم الجماهيري إن وجد فيه إشارة للمتابعة الجماهيرية التي تكفل نجاح البرامج القائمة على هذه المسابقات، بشرط ألَّا يكون على حساب قيمة الشعر، وأن يكون الفيصل والقرار الرئيس في النتيجة هو للجنة التحكيم بعيدًا عن التصويت الجماهيري.