عزيزي المسافر إلى الهند، ولأن الزواج قسمة ونصيب فقد يكون لك نصيب بالزواج ممن قد يخفق لها قلبك، فكم من شجاع في المعارك وذي عزيمة قوية وصبر شديد صار طريح عيون غزالة رقيقة، فبدت قواه مثل نملة بين أقدام فيل.
أرجو منك عزيزي المسافر للهند إذا ما تزوجت هناك ألَّا تفكر بالإقامة معها في بلدها، بل أحضرها إلى بلدك، فكل الوجبات الهندية اللذيذة من البرياني والدال الهندي ودجاج الماسالا تستطيع هي أن تعده لك في بيتك وفي بلدك. أرجو أن تأخذ نصيحتي على محمل الجد وألَّا تكابر لكيلا تقع في ما وقع فيه بعض أحبتنا الهنود. لأن هناك عصابة تطلق على نفسها (العصابة القرنفلية)، جميع أعضائها من النساء، يرتدين الساري الهندي بلون وردي، وسلاحهن عصي البامبو الغليظة القاسية، عمل هذه العصابة حسب ادعائهن هو نصرة النساء المظلومات من أزواجهن، وكما تعلم عزيزي الرجل أن النساء دائمًا يعتبرن أنفسهن مظلومات وعلى حق، ولم تدوّن سجلات المحاكم القديمة والحديثة ولا التاريخ الشفهي للعشائر والقبائل أن امرأة قالت يومًا بأنها كانت على خطأ. عدد أعضاء العصابة تجاوز الـ 300 ألف، وهن للأسف لا (يحشمن) أي رجل حتى لو كان عجوزًا طالما أنه ظلم زوجته مثلما ادعت. وإن كنت عزيزي الرجل تتخيل أنك تستطيع الانتصار عليهن إذا ما اجتمعن عليك فأنت مخطئ، أحد الملاكمين الشباب بقي في المستشفى ثلاثة أشهر، استطاع أن يلكم المرأة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة، وللأسف كانت اللكمة الثالثة هي آخر ما يتذكره. أما السبب كما قيل فلأنه يصرف من المال على التدريبات والفيتامينات من أجل عضلاته أكثر من صرفه على بيته وعليها، وتدعي أنها حذرته كثيرًا لكنه لم يهتم. أحد الرجال الذين اجتمعن عليه العصابة كان سبب ضربه أن زوجته ادعت أنه لا يستحم إلا إذا أراد الخروج من منزله، وأنها طوال ثلاث سنوات حاولت إقناعه أنه يجب أن يكون نظيفًا ورائحته جميلة حتى وهو في بيته، إلا أنه لم يحقق طلبها. رجل آخر غير محظوظ أيضًا لأن بعض الجيران قاموا بتصويره وهو يتلقى الضربات ويفر هاربًا، قصة هذا المسكين أن زوجته ادعت أنه يمدح طبخ كل النساء من زوجات أشقائه وشقيقاته ونساء الحارة كلهن، إلا أنه لم يمدح طبخها يومًا مع أنه لا يبقي في الصحن شيئًا! لذلك عزيزي المسافر للهند، إذا ما أجبرك الحب الشديد بالزواج من هناك فأحضرها معك إلى بلدك، بعيدًا عن العصابة القرنفلية، لا نريد أن نرى الفيديوهات في السوشل ميديا وأنت تتلقى ضربات عصي البامبو، حتى أنك إذا ما هربت منهن لا تعرف أحدًا تلجأ إليه. بالمناسبة.. ما السبب الذي تعتقد بأنهن سيعاقبنك عليه؟
أرجو منك عزيزي المسافر للهند إذا ما تزوجت هناك ألَّا تفكر بالإقامة معها في بلدها، بل أحضرها إلى بلدك، فكل الوجبات الهندية اللذيذة من البرياني والدال الهندي ودجاج الماسالا تستطيع هي أن تعده لك في بيتك وفي بلدك. أرجو أن تأخذ نصيحتي على محمل الجد وألَّا تكابر لكيلا تقع في ما وقع فيه بعض أحبتنا الهنود. لأن هناك عصابة تطلق على نفسها (العصابة القرنفلية)، جميع أعضائها من النساء، يرتدين الساري الهندي بلون وردي، وسلاحهن عصي البامبو الغليظة القاسية، عمل هذه العصابة حسب ادعائهن هو نصرة النساء المظلومات من أزواجهن، وكما تعلم عزيزي الرجل أن النساء دائمًا يعتبرن أنفسهن مظلومات وعلى حق، ولم تدوّن سجلات المحاكم القديمة والحديثة ولا التاريخ الشفهي للعشائر والقبائل أن امرأة قالت يومًا بأنها كانت على خطأ. عدد أعضاء العصابة تجاوز الـ 300 ألف، وهن للأسف لا (يحشمن) أي رجل حتى لو كان عجوزًا طالما أنه ظلم زوجته مثلما ادعت. وإن كنت عزيزي الرجل تتخيل أنك تستطيع الانتصار عليهن إذا ما اجتمعن عليك فأنت مخطئ، أحد الملاكمين الشباب بقي في المستشفى ثلاثة أشهر، استطاع أن يلكم المرأة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة، وللأسف كانت اللكمة الثالثة هي آخر ما يتذكره. أما السبب كما قيل فلأنه يصرف من المال على التدريبات والفيتامينات من أجل عضلاته أكثر من صرفه على بيته وعليها، وتدعي أنها حذرته كثيرًا لكنه لم يهتم. أحد الرجال الذين اجتمعن عليه العصابة كان سبب ضربه أن زوجته ادعت أنه لا يستحم إلا إذا أراد الخروج من منزله، وأنها طوال ثلاث سنوات حاولت إقناعه أنه يجب أن يكون نظيفًا ورائحته جميلة حتى وهو في بيته، إلا أنه لم يحقق طلبها. رجل آخر غير محظوظ أيضًا لأن بعض الجيران قاموا بتصويره وهو يتلقى الضربات ويفر هاربًا، قصة هذا المسكين أن زوجته ادعت أنه يمدح طبخ كل النساء من زوجات أشقائه وشقيقاته ونساء الحارة كلهن، إلا أنه لم يمدح طبخها يومًا مع أنه لا يبقي في الصحن شيئًا! لذلك عزيزي المسافر للهند، إذا ما أجبرك الحب الشديد بالزواج من هناك فأحضرها معك إلى بلدك، بعيدًا عن العصابة القرنفلية، لا نريد أن نرى الفيديوهات في السوشل ميديا وأنت تتلقى ضربات عصي البامبو، حتى أنك إذا ما هربت منهن لا تعرف أحدًا تلجأ إليه. بالمناسبة.. ما السبب الذي تعتقد بأنهن سيعاقبنك عليه؟