جاءت تغريدات تويتر في الأيام الماضية متنوعة المواضيع، وقد تكون هذه المرة الأولى التي أنتبه أن تويتر وفيسبوك أخذا حيزًا من مكانة التلفزيون واليوتيوب، لأن أهل تويتر والفيسبوك صاروا يشاهدون على هذه التطبيقات مختصرات ما قدّم على الشاشة، أو أهم ما عرض عليها.
منذ أيام لم أفتح شاشة التلفزيون، آخر مرة عندما أردت متابعة خبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية، بقية الوقت اكتفيت بمقاطع الفيديو التي نقلتها الحسابات من الشاشة. قبل أيام انتشرت صورة لميرفت أمين تحضر عزاء المخرج الكبير علي عبد الخالق، في الصورة تبدو عوامل الزمن على وجه ميرفت، ولاقت الصورة انتشارًا كبيرًا، ولم يعد مستغربًا في عالم السوشال ميديا أن تقرأ تعليقات جارحة وغير مؤدبة أو جاهلة، مثل هذه التعليقات كانت مما كتب عن صورة ميرفت، وكأن التقدم في السن عيبًا، أو أن أصحاب التعليقات لن يكبروا يومًا. في شأن النجومية ومجد الجمال والتقدم في السن هذه الحكاية القصيرة عن فاتن حمامة، الحكاية ضمن مقال لطارق الشناوي غردت ببعض سطوره أمل ناضرين (روت فاتن حمامة أنها اضطرت لركوب التاكسي، ولم يتعرف عليها السائق الشاب في البداية، إلا أنها بعد أن تحدثت معه قليلًا أدرك من صوتها أنها فاتن حمامة، فضرب - والحسرة تملأه - كفًا بكف. قالت له فاتن على الفور بعد أن وصل لها المغزى (كلنا ح نكبر). يقال إن التوفير في حسن التدبير، ولا أقصد هنا أن يوّفر الإنسان بعض المال للمستقبل فقط، بل لكي يكفيه راتبه حتى آخر الشهر، أحد الزملاء كان ممن لا يكفيهم راتبهم، وعندما حسب كم يكلفه الأكل من المطاعم كل شهر، وجد أنه ينفق ما يعادل 2800 ريال، مع أنه يعيش مع والده ووالدته وهناك ثلاث وجبات طعام توضع على طاولة الطعام كل يوم. عبد الله النعيمي غرد عمّا سمّاه الشراء دون وعي (في أوقات الفراغ أدخل إلى متجر أمازون، وتلفت انتباهي ساعة إلكترونية.. أو كوب قهوة.. أو سماعة بلوتوث.. أو.. أو.. أو.. وفي آخر الشهر أكتشف أني صرفت 2000 أو 3000 درهم على شراء سلع لا أحتاجها.. وأعتقد أن فكرة التسوق الإلكتروني جاءت لتحقيق هذا الهدف.. الشراء دون وعي!!). في كل مرة أرسل فيها المقال أقول للزميل عمر الشهري أرجوكم دققوا على اللغة، أخشى أن أكون قد ارتكبت خطأً لغويًا أو إملائيًا، ومع أنني لا أشكو من الإملاء إلا أنني لاحظت في المدة الماضية أنني أكثر من التساؤل عن وضع الهمزة في بعض الكلمات، وهو أمر لم أكن أشكو منه، يبدو أن التقدم في السن لم يسقط بعض شعر رأسي فقط، بل حتى طرق كتابة الهمزة. عمومًا بعد قراءتي للتغريدة التالية صرت أمام صاحبها أبو الأسود الدؤلي، غرد سالم (شكرن لكل استاذ علمني الكتبه والقريه شكرن لاهم من اعمقا قلبي) أما الأجمل فهو التعليق على التغريدة من أبو فهد (كلمة قلبي صح عدلها).
منذ أيام لم أفتح شاشة التلفزيون، آخر مرة عندما أردت متابعة خبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية، بقية الوقت اكتفيت بمقاطع الفيديو التي نقلتها الحسابات من الشاشة. قبل أيام انتشرت صورة لميرفت أمين تحضر عزاء المخرج الكبير علي عبد الخالق، في الصورة تبدو عوامل الزمن على وجه ميرفت، ولاقت الصورة انتشارًا كبيرًا، ولم يعد مستغربًا في عالم السوشال ميديا أن تقرأ تعليقات جارحة وغير مؤدبة أو جاهلة، مثل هذه التعليقات كانت مما كتب عن صورة ميرفت، وكأن التقدم في السن عيبًا، أو أن أصحاب التعليقات لن يكبروا يومًا. في شأن النجومية ومجد الجمال والتقدم في السن هذه الحكاية القصيرة عن فاتن حمامة، الحكاية ضمن مقال لطارق الشناوي غردت ببعض سطوره أمل ناضرين (روت فاتن حمامة أنها اضطرت لركوب التاكسي، ولم يتعرف عليها السائق الشاب في البداية، إلا أنها بعد أن تحدثت معه قليلًا أدرك من صوتها أنها فاتن حمامة، فضرب - والحسرة تملأه - كفًا بكف. قالت له فاتن على الفور بعد أن وصل لها المغزى (كلنا ح نكبر). يقال إن التوفير في حسن التدبير، ولا أقصد هنا أن يوّفر الإنسان بعض المال للمستقبل فقط، بل لكي يكفيه راتبه حتى آخر الشهر، أحد الزملاء كان ممن لا يكفيهم راتبهم، وعندما حسب كم يكلفه الأكل من المطاعم كل شهر، وجد أنه ينفق ما يعادل 2800 ريال، مع أنه يعيش مع والده ووالدته وهناك ثلاث وجبات طعام توضع على طاولة الطعام كل يوم. عبد الله النعيمي غرد عمّا سمّاه الشراء دون وعي (في أوقات الفراغ أدخل إلى متجر أمازون، وتلفت انتباهي ساعة إلكترونية.. أو كوب قهوة.. أو سماعة بلوتوث.. أو.. أو.. أو.. وفي آخر الشهر أكتشف أني صرفت 2000 أو 3000 درهم على شراء سلع لا أحتاجها.. وأعتقد أن فكرة التسوق الإلكتروني جاءت لتحقيق هذا الهدف.. الشراء دون وعي!!). في كل مرة أرسل فيها المقال أقول للزميل عمر الشهري أرجوكم دققوا على اللغة، أخشى أن أكون قد ارتكبت خطأً لغويًا أو إملائيًا، ومع أنني لا أشكو من الإملاء إلا أنني لاحظت في المدة الماضية أنني أكثر من التساؤل عن وضع الهمزة في بعض الكلمات، وهو أمر لم أكن أشكو منه، يبدو أن التقدم في السن لم يسقط بعض شعر رأسي فقط، بل حتى طرق كتابة الهمزة. عمومًا بعد قراءتي للتغريدة التالية صرت أمام صاحبها أبو الأسود الدؤلي، غرد سالم (شكرن لكل استاذ علمني الكتبه والقريه شكرن لاهم من اعمقا قلبي) أما الأجمل فهو التعليق على التغريدة من أبو فهد (كلمة قلبي صح عدلها).