النجمة السورية الكبيرة تكشف خفايا «ستيلتو» وتترقب الدراما السعودية
كاريس: ألمى.. أرهقتني
يتصدَّر العمل المشترك السوري اللبناني “ستيلتو” قائمة الأعمال الأكثر مشاهدةً عبر منصة “شاهد VIP” منذ طرحه، وتلعب فيه الفنانة كاريس بشار دور البطولة. وتمتدُّ المسيرة الفنية للنجمة السورية 26 عامًا، قدَّمت خلالها أعمالًا لاقت رواجًا كبيرًا. كاريس حلَّت ضيفةً على “الرياضية”، وتحدَّثت عن العمل الجديد، كاشفةً عن أنه أرهقها كثيرًا، مشددةً على أهمية القراءة الجيدة بالنسبة إلى فناني الجيل الجديد.
01
عملك الجديد يحمل اسم “ستيلتو” على ماذا يدل؟
كانت هُناك مجموعة من الأسماء المقترحة للعمل، منها “ستيلتو”، ويرمز إلى معنيين، الأول الكعب العالي، بما أن قصة المسلسل تدور حول امرأة، والآخر الخنجر، ويرتبط بشخصية بطلة العمل “ألمى”.
02
كم من الوقت استغرق تصوير العمل؟
استغرق تصوير العمل وقتًا طويلًا، ومدة تفوق ما وضعناه في حساباتنا، وهذا أمرٌ طبيعي، فالمسلسل يتميز بالإنتاج الضخم، ما يعني اهتمامًا كبيرًا بأدق التفاصيل. استغرقنا في تصوير مشاهده 11 شهرًا.
03
جرى تصوير المسلسل في مواقع ذات طبيعة خلَّابة، ما جعل المشاهد يتساءل عن المكان، هل يمكنك إطلاعنا عليه؟
صحيح، تصوير المسلسل تمَّ في مواقع غنية بالطبيعة الخلَّابة، والعمران الحديث، وتحديدًا في مدينة إسطنبول التركية.
04
الجماهير أصبحت تميل للأعمال القصيرة، هل “ستيلتو” ينتمي إلى تلك المسلسلات؟
“ستليتو” مختلف تمامًا عمّا سبقه من أعمال عُرضت في المنصات الرقمية، فهو يتألف من 90 حلقة، ويتميز بـ “تحدٍّ كبير”، ونراهن فيه على عنصر التشويق، الذي يلعب دورًا مهمًّا عند المشاهد.
05
90 حلقة رقمٌ كبير، كيف تصفين تجربتك في العمل؟
لا أخفيكم بأن هذه المرة الأولى التي أُصوِّر فيها هذا الكم الهائل من المشاهد، لذا أُرهقت كثيرًا، فأنا معتادة على الأعمال ذات الـ 30 حلقة، التي يتم التجهيز لها في فترة لا تتجاوز أربعة أشهر، بينما استغرق تجهيزي لـ “ستليتو” عامًا ونصف العام.
06
ذكرتِ أنكم تراهنون على عنصر التشويق، ماذ تقصدين؟
عندما قلت “عنصر التشويق”، قصدت به قصة العمل، ولم أقصد تمامًا طريقة عرض المشاهد. القصة لا تدور في قالب واحد، ولا تركز على حدث مُعيَّن، بل تتمتع بالمرونة، وكل حلقة تحمل تغيُّرات في شخصياتها وأحداثها، بعيدًا عن التكرار، وهذا في رأيي عامل أساس للتشويق.
07
كيف تقبَّلت كاريس شخصية “ألمى”؟
من أبرز المشكلات التي واجهتني في شخصية “ألمى”، أن هناك تشابهات كثيرة بيني وبينها، كُنت في أول الأمر أظن ذلك سهلًا، لكن مع بدء التصوير أدركت تمامًا أن هذا الأمر صعب جدًّا.
08
لماذا صعبٌ، وأنتِ تمثلين شخصًا يُشبهك؟
لا أعلم، لكني متأكدة من أن ذلك ليس سهلًا، فبعض أحداث المسلسل مرَّت بي فعلًا، وكانت ردة فعل كاريس هي ذاتها ردة فعل ألمى، لذا الموضوع بالفعل كان صعبًا، وتحديًّا كبيرًا لي.
09
هل عادت الدراما السورية إلى وضعها الطبيعي بعد أن اختفت فترة من الزمن؟
في رأيي، إلى هذه اللحظة لم تعدُّ الدراما السورية كما كانت، بل هُناك محاولات الآن في سوريا، وتحرُّك بسيط في سوق البيع والشراء في مجال الإنتاج. قد أقول إنها بدأت بالتعافي، لكن ما زالت متراجعة عمّا كانت عليه في السابق.
10
ما الأعمال الأقرب إلى قلبكِ في مسيرتكِ الفنية؟
قضيت في مهنة التمثيل 26 عامًا، وأُحب أعمالي جدًّا، لكنَّ العمل الأكثر تأثيرًا عليّ هو مسلسل “غدًا نلتقي”.
11
هل فكرتِ بالدخول في الدراما السعودية؟
طبعًا، وإذا وجدت الفرصة المناسبة فلن أُفوِّتها بالتأكيد، والتنوع في مسيرة الفنان مهم جدًّا، فأنا ممثلة قادرة على أن أظهر أمام الجمهور في أيّ دور، وبأيّ لهجة.
12
كلمة توجهينها إلى جيل الممثلين والممثلات الشباب والباحثين عن النجاح السريع؟
أهم عنصر، وأهم نصيحة أقدمها لهم، هي القراءة، ثم القراءة، ثم القراءة، وبعد ذلك البحث عن الفرص المناسبة، ودراسة الدور دراسة دقيقة قبل بدء التصوير.