مع نهاية الجولات الأربع في الدوري وبدء فترة التوقف التي تستمر أسبوعين يتضح أن المنافسة على بطولة الدوري تنحصر بين فرق النصر والهلال والشباب والاتحاد، فالفرق المذكورة أكثر تجهيزًا لخطف البطولة حتى وإن لم يصل إعدادها للدرجة المرضية لمحبيها، لكن بالتأكيد هناك فوارق تتيح للفرق الأربعة مواصلة المشوار حتى النهاية.
أول الفوارق التي يمكن الإشارة إليها بين الفرق الأربعة المتقدمة في الترتيب والبقية تكمن في دكة الاحتياط، وهي سلاح مهم مع توالي المباريات واحتمالية ازدياد الإصابات، وبالطبع المنافسة حتى النهاية تحتاج لاعبين في مستوى اللاعب الأساسي ليحدث الفارق في المباريات.
بالطبع المباريات الأربع لا تعطي تصورًا نهائيًا عن بطل الدوري، لكن بالتأكيد تقدم لنا مؤشرات أن هناك فرقًا ستذهب بعيدًا في المنافسة، وأخرى سيكون لها كلمة في تعطيل بعض الفرق، وأخرى ستدور الدوائر حولها وستكون في منافسة للابتعاد عن شبح الهبوط.
الاتحاد والشباب بين الأربعة المتقدمة واجها عقبات في مسيرتيهما التنافسية خلال المواسم الماضية، بحكم اقترابهما من اللقب ومن ثم التراجع في الأمتار الأخيرة لجوانب نفسية وفنية، إضافة للدور السلبي للإدارتين ودخولهما في معارك وصراعات خارجية كان لها مفعول سلبي في تراجع نتائج الفريقين، وإن كانا الأحوج بعد غياب أكثر من عشر سنوات على عكس منافسيهما النصر والهلال اللذين حازا على البطولة عدة مرات خلال نفس المدة.
إذا قيمنا الجولات الأربع، فالشباب والهلال بدايتهما مختلفة، وهذا الأمر سلاح ذو حدين، فإما استمرارية بنفس القوة أو تراجع في المنتصف، فيما النصر والاتحاد بدايتهما طبيعية ومتدرجة، ولا زالا بحاجة لمباريات عدة ليحدث مدرباهما التوليفة المنافسة والانسجام.
اختيارات الفرق الأربعة للاعبيها الأجانب ستكون المرجح في المنافسة، وإن كنت أضيف أن معركة المدربين بين تلك الفرق ستكون الرهان القادم لبطل الدوري.
فترة التوقف ستكون أكثر أهمية للنصر والاتحاد لتصحيح بعض الأخطاء وعودة بعض المصابين، وستكون مواجهتهما في الجولة الخامسة على أرض مرسول بارك لمواصلة التقدم أو التعثر، فالنصر سيعيد بعض لاعبيه الغائبين والاتحاد سيجهز لاعبيه المصابين واحتدام المنافسة بين الناديين داخل وخارج الملعب وصلت حدتها بعد موجة من التحديات والشد والجذب التي عصفت العلاقة بينهما إلى أدنى درجاتها إداريًا وجماهيريًا وإعلاميًا، وقد تكون مباراتهما نقطة الانطلاق لأحدهما كونهما يملكان أسماء مرجحة وقدرات تدريبية بقيادة جارسيا الفرنسي ونونو البرتغالي، وبالمناسبة فالكلاسيكو المنتظر في الثاني من الشهر القادم بين الأصفرين اقتربت تذاكره من النفاد مبكرًا.
أول الفوارق التي يمكن الإشارة إليها بين الفرق الأربعة المتقدمة في الترتيب والبقية تكمن في دكة الاحتياط، وهي سلاح مهم مع توالي المباريات واحتمالية ازدياد الإصابات، وبالطبع المنافسة حتى النهاية تحتاج لاعبين في مستوى اللاعب الأساسي ليحدث الفارق في المباريات.
بالطبع المباريات الأربع لا تعطي تصورًا نهائيًا عن بطل الدوري، لكن بالتأكيد تقدم لنا مؤشرات أن هناك فرقًا ستذهب بعيدًا في المنافسة، وأخرى سيكون لها كلمة في تعطيل بعض الفرق، وأخرى ستدور الدوائر حولها وستكون في منافسة للابتعاد عن شبح الهبوط.
الاتحاد والشباب بين الأربعة المتقدمة واجها عقبات في مسيرتيهما التنافسية خلال المواسم الماضية، بحكم اقترابهما من اللقب ومن ثم التراجع في الأمتار الأخيرة لجوانب نفسية وفنية، إضافة للدور السلبي للإدارتين ودخولهما في معارك وصراعات خارجية كان لها مفعول سلبي في تراجع نتائج الفريقين، وإن كانا الأحوج بعد غياب أكثر من عشر سنوات على عكس منافسيهما النصر والهلال اللذين حازا على البطولة عدة مرات خلال نفس المدة.
إذا قيمنا الجولات الأربع، فالشباب والهلال بدايتهما مختلفة، وهذا الأمر سلاح ذو حدين، فإما استمرارية بنفس القوة أو تراجع في المنتصف، فيما النصر والاتحاد بدايتهما طبيعية ومتدرجة، ولا زالا بحاجة لمباريات عدة ليحدث مدرباهما التوليفة المنافسة والانسجام.
اختيارات الفرق الأربعة للاعبيها الأجانب ستكون المرجح في المنافسة، وإن كنت أضيف أن معركة المدربين بين تلك الفرق ستكون الرهان القادم لبطل الدوري.
فترة التوقف ستكون أكثر أهمية للنصر والاتحاد لتصحيح بعض الأخطاء وعودة بعض المصابين، وستكون مواجهتهما في الجولة الخامسة على أرض مرسول بارك لمواصلة التقدم أو التعثر، فالنصر سيعيد بعض لاعبيه الغائبين والاتحاد سيجهز لاعبيه المصابين واحتدام المنافسة بين الناديين داخل وخارج الملعب وصلت حدتها بعد موجة من التحديات والشد والجذب التي عصفت العلاقة بينهما إلى أدنى درجاتها إداريًا وجماهيريًا وإعلاميًا، وقد تكون مباراتهما نقطة الانطلاق لأحدهما كونهما يملكان أسماء مرجحة وقدرات تدريبية بقيادة جارسيا الفرنسي ونونو البرتغالي، وبالمناسبة فالكلاسيكو المنتظر في الثاني من الشهر القادم بين الأصفرين اقتربت تذاكره من النفاد مبكرًا.