|


أحمد الحامد⁩
الزمان بخير.. والدنيا جميلة
2022-09-22
يحق للسعوديين أن يعيشوا احتفالاتهم بكل لحظة من يومهم الوطني، أن يغوصوا في أعماق الفرح، أن يفتخروا ببلدهم المشع بالتطور، وأن يبتهجوا بنتائج الرؤية وما تحقق منها، أن يفرحوا بالحاضر السعيد وكل ما تحقق من قفزات ما كان لأحد أن يصدّق بأنها تنجز بهذه السرعة الفائقة، وأن يتهيؤوا للقادم لأن لا مثيل له من أسلوب حياة حديثة وآمنة ومطمئنة. أسأل الله أن يحفظ المملكة قيادة وشعبًا، وأن يبقيها عالية وشامخة، وأن يديم أفراحها، اللهم آمين.
ـ قبل ثلاثة أعوام وبعد أن انتهينا في الإذاعة من الاحتفال باليوم الوطني، ذهبت لزيارة الصديق والشاعر فهد المبدل، وكعادة فهد يرحب بضيوفه بحرارة، لكنه هذه المرة وقبل أن يفتح ذراعيه وجدته يلقي عليّ القصيدة التي كتبها وأراد أن نبتهج بميلادها معًا، القصيدة التي أصبحت من أغاني راشد الماجد الرائعة، ومنذ تلك الأمسية وكلما صادف اليوم الوطني تذكرت القصيدة:

الزمان بخير والدنيا جميله
والوطن في كل حالاته جميل
لو تلف الكون ما تلقى مثيله
الوطن ماله شبيه ولا مثيل
في سمو طويق من نلقى بديله
بس غير طويق ما نلقى بديل
فلو البيرق على راس الطويله
لين ما يبقى على الدنيا طويل
واسرجو لمحمد الشقرا الأصيله
الأصايل ما تحب إلاّ الأصيل
ينقل كبار المهمات الثقيله
الثقيلة ما لها غير الثقيل
وإن سأل وادي حنيفة عن نزيله
ياسلام الله على عز النزيل
وإن نشدنا السيف الأجرب عن عميله
ما يبي غيرك عقب تركي عميل
يا محمد والغلا راعي طويله
والله إن الحب في حقك قليل
يا محقق أمنيتنا المستحيله
أنت أبو سلمان وإلا المستحيل؟