يُعد برنامج “الجينوم السعودي” أحد مشاريع رؤية السعودية الرائدة لدعم التحول الوطني لاقتصاد قائم على الابتكار ضمن رؤية 2030، دشنه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ويهدف إلى الحد من الأمراض الوراثية باستخدام تقنيات الجينوم المتقدمة، ما يسهم في تحسين جودة الحياة والرعاية الصحية للمجتمع السعودي، ومن أهم مخرجات البرنامج توطين التقنيات لإجراء الفحوصات الوراثية كبرنامج الفحص الطبي ما قبل الزواج وفحص المواليد والفحوصات المسحية للكشف عن السرطانات والأمراض الأخرى، بهدف التدخل الطبي الأفضل وتوفير خدمات الرعاية الصحية والاستشارات الوراثية، كما يخلق شراكات استراتيجية لصناعة الأدوية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة، ما يمكّن السعودية من اكتساب مكانة عالمية في مجال صناعة الجينوم عالية النمو.

أهداف البرنامج
تُقدَّر التكلفة السنوية لعلاج الأمراض الوراثية في السعودية - حسب الموقع الإلكتروني للبرنامج السعودي للجينوم البشري - نحو 30 مليار دولار. لذلك، كان لزامًا البحث عن حل جذري للكشف المبكر عنها، والحد من زيادتها، والسعي نحو مجتمع صحي وسليم.

خريطة وراثية
أنشأ برنامج الجينوم السعودي قاعدة بيانات لتوثيق أول خريطة وراثية للمجتمع السعودي، وتطوير مجال الطب الشخصي، وتقليل تكلفة الرعاية الصحية، وذلك عبر تسخير أحدث التقنيات لتوفير التشخيص والعلاج والوقاية بشكل أفضل.

إدارة المشروع
مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية

جهات مشاركة في المشروع
وزارة الصحة
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة
مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام
مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية
مدينة الملك فهد الطبية
مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية للحرس الوطني
مركز الأبحاث في جامعة حائل
مركز الأبحاث في جامعة طيبة.

2018
دشَّن مختبر المشروع المركزي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد

2004
إنشاء برنامج فحص ما قبل الزواج

2005
إنشاء البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لأمراض التمثيل الغذائي والغدد عند المواليد

المرحلة الأولى
حددت أكثر من 1.7 مليون نيكلوتيدة متعدِّدة التشكل "SNP"، التي يمكن اعتبارها المكوِّن الأساسي للبصمة الوراثية للمجتمع السعودي.

من البرنامج
فحص 61177 عينة
توثيق 7500 متغير وراثي
جرى إنشاء 25 حزمة جينية
نشر 134 ورقة علمية
جرى التعاون مع 8 مراكز وطنية في السعودية
شارك في المشروع أكثر من 100 باحث وباحثة