بزغ نجمه مع فريق شباب أبها لكرة القدم، وكان أحد النجوم البارزين في صفوفه.
التحق ببرنامج الابتعاث لتطوير مواهب كرة القدم تحقيقًا لطموحه بالاحتراف في أوروبا، وتمثيل المنتخب السعودي.
اختير للعب مع فريق موتور ليت براغ، ويتميَّز بالانضباط، وتطبيق التوجيهات ليصل إلى أعلى مراحل الاحتراف.
بندر الأحمري، في حواره مع “الرياضية” تحدث عن بداياته الكروية، وآماله المستقبلية، كاشفًا عمَّا حققه عبر برنامج الابتعاث، وحظوظ فريقه في دوري روشن السعودي.

01
حدِّثنا عن بداياتك، كيف دخلت عالم كرة القدم؟
مثل أي لاعب آخر، بدأت عبر فرق الحواري، وطوَّرت موهبتي في المدرسة، إلى أن تمَّ تسجيلي في فئة البراعم بنادي الأخدود، وبقيت مع الفريق موسمين، ثم انتقلت إلى نادي أبها، ليتمَّ بعدها اختياري ضمن برنامج الابتعاث، الذي مكَّنني من تمثيل فريق موتور ليت براغ التشيكي.
02
كيف جاء انتقالك إلى نادي أبها؟
هذه التجربة جاءت عن طريق تجربة أخرى، وبفضل الله نلت استحسان الجهاز الفني المشرف على فئة الناشئين في نادي أبها، وتدرَّجت فيه حتى وصلت إلى الفريق الأول، وأفتخر بتمثيلي هذا النادي العريق.
03
حقَّقت حلمك بالاحتراف الخارجي، ما طموحاتك المستقبلية في مسيرتك الرياضية؟
أطمح لأن أصبح من أفضل اللاعبين بين زملائي في برنامج الابتعاث واللاعبين الأجانب في أوروبا، وأن يأتي اليوم الذي أمثِّل فيه المنتخب السعودي، لذا أبذل قصارى جهدي لتحقيق ما أتمناه، وتمثيل وطني بأفضل شكل.
04
مدربٌ كان له الفضل في صقل موهبتك الكروية؟
هناك عديدٌ من المدربين الذين كان لهم الفضل في تطوير أدائي، وتصحيح بعض الجوانب الكروية المهمة لدي، أذكر منهم المدربين عبد الحكيم التويجري، وفريد عسيري، وأحمد محرز.
05
ما نصيحتك للجيل الحالي للبروز في عالم الرياضة؟
أقول لهم: حافظوا على صلواتكم، وواصلوا العمل باجتهاد، وتقبَّلوا نصائح الجهاز الفني المشرف على الفريق، واللاعبين أصحاب الخبرة، واستفيدوا من انتقادات الجمهور، وتدرَّبوا يوميًّا بشكل جيد، وصحِّحوا الأخطاء التي تقعون بها لتحقيق أحلامكم، إضافةً إلى التغذية السليمة، والنوم الجيد.
06
ماذا قدم لك برنامج الابتعاث لتطوير مواهب كرة القدم؟
برنامج المواهب برنامجٌ رائعٌ جدًّا، وبوابة البروز والاحتراف للمواهب السعودية. من جهتي استفدت منه كثيرًا، وقدَّم لي فرصةً عظيمةً في مسيرتي الكروية بالاحتراف في أوروبا.

07
ماذا تعلَّمت خلال وجودك في البرنامج؟
البرنامج أسهم في تطويري كرويًّا، وساعدني في الاحتراف بأوروبا، وعلَّمني أهمية تناول الوجبات الصحية في أوقاتها، وتقبُّل توجيهات الأجهزة الفنية، وتطبيقها بحذافيرها.
08
كيف جاء انتقالك إلى فريق موتور ليت براغ التشيكي؟
تمَّ اختياري لخوض هذه التجربة مع النادي التشيكي من قِبل برنامج الابتعاث، والحمد لله وقَّعت له، وأصبحت لاعبًا في فريقه. من وجهة نظري، سيشكِّل برنامج الابتعاث نافذةً كبيرةً لبروز عديد من النجوم في كرتنا السعودية، الذين سيضعون بصمتهم مع كل الفرق التي سيمثلونها، ومن هذا المنبر أشكر إدارة النادي التشيكي التي وافقت على انتقالي إليه لتطوير مستواي بالاحتكاك بلاعبين ذوي خبرة كبيرة.

09
هل ترى أنك قادرٌ على تقديم مستوى احترافي كبير؟
بإذن الله. بالعمل والجد سأقدِّم المطلوب مني، وسأثبت للجميع أن اللاعب السعودي يمتلك موهبةً كرويةً عالية، وأشكر حكومتنا الرشيدة التي تهتمُّ كثيرًا بقطاع الشباب والرياضة.

10
هل يضمُّ البرنامج لاعبين يستحقون الاحتراف خارجيًّا؟
في البرنامج يوجد عديدٌ من اللاعبين الذين يملكون مستويات وإمكانات عالية جدًّا، ويستطيعون الاحتراف خارجيًّا، لكن يتوقف هذا الأمر على توفيق الله عز وجل، وأثق بأن المقبل سيكون أجمل للجميع.

11
لماذا تركت نادي أبها على الرغم من مشاركتك مع الفريق الأول؟
جاء ذلك تحقيقًا لرغبتي في الاحتراف بأوروبا، وتطوير نفسي أكثر، وبإذن الله سأعود من هذه التجربة بمستوى أفضل كرويًّا بعد اكتساب الخبرة والاحتكاك بلاعبين عالميين.

12
كيف ترى مستوى لاعبي فريق أبها الأول لكرة القدم؟
ممتاز جدًّا، وسترون الفريق في أفضل شكل بعد اكتمال عقد اللاعبين المحترفين، وانتهاء فترة التوقف، التي أعدُّها فرصةً لزيادة التجانس بين الجميع، ولا خوف على فريقنا في الموسم الجاري، وسيقدم فيه أفضل مما قدَّمه في المواسم الماضية.

13
ماذا عن حظوظ الفريق في دوري روشن السعودي؟
حظوظه ممتازة، وإن شاء الله سيقدم اللاعبون مستوى رائعًا، يليق بنادي أبها، فجماهيرنا في الموسم الجاري لن تقبل بأن يصارع الفريق على الهروب من دوامة الهبوط.

14
كلمة أخيرة؟
أتمنى من الجميع الاستمرار في الدعاء لنا بالتوفيق، وأن نتمكَّن من تشريف دولتنا الحبيبة والغالية في كل المحافل الدولية.