أول تصريح سوف تسمعه من مسؤولين أو فنيين في حالة تحقيق نتائج غير جيدة لا سمح الله هو: اعذرونا فلاعبونا محليون!
لست من المحبطين ولكنني من الواقعيين، فالتفاؤل لا بد أن يستند على الواقع، فنحن للأسف ما زلنا منتخبًا محليًّا، بمعنى أنه لا يوجد لدينا أي لاعب محترف خارج المملكة. منذ سنوات طويلة ونحن ننادي بعمل خطة لاحتراف اللاعب السعودي خارجيًّا، ولكن للأسف تتغير أسماء المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ويبقى اللاعب السعودي محليًّا. فالمنتخب السعودي الكبير الذي تسيد آسيا يستحق أن يكون لديه نجوم يحترفون في أندية كبيرة في أوروبا.
هل يعني هذا أننا سنستسلم؟. لا طبعًا بل علينا أن نتفاءل ولكن التفاؤل الذي يشوبه الحذر الشديد. قد يقول بعضهم إننا حققنا نتائج جيدة في 94 وفزنا 2018 على منتخب مصر الذي لديه لاعبون محترفون وعلى رأسهم محمد صلاح، نعم هذا صحيح، ولكن ماذا فعلنا في باقي المشاركات أو باقي المباريات؟. فالاستدامة في النجاح تحتاج إلى عمل مختلف، وبالتالي التفاؤل بصورة أكبر مع كل تأهل للمنتخب، خاصةً أن مقاعد آسيا في 2026 ستكون 8 مباشرةً ومقعد ملحق، وهذا يعني أن التأهل سيصبح أسهل، إذًا التحدي القادم يجب أن يكون ماذا سنفعل في كأس العالم؟. وليس كيف نتأهل؟.
كنت أحد أعضاء لجنة تطوير المنتخبات في 2010، وعملت خطة لاحتراف اللاعب السعودي خارجيًّا، ولكن للأسف ظلت حبيسة الأدراج، فلو بدأنا منذ ذلك الوقت لكان معظم لاعبي منتخبنا من المحترفين خارجيًّا.
السؤال الآن: متى نبدأ؟. نسمع ونرى عن مشروع مهد وهو بلا شك مشروع عظيم، ولكنه يعتبر من الخطط بعيدة المدى، لهذا علينا العمل على خطط قصيرة المدى نتمنى أن نراها قريبًا حتى نشاهد لاعبين محترفين خارجيًّا في 2026.
المعيوف الأزرق والعويس الأخضر
كثيرون يتساءلون لماذا يبدع العويس مع المنتخب والمعيوف مع الهلال؟.
الإجابة هي الشعور بالأمان وأنا كلاعب سابق أعرف ماذا تعني كلمة الأمان للاعب.
أعني بالأمان هنا هو الثقة التي يشعر بها اللاعب في المكان الذي يلعب فيه. فالثقة تكون من الإدارة ومن الجهاز الفني وأيضًا من زملائه اللاعبين. لا شك أن العويس والمعيوف كلاهما جيدان، ولكن العويس يشعر بالأمان مع المنتخب أكثر من الهلال، المعيوف يشعر به في الهلال ولم يشعر به في المنتخب. لهذا لم يكن المعيوف جيدًا مع المنتخب وأيضًا العويس مع الهلال (حتى الآن). مستوى اللاعب الفني مهم جدًّا، ولكن عندما يشعر بثقة من حوله سيعطي أفضل ما لديه والعكس صحيح.
شيء في صدري:
ولا ترجو السماحة من بخيل
فما في النار للظمآن ماء.
لست من المحبطين ولكنني من الواقعيين، فالتفاؤل لا بد أن يستند على الواقع، فنحن للأسف ما زلنا منتخبًا محليًّا، بمعنى أنه لا يوجد لدينا أي لاعب محترف خارج المملكة. منذ سنوات طويلة ونحن ننادي بعمل خطة لاحتراف اللاعب السعودي خارجيًّا، ولكن للأسف تتغير أسماء المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ويبقى اللاعب السعودي محليًّا. فالمنتخب السعودي الكبير الذي تسيد آسيا يستحق أن يكون لديه نجوم يحترفون في أندية كبيرة في أوروبا.
هل يعني هذا أننا سنستسلم؟. لا طبعًا بل علينا أن نتفاءل ولكن التفاؤل الذي يشوبه الحذر الشديد. قد يقول بعضهم إننا حققنا نتائج جيدة في 94 وفزنا 2018 على منتخب مصر الذي لديه لاعبون محترفون وعلى رأسهم محمد صلاح، نعم هذا صحيح، ولكن ماذا فعلنا في باقي المشاركات أو باقي المباريات؟. فالاستدامة في النجاح تحتاج إلى عمل مختلف، وبالتالي التفاؤل بصورة أكبر مع كل تأهل للمنتخب، خاصةً أن مقاعد آسيا في 2026 ستكون 8 مباشرةً ومقعد ملحق، وهذا يعني أن التأهل سيصبح أسهل، إذًا التحدي القادم يجب أن يكون ماذا سنفعل في كأس العالم؟. وليس كيف نتأهل؟.
كنت أحد أعضاء لجنة تطوير المنتخبات في 2010، وعملت خطة لاحتراف اللاعب السعودي خارجيًّا، ولكن للأسف ظلت حبيسة الأدراج، فلو بدأنا منذ ذلك الوقت لكان معظم لاعبي منتخبنا من المحترفين خارجيًّا.
السؤال الآن: متى نبدأ؟. نسمع ونرى عن مشروع مهد وهو بلا شك مشروع عظيم، ولكنه يعتبر من الخطط بعيدة المدى، لهذا علينا العمل على خطط قصيرة المدى نتمنى أن نراها قريبًا حتى نشاهد لاعبين محترفين خارجيًّا في 2026.
المعيوف الأزرق والعويس الأخضر
كثيرون يتساءلون لماذا يبدع العويس مع المنتخب والمعيوف مع الهلال؟.
الإجابة هي الشعور بالأمان وأنا كلاعب سابق أعرف ماذا تعني كلمة الأمان للاعب.
أعني بالأمان هنا هو الثقة التي يشعر بها اللاعب في المكان الذي يلعب فيه. فالثقة تكون من الإدارة ومن الجهاز الفني وأيضًا من زملائه اللاعبين. لا شك أن العويس والمعيوف كلاهما جيدان، ولكن العويس يشعر بالأمان مع المنتخب أكثر من الهلال، المعيوف يشعر به في الهلال ولم يشعر به في المنتخب. لهذا لم يكن المعيوف جيدًا مع المنتخب وأيضًا العويس مع الهلال (حتى الآن). مستوى اللاعب الفني مهم جدًّا، ولكن عندما يشعر بثقة من حوله سيعطي أفضل ما لديه والعكس صحيح.
شيء في صدري:
ولا ترجو السماحة من بخيل
فما في النار للظمآن ماء.