|


مساعد العبدلي
المؤتمر الدوري.. طموحات وآمال
2022-10-02
ـ تواصل وزارة الرياضة عقد المؤتمر (الدوري) ظهر كل أربعاء في خطوة لا أعتقد أن قطاعًا حكوميًّا سبق الوزارة على هذا الصعيد (باستثناء) وزارة الصحة في حالة (استثنائية) عندما كانت (وزارة الصحة) تعقد المؤتمرات الصحفية (اليومية) خلال أزمة كورونا.
ـ قوبل مؤتمر وزارة الرياضة الدوري (عند الإعلان عنه) بالترحيب ويجد (حاليًا) التقدير والتفاعل من قبل الوسط الرياضي السعودي لأنه (أي المؤتمر) بات (المنصة) التي تبث الأخبار المفرحة لكل مهتم بالرياضة السعودية حاليًا ومستقبلًا، وأصبح كثيرون ينتظرون يوم الأربعاء للفرح بمشاريع رياضية جديدة يعلن عنها خلال المؤتمر أو الإجابة عن بعض التساؤلات التي تدور في الوسط الرياضي حول هذا الموضوع أو ذاك.
ـ وكناقد رياضي (وجزء من المجتمع الرياضي السعودي الكبير) أستطيع أن ألمس ارتياح وسعادة الكثيرين بما يتم طرحه في المؤتمر الدوري حتى (ارتفع) سقف الطموحات والآمال في كل نسخة مقبلة من المؤتمر، الذي أتمنى (ومعي كثيرون) أن يستمر لأطول فترة ممكنة وألا يكون (مستقبلًا) مجرد مؤتمر ينعقد لأنه فقط يجب أن ينعقد.
ـ أي أن يحافظ المؤتمر على (قوته وتميزه ومفاجآته) التي تمثل للرياضيين مصدر سعادة (تنثر) عنهم هموم (ضجيج) الكثير من جوانب الرياضة السعودية.. أنباء سارة ومناقشات إيجابية (تخرجنا) من تعصب الألوان والميول والدوران في حلقة ضيقة لا تخدم الرياضة السعودية حاليًا ولا مستقبلًا.
ـ عندما أتحدث عن (رفع) سقف الطموحات والآمال إنما أعني (ضرورة) متابعة النسخ المقبلة للمؤتمر الدوري ما تم الحديث عنه من مشروعات (في مؤتمرات سابقة)، ويتم الكشف أين وصلت تلك المشروعات وهل من عقبات تواجهها أم أنها تسير وفق البرنامج المعد لها والمعلن عنه في مؤتمرات سابقة.
ـ الشفافية التي (تتعامل) من خلالها وزارة الرياضة مع الوسط الرياضي في (كثير) من جوانب عملها هو الذي يجعلنا نرفع (سقف) الطموحات نحو المزيد من المشروعات وكذلك الشفافية، حتى لو وصلت (الشفافية) للكشف عن من يعوق تنفيذ هذه الخطط (إن وجدوا) ومحاسبتهم من باب (مكافأة المحسن ومعاقبة المقصر).
ـ كما ننتظر من (بقية) مؤسسات القطاع الرياضي أن (تحذو) حذو وزارة الرياضة وتبادر (للتواصل) مع الوسط الرياضي (بكل شفافية) وتكشف (بشجاعة) كل ما يدور (داخل) أروقتها خصوصًا وأن هذا (الغموض) من قبل (بعض) قطاعات الوسط الرياضي (أثار وما زال يثير) هذا الوسط بشكل لا يقبله كثيرون ولا يمكن أن يخدم رياضتنا ومخططاتها المستقبلية.