لاح قطيع خنازير برية فجأة أمام الإيطالي سيمونلوكا أجازوني، لاعب كرة القدم المعتزل، أثناء مروره بسيارة فولكسفاجن جولف، مساء 1 أكتوبر 2020، برفقة اثنين من أصدقائه، على طريق سريع يشق مقاطعة نوفارا في بلاده.
ونظرًا لقرب المسافة، عجز سائق السيارة عن تفادي قطيع الحيوانات ضخمة الجثة، واصطدم به من الأمام بعنف. وأدى الحادث إلى مقتل اثنين من ركّاب السيارة، أحدهما أجازوني. وأسدل الحادث الستار على حياة اللاعب الذي ترعرع في نادي ميلان، وتنقل بعده بين محطات عدة في بلاده، منها سبال وسبيزيا ومونزا ونوفارا، قبل اعتزاله عام 2015.