اختبرت التونسية مونيا عرفاوي، المطربة والممثلة، سيارات عدة، منذ تعلمها القيادة حين كانت في عمر الـ 14، قبل الاستقرار على المحركات الأوروبية، ولا سيما الألمانية، المفضلة لديها.
تقول لـ “الرياضية” عرفاوي: “أنا من عشاق بي إم دبليو، مواصفاتها مناسبة جدًا بالنسبة لي، وبخاصة السيارات المرتفعة منها”.
وتقتني الفنانة التونسية حاليًا سيارة بي إم دبليو X6، فيما تستعين بمرسيدس أثناء جلسات التصوير، وكلتاهما ألمانيتا الصنع.
وأطلقت شركة بي إم دبليو طراز X6 عام 2008، وسوّقته كسيارة رياضية، تمزج بين نظام الدفع الرباعي، وروح الكوبيه، وطرحت منها 3 أجيال، أحدثها في 2020. وقبل شرائها، استخدمت المغنية الشابة أكثر من سيارة، مثل فورد الأمريكية، وكيا الكورية الجنوبية، اللتين كرهتهما بالتجربة.
وعن هاتين السيارتين تعلق: “يقولون إن الفورد من أفضل السيارات، لكنني لم أشعر معها بالراحة على الإطلاق، فهي رجالي جدًا وبعتها على الفور، كذلك الكيا لا أعتقد أنها تناسب المرأة”.
ودائمًا ما تلجأ عرفاوي إلى بيع سيارتها القديمة قبل شراء أخرى أحدث، بعكس كثيرين من زملائها في الوسط الفني من هواة بناء أساطيل السيارات.
وتشرح ذلك بالقول: “عندما تعجبني سيارة وأقرر شراءها، أذهب إلى مركز البيع وأستبدل سيارتي القديمة بالجديدة، وأدفع فارق السعر، فلا أفضّل الاحتفاظ بالسيارات السابقة”.
وتعلمت صاحبة فيديو كليب “سيطرة”، القيادة ذاتيًا، قبل قرابة عقدين، عن طريق محاكاة والدها، بعد مراقبتها له أثناء جلوسهما سويًا في سيارته.
وبسبب غياب المرشد، تعرضت في بداياتها لعديد الحوادث حين كانت تسحب سيارة والدها خلسه دون معرفته، طبقًا لروايتها.
ولاحقتها الحوادث كذلك بعدما أتقنت القيادة، وفي أحدها صدمت شابًا كان يسير أمامها بدرَّاجة، وتسببت في كسر ساقه، واصطحبته للمستشفى، وكان ذلك مدخلًا لعلاقة صداقة تجمع بينهما حتى الآن.
وفي الوقت الراهن تخطط التونسية على شراء جاكوار البريطانية التي ترى أنَّ “اسمها أكبر من شكلها، فهي سيارة رقيقة وحريمي جدًا”.