في المنافسات البينية الفردية والجماعية، يلزم الاهتمام بالمنافس بالقدر الذي يصل حد هضم كل مقوماته، بناء على القراءة والمتابعة لأدق تفاصيله حتى تأريخه التنافسي، وتحليل أداء عناصره الفردية والجماعية إلى وقت تصاعد أو انخفاض تحركه، في زمن المباراة الواحدة، وجولات المنافسة على مدار الدوري.
هذا لا ينجح، إلا إذا كان الفريق الذي يطبق أو يعمل ما يشبه ذلك، قد تحقق له في الأصل الاستقرار وتشكلت هويته الفنية، وإذا كان الاستقرار يصنع الهوية، فإنهما لا يتأتيان إلا بالحنكة الإدارية، إذ بيدها أن تؤسس للاستقرار وتساعد على بناء الهوية، هنا قد انتهينا إلى ضرورة تحقق هذا التسلسل، وأن أي فقد لأحد عقده لن يمنحنا الناتج المأمول.
في الدوري السعودي للأندية الممتازة، الذي يتجه إلى أن يبلغ عمره الخمسين، تمسكت أندية قليلة بأسلوبها الفني، وملامح التفوق العناصري لنجوم توالت عليها، لكن الأغلب لا يتقدم في هذا الجانب بل يتراجع لأسباب إدارية، وبعضها لعدم وجود ما هو متفق عليه يمكن أن يجبر على المحافظة والتمسك به، أو العودة إليه كلما غادره.
الإدارة وأعني بذلك الرئيس وأعضاء المجلس، مسؤولون بشكل مباشر عن حالة الاستقرار الشامل، وعماده الاستقرار المالي يليه الفني، كما أنهم معنيون بفهم ضرورة تشرب هوية وأسلوب وتأريخ الفريق الكروي، الذي يمكن له أن يصنع لهم النجاح ويحقق القبول والرضا، تمامًا بنفس تفقدهم لخزينته ودفاتره المالية وموارده والتزاماته وديونه، والحالان “المالي والفني” يحتاجان إلى متخصصين، لكن دون الحنكة الإدارية يتحول ذلك إلى عمل روتيني لا يغير ولا يضيف.
أول ما يمكن أن يضمن توفر الاستقرار والهوية، اللذين يتحقق بهما النجاح، هو العمل الإداري المستدام، وهذا لا يعني بالضرورة بقاء مجلس الإدارة أكثر من دورتين لكن أن تكون في الأصل ثقافة عمل “النادي” يمكن لها أن تستوعب النشاط الإداري الفكري والمالي، وتتجاوب مع الأهداف الطموحة مهما بلغت وقادرة على أن تفرض ذاتها على أي إدارة كانت.
في مثل هذه البيئة لا يمكن قبول “الرمزية” الآمرة الناهية، بل الملهمة الداعمة، ولا التحرك بموجب ما تطلبه الجماهير، كما أنها لا تسمح في أن يستأثر الرئيس بتمثيل النادي من خلال قناعاته وطموحاته الشخصية، ولا أن يوظفها لتصفية خلافاته أو تفريغ عقده الشخصية.
هذا لا ينجح، إلا إذا كان الفريق الذي يطبق أو يعمل ما يشبه ذلك، قد تحقق له في الأصل الاستقرار وتشكلت هويته الفنية، وإذا كان الاستقرار يصنع الهوية، فإنهما لا يتأتيان إلا بالحنكة الإدارية، إذ بيدها أن تؤسس للاستقرار وتساعد على بناء الهوية، هنا قد انتهينا إلى ضرورة تحقق هذا التسلسل، وأن أي فقد لأحد عقده لن يمنحنا الناتج المأمول.
في الدوري السعودي للأندية الممتازة، الذي يتجه إلى أن يبلغ عمره الخمسين، تمسكت أندية قليلة بأسلوبها الفني، وملامح التفوق العناصري لنجوم توالت عليها، لكن الأغلب لا يتقدم في هذا الجانب بل يتراجع لأسباب إدارية، وبعضها لعدم وجود ما هو متفق عليه يمكن أن يجبر على المحافظة والتمسك به، أو العودة إليه كلما غادره.
الإدارة وأعني بذلك الرئيس وأعضاء المجلس، مسؤولون بشكل مباشر عن حالة الاستقرار الشامل، وعماده الاستقرار المالي يليه الفني، كما أنهم معنيون بفهم ضرورة تشرب هوية وأسلوب وتأريخ الفريق الكروي، الذي يمكن له أن يصنع لهم النجاح ويحقق القبول والرضا، تمامًا بنفس تفقدهم لخزينته ودفاتره المالية وموارده والتزاماته وديونه، والحالان “المالي والفني” يحتاجان إلى متخصصين، لكن دون الحنكة الإدارية يتحول ذلك إلى عمل روتيني لا يغير ولا يضيف.
أول ما يمكن أن يضمن توفر الاستقرار والهوية، اللذين يتحقق بهما النجاح، هو العمل الإداري المستدام، وهذا لا يعني بالضرورة بقاء مجلس الإدارة أكثر من دورتين لكن أن تكون في الأصل ثقافة عمل “النادي” يمكن لها أن تستوعب النشاط الإداري الفكري والمالي، وتتجاوب مع الأهداف الطموحة مهما بلغت وقادرة على أن تفرض ذاتها على أي إدارة كانت.
في مثل هذه البيئة لا يمكن قبول “الرمزية” الآمرة الناهية، بل الملهمة الداعمة، ولا التحرك بموجب ما تطلبه الجماهير، كما أنها لا تسمح في أن يستأثر الرئيس بتمثيل النادي من خلال قناعاته وطموحاته الشخصية، ولا أن يوظفها لتصفية خلافاته أو تفريغ عقده الشخصية.