«إيمورتاليتي».. لعبة تفاعلية تدخل كواليس الأفلام
أغلب ألعاب الفيديو تتبع النمط نفسه وهو أن اللاعب يتحرك كبطل للعبة داخل عالم مصنوع على جهاز الكمبيوتر لكن اللعبة «إيمورتاليتي» مختلفة، حيث أنها أقرب إلى الفيلم التفاعلي.
فأحداث اللعبة تم تصويرها باستخدام ممثلين حقيقيين في مشاهد أفلام مسجلة مسبقا، ويمكن للاعبين اختيار اللقطات والمقابلات ولقطات كواليس، التصوير من ثلاثة أفلام خيالية لم يتم عرضها من قبل في دور السنيما، والهدف هو اكتشاف ما حدث للممثلة الشابة «ماريسا مارسيل» نجمة السينما التي اختفت في بداية اللعبة، ولن يتمكن اللاعب مشاهدة اللقطات من البداية إلى النهاية وإنما عليه تأدية الكثير من الأعمال البوليسية، كما يمكن للاعب وقف عرض اللقطة في أي لحظة من أجل البحث عن أدلة فيها أو التدقيق في الوجوه والكائنات الموجودة فيها، حيث يمكنه النقر على أي وجه أو كائن لكي يتم عرض المزيد من المقاطع المصورة، وعلى اللاعب معرفة كيفية تجميع خيوط الحبكة في النهاية وأين يختفي الدليل التالي، والمساعدة الوحيدة التي يحصل عليها اللاعب هي اللقطات التي يختار حفظها.
تبدو اللعبة كفيلم مشوق، في حين أن محاولة كشف الحقيقة وراء الحياة، الغامضة للممثلة المفقودة، تحتاج إلى الكثير من الصبر والتفكير لكنها تجربة فريدة ونتائجها رائعة.
وانطلقت لعبة «إيمورتاليتي» على أجهزة الـPC ، والإكس بوكس بسعر 16 دولارا، كما أن اللعبة متاحة ضمن خدمة الألعاب المجانية إكس بوكس جيم باس، ومن المقرر طرح نسخ للأجهزة المحمولة لمشتركي خدمة بث الأفلام نتفليكس.