أعلنت إدارة نادي الهلال، عن توقيع عقد شراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، الأحد، لتكون بموجبه شريكًا استراتيجيًا لرياضات الهلال النسائية، لمدة خمسة أعوام.
ووقع العقد بين الطرفين فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال والأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، وسط حضور أعضاء مجلس الإدارة فيصل الغشيان، وسلمان التويجري، سلطان آل الشيخ الرئيس التنفيذي لشركة نادي الهلال الاستثمارية، إلى جانب روح العرفج، المديرة التنفيذية للرياضات النسائية في نادي الهلال.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز تمكين المرأة في الجانب الرياضي بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030، والمساهمة في توفير تجربة عالية الجودة لجميع الرياضات في مختلف الفئات، والعمل على مواصلة تميز وريادة النادي عبر تحقيق المنجزات في الرياضات النسائية.
من جهته، أبدى فهد بن نافل رئيس النادي عن سعادته بتوقيع الشراكة مع مؤسسة « الوليد للإنسانية» التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال الذهبي للنادي، مشيرًا إلى أنها شركة رائدة في مجالها، واحدى أكبر المؤسسات التي ساهمت في العديد من المشروعات المجتمعية والإنسانية محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأضاف: «نسعد بإبرام هذه الشراكة التي ستسهم في تعزيز تمكين المرأة في المجال الرياضي، وتحقيق أهدافنا التي نعمل من أجلها؛ بعد تأسيسنا إدارة للرياضات النسائية قبل ما يزيد عن شهر ونصف، والتي انطلقت وبدأت عبر ثمان ألعاب نسائية».
من جانبها، أوضحت الأميرة لمياء بنت ماجـد الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية أن هذه المبادرة تعكس عمل المؤسسة الدؤوب والمتواصل لتمكين المرأة وفتح مجالات وفرص جديدة للشابات. وأضافت: «تعمـل هـذه المبادرة على إبراز الكوادر الرياضية النسائية فـي السعودية، وإظهار دورهن القيادي على الصعيدين العملي والرياضي، والمساهمة في تجهيز منظومة رياضية متكاملة للفرق النسائية في مختلف الألعاب الرياضية؛ لتوفير تجربة عالية الجودة ونشر ثقافة الرياضة النسائية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وأهداف التنمية المستدامة».
يذكر أن مؤسسة الوليد الإنسانية أنفقت على مدار أربعة عقود أكثر من 16.5 مليار ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين أكثر من مليار مستفيد.