|


بيان الطائي ضد قمصان الهلال يثير الجدل عبر تويتر

الاحتجاج «حق.. وما له داعي»

الدمام ـ خالد الشايع 2022.10.17 | 12:48 am

أثار إعلان نادي الطائي تقديمه احتجاجًا رسميًّا ضد الطقم الذي لعب به فريق الهلال الأول لكرة القدم أمام فريقه، أمس الأول، في المباراة التي كسبها الهلال 3ـ2، موجة عارمة من الجدل على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، خاصة أن الطائي ذكر في بيانه أن ما حدث يعد تجاوزًا فنيًّا وإداريًّا، لوجود لاعبين بأرقام متشابهة في جزء من المباراة، مطالبًا منح فريقه نقاط المباراة الثلاث.
ما بين مؤيد لخطوة الطائي ومقلل من قيمتها، انقسم المغردون وكذلك القانونيون، إذ أكد بعضهم صحة موقف الهلال، مثل القانوني يعقوب المطير، المختص في الشأن الرياضي، الذي قال: “احتجاج الطائي سيتم قبوله شكلًا ورفضه موضوعًا، لأنه “لا يوجد خطأ فني” لإعادة المباراة، لا مخالفة طالما أن اللاعبين “إيجالو وكاريلو” بدآ المباراة بأرقام مختلفة”، مضيفًا: “هناك خطأ إداري بسيط لعدم وجود شعار الدوري”.
وعلى النهج ذاته، أكد أحمد الأمير، المختص في القانون الرياضي، أن ما حدث لا يرتقي لخطأ فني يتسبب في إعادة المباراة، مشددًا على أنه: “لا يوجد أي خطأ فني في المباراة يستوجب الاحتجاج”.
فيما كان آخرون مترددين في الجزم بصحة موقف أي من الطرفين، مثل أحمد الشيخي المختص في قضايا محكمة التحكيم الدولي، الذي فضَّل التفصيل في الأمر، وكتب: “يجب أولًا معرفة: هل أبلغ الهلال الشرطة فور حدوث السرقة؟ أم بعد علمه بالاحتجاج؟، والأمر الثاني الذي يقرر التشابه هو الحكم وليس المراقب، فمن منهما منع الطقم البنفسجي؟ ولماذا؟”، وتساءل في تغريدة أخرى: “هل تم قبل بدء المباراة الاجتماع بين الطائي والهلال والحكم”، عادًا أن إذا خلا فعلًا طقم #الهلال من شعار الرابطة على الكم الأيسر، فهي مخالفة للائحة”.
على الطرف الآخر، كان الانقسام بين المغردين أكثر وضوحًا، بين من رأى أن احتجاج الطائي حق من حقوقه، وبين من يرى ذلك مضيعة للوقت، من الطرف الأول كتب خالد الشهراني مخاطبًا إدارة الطائي: “حقكم لا تخلونه روحوا والقلب داعي لكم”، فيما ذكر مغردون أن البيان لم يكن موفقًا، مثل عبد الله المالكي الذي كتب: “بيان ما له أي داعي واللي قالكم اشتكوا ما عنده سالفة، أخرتها غرامة على الهلال، بسبب الأخطاء الإجرائية”، واتفق معه أحمد المطرفي وعبد الله الحربي.


الاحتجاج
«حق.. وما له داعي»

الاحتجاج
«حق.. وما له داعي»

الاحتجاج
«حق.. وما له داعي»