يدشن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، في الـ 06:00 من مساء اليوم بتوقيت الرياض، أول تدريبات معسكره الإعدادي، الذي تحتضنه مدينة أبو ظبي، العاصمة الإماراتية، حتى 10 نوفمبر المقبل.
ووفقًا لمصادر خاصة بـ “الرياضية”، يتضمَّن برنامج الأخضر، اليوم، الحضور اختياريًّا لمدة 45 دقيقة داخل صالة اللياقة البدنية في فندق قصر الإمارات، مقر السكن، قبل التوجُّه إلى ملعب التدريب.
وخصَّص البرنامج ذاته الفترة من الـ 10:30 صباحًا إلى الـ 01:00 ظهرًا لفحص اللاعبين المصابين داخل العيادة الطبية، التي تشتمل عليها المنشأة.
وبحسب المصادر، سيخضع ناصر الدوسري، لاعب الوسط، وسلطان الغنام، الظهير الأيمن، لفحوصات طبية من أجل الاطمئنان على الإصابتين اللتين تعرَّضا لهما مع فريقيهما. واستدعى الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب، عددًا من اللاعبين المصابين للمعسكر، بينهم سالم الدوسري، الجناح الأيسر، العائد من جراحة استئصال الزائدة الدودية، وسلمان الفرج، لاعب الوسط، ومحمد العويس، حارس المرمى، وياسر الشهراني، الظهير الأيسر، إلى جانب الدوسري والغنام. ووصل المنتخب إلى أبو ظبي، أمس، تمهيدًا لبدء ثالث مراحل الإعداد لكأس العالم 2022. وسيخوض الصقور خلال معسكرهم خمس مباريات تجريبية أمام منتخبات مقدونيا الشمالية، وألبانيا، وهندوراس، وآيسلندا، وبنما على الترتيب.

الصقور في أبو ظبي.. 26 مباراة.. و46% انتصارات
يضيف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عبر معسكره الحالي، خمس مباريات جديدة إلى 26 خاضها من قبل في أبو ظبي، العاصمة الإماراتية.
ويواجه الأخضر، الذي وصل إلى الإمارات أمس، منتخبات مقدونيا الشمالية، ألبانيا، هندوراس، آيسلندا، وبنما، على الترتيب، خلال معسكره الممتد حتى 10 نوفمبر المقبل.
ويملك الصقور نسبة فوز تبلغ 46 في المئة من إجمالي مواجهاتهم السابقة في أبو ظبي.
وحقق المنتخب 12 انتصارًا من أصل 26 مباراة، مقابل خمس هزائم، وتسعة تعادلات.
ويعود الأخضر لخوض المباريات على ملاعب العاصمة الإماراتية، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام وسبعة أشهر، منذ خسارته 1ـ2 تجريبيًّا أمام أصحاب الأرض في 21 مارس 2019. وتضيِّق التجريبيات الخمس المقبلة الفارق بين أبو ظبي والدوحة، في قائمة المدن الأكثر استضافة لمباريات الصقور.
وتحتل العاصمة الإماراتية المركز الخامس في القائمة، بفارق عشر مباريات عن نظيرتها القطرية، حسب موقع المنتخب السعودي الإلكتروني.

التنقلات.. 117 كيلومترا
يقطع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نحو 117 كيلومترًا عبر تنقلاته إلى الملاعب خلال فترة معسكره الإعدادي في أبو ظبي، العاصمة الإماراتية.
ويتوجَّه الأخضر مرتين من فندق قصر الإمارات، مقر سكنه وتدريباته، إلى ملعبَي مدينة زايد الرياضية، وآل نهيان، ومرة واحدة إلى نظيرهما “محمد بن زايد” من أجل خوض خمس مباريات تجريبية خلال المعسكر.
وستسير حافلة الأخضر مسافات يبلغ مجموعها 64 كيلومترًا، لنقله مرتين من وإلى ملعب مدينة زايد، الذي يحتضن مباراتيه أمام مقدونيا الشمالية وبنما.
ويزيد هذه المجموع بمقدار الضعف عمَّا ستقطعه ذهابًا وإيابًا في رحلتَيها إلى ملعب آل نهيان، مسرح تجريبيتَي ألبانيا وهندوراس.
في المقابل، سيكلِّفها نقل المنتخب إلى ملعب محمد بن زايد، لمواجهة آيسلندا، التحرك لمسافة 10.5 كيلومتر ذهابًا، ومثلها إيابًا.

استقبال بالموسيقى
رحّب مطار أبو ظبي بوصول المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أمس، عبر احتفالية مصغَّرة تضمنت عزفًا موسيقيًا.
وجرت الاحتفالية، التي نظّمها مجلس أبو ظبي الرياضي، في حضور أعضاء السفارة السعودية لدى الإمارات، داخل قاعة التشريفات في المطار.
وتمنى أعضاء المجلس التوفيق للصقور في معسكرهم التدريبي، والمشاركة المونديالية من بعده، متعهدين بتقديم كافة التسهيلات للبعثة خلال وجودها في الإمارات. وكان في استقبال البعثة عديد من المسؤولين، بينهم صلاح الهطلاني، نائب السفير، ومحمد النومسي، رئيس قسم الشؤون القنصلية، وسهيل العريفي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبو ظبي الرياضي.