مبيعات الصقور تتجاوز حاجز المليوني ريال
تجاوزَت مبيعات مزاد نادي الصقور السعودي حاجز المليوني ريال مع ختام الليلة الثانية عشرة للمزاد؛ في نسخته الثالثة، والتي تمتد حتى 15 نوفمبر المقبل في مقر النادي بمَلهم «شمال الرياض».
وشهدت الليلة الثانية عشرة بيع ثلاثة صقور بمبلغ 348 ألف ريال؛ ليصل إجمالي المبيعات إلى مليونين و336 ألف ريال.
وانطلق المزاد بالصقر الأول «شاهين فرخ» طرح القنفذة للطاروح محمد بن عبدالله المعشي، وبدأت المزايدة عليه بمبلغ 50 ألف ريال قبل بيعه بمبلغ 164 ألف ريال. بعدها جاءت المنافسة على الصقر الثاني «شاهين قرناس» طرح طريف للطواريح؛ فهد بن صبيح الشراري، وصبيح بن عبدالله الشراري، وسالم بن محمد الشراري، وعبدالرحمن بن مصبح الشراري، وعايد بن صبيح الشراري، وفلاح بن محمد الشراري، وعواد بن صبيح الشراري، وقاسم بن محمد الشراري، وقد بِيْعَ بمبلغ 73 ألف ريال.
وكان ختام الليلة مع الصقر الثالث «شاهين فرخ» طرح سكاكا (العمارية) للطواريح؛ عبدالمجيد بن هليل الحازمي، ومصبح بن محمد الحازمي، وعبدالله بن هليل الحازمي، وبِيْعَ بمبلغ 111 ألف ريال.
عقب المزاد، أُجري سحب على جهاز تتبُّع للصقور، وتأتي هذه الجائزة في إطار الخطوات التحفيزية التي يقوم بها نادي الصقور السعودي لدعم وتشجيع الصقَّارين والطواريح.
ويقدِّم نادي الصقور السعودي العديدَ من المزايا للطواريح من خلال فِرَقه المنتشرة في المناطق «الشرقية والشمالية والوسطى والغربية الشمالية والغربية الجنوبية»)، إذ تستقبل فرق النادي مالكَ الصقر «الطاروح» في كل منطقة، في حين يتكفَّل النادي أيضاً بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، ويجري عرض الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يُبثُّ على القنوات التلفزيونية الناقلة والبثِّ المباشر لحسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.
وبعد بيع الصقر يتم تركيب الحجل الإلكتروني للصقور، إلى جانب إصدار الوثائق الرسمية لإنهاء إجراءات البيع.
وكان النادي قد أعلن عن أرقام التواصل مع فرق المزاد في المناطق من خلال حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.