ـ مقال اليوم مما نشرته وكالات الأنباء ووسائل الإعلام من أخبار غريبة ودراسات في العالم الذي نعيش، وآمل أن يمر العالم الذي نعيش مما يمر فيه، ففي جزء منه صراعات تبدو مخيفة لأنها بين دول اكتشفت أن بينهم صراعات أخفتها صور مصافحتهم مع بعضهم في المؤتمرات العالمية.
ومن الواضح أن الحرب التي سميت بالباردة لم تنتهِ كما اعتقدنا، بل كانت تدور تحت الرماد، وعندما عادت للواجهة كانت على شكل نيران مشتعلة، ولا أحد يعلم أين ستكون حدودها. لماذا ذهبت بعيدًا عن الأخبار الغريبة والدراسات المفيدة وذهبت إلى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا؟ أظن أنه القلق الذي جعلني أعبّر عن مخاوفي التي أسأل الله أن تكون مجرد أوهام، أو القلق الزائد الذي يصيب (الخوافين).
ـ من يضع البنزين بجانب النار عليه أن يتوقع اشتعال البنزين في أي لحظة، ومن يضع الاثنين بالقرب من بعضهما يعني أنه يريد أن يرى حريقًا كبيرًا. كما يعلم ويرى الجميع أن العالم ما زال يترنح من لكمات كورونا، وأنا اعتبرت أن كورونا قضاءً وقدر، وأن المكتوب على الجبين (تشوفه) العين، لكني لم أصدّق ما قرأته قبل يومين عن تطوير باحثين أمريكيين لسلالة جديدة من فيروس كورونا، وحسب الديلي ميل فإن السلالة الجديدة شديدة العدوى وأكثر فتكًا وتقتل 80 بالمئة ممن يصابون بها! أفهم من ذلك أن أحدًا صنع لنا سلالة جديدة من كورونا، فهل يحق لي أن أسأل إن كانت كورونا السابقة مصنّعة؟ هل من المعقول أنها خرجت من معمل ما في مكان من هذا العالم؟
لقد كذبت وسفهت كل الذين كانوا يقولون إن هناك من أطلق كورونا على العالم، ما زلت لا أصدقهم لكن أسئلة بدأت تدور في عقلي: لماذا تم تصنيع هذه الجراثيم القاتلة؟ هل من صنعها يريد أن يطلقها على الفضائيين؟ أنا لا أفهم أشياء كثيرة في العالم الذي نعيش، ولا أريد أن أفهم، لأن بعض ما نفهمه قد يصنع حزننا ويخيّب آمالنا!.
ـ متفائل بطبيعتي ولله الحمد، ولا أحلل الأمور من حولي، للدرجة التي بدوت فيها ساذجًا في بعض الأحيان، ولست منزعجًا مما يبدو سذاجة، أعرف أنه أفضل من سوء الظن الذي تجلبه التحليلات، كما أن العمر مهما طال قصير جدًا، ومن الخسارة أن يحياه الإنسان دون صفاء في تفكيره ونيته، ولا أزكي نفسي أبدًا، لكن المرء مهما كانت قوته أو حاول أن يكون قويًا، إلا أنه يتعب ويضعف للدرجة التي يسكن فيها دون اختيار منه. بالأمس وبالصدفة شاهدت مقطعًا جعلني أضحك حتى الشعور بالفرح ومرددًا: تحيا الطفولة، ويظهر في الفيديو طفلًا هنديًا ذهب إلى مركز الشرطة ليشتكي والدته التي منعته من تناول الحلوى، وكانت الشرطية تسجل محضر الشكوى وتكتب إفادة الطفل الذي يطالب بحقه في تناول الحلوى. للأسف لا توجد في مراكز الشرطة شكاوى بهذا الجمال.
ومن الواضح أن الحرب التي سميت بالباردة لم تنتهِ كما اعتقدنا، بل كانت تدور تحت الرماد، وعندما عادت للواجهة كانت على شكل نيران مشتعلة، ولا أحد يعلم أين ستكون حدودها. لماذا ذهبت بعيدًا عن الأخبار الغريبة والدراسات المفيدة وذهبت إلى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا؟ أظن أنه القلق الذي جعلني أعبّر عن مخاوفي التي أسأل الله أن تكون مجرد أوهام، أو القلق الزائد الذي يصيب (الخوافين).
ـ من يضع البنزين بجانب النار عليه أن يتوقع اشتعال البنزين في أي لحظة، ومن يضع الاثنين بالقرب من بعضهما يعني أنه يريد أن يرى حريقًا كبيرًا. كما يعلم ويرى الجميع أن العالم ما زال يترنح من لكمات كورونا، وأنا اعتبرت أن كورونا قضاءً وقدر، وأن المكتوب على الجبين (تشوفه) العين، لكني لم أصدّق ما قرأته قبل يومين عن تطوير باحثين أمريكيين لسلالة جديدة من فيروس كورونا، وحسب الديلي ميل فإن السلالة الجديدة شديدة العدوى وأكثر فتكًا وتقتل 80 بالمئة ممن يصابون بها! أفهم من ذلك أن أحدًا صنع لنا سلالة جديدة من كورونا، فهل يحق لي أن أسأل إن كانت كورونا السابقة مصنّعة؟ هل من المعقول أنها خرجت من معمل ما في مكان من هذا العالم؟
لقد كذبت وسفهت كل الذين كانوا يقولون إن هناك من أطلق كورونا على العالم، ما زلت لا أصدقهم لكن أسئلة بدأت تدور في عقلي: لماذا تم تصنيع هذه الجراثيم القاتلة؟ هل من صنعها يريد أن يطلقها على الفضائيين؟ أنا لا أفهم أشياء كثيرة في العالم الذي نعيش، ولا أريد أن أفهم، لأن بعض ما نفهمه قد يصنع حزننا ويخيّب آمالنا!.
ـ متفائل بطبيعتي ولله الحمد، ولا أحلل الأمور من حولي، للدرجة التي بدوت فيها ساذجًا في بعض الأحيان، ولست منزعجًا مما يبدو سذاجة، أعرف أنه أفضل من سوء الظن الذي تجلبه التحليلات، كما أن العمر مهما طال قصير جدًا، ومن الخسارة أن يحياه الإنسان دون صفاء في تفكيره ونيته، ولا أزكي نفسي أبدًا، لكن المرء مهما كانت قوته أو حاول أن يكون قويًا، إلا أنه يتعب ويضعف للدرجة التي يسكن فيها دون اختيار منه. بالأمس وبالصدفة شاهدت مقطعًا جعلني أضحك حتى الشعور بالفرح ومرددًا: تحيا الطفولة، ويظهر في الفيديو طفلًا هنديًا ذهب إلى مركز الشرطة ليشتكي والدته التي منعته من تناول الحلوى، وكانت الشرطية تسجل محضر الشكوى وتكتب إفادة الطفل الذي يطالب بحقه في تناول الحلوى. للأسف لا توجد في مراكز الشرطة شكاوى بهذا الجمال.