تمكن سلمان الفرج، لاعب وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، من خوض التدريبات مع زملائه، أمس، في مستهل معسكر أبو ظبي الإعدادي.
وطبقًا للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم، شارك جميع اللاعبين في التدريبات، باستثناء المصابين سالم الدوسري، الجناح الأيسر، وسامي النجعي وناصر الدوسري، لاعبي الوسط، وعبد الله مادو، قلب الدفاع، وسلطان الغنام وياسر الشهراني، الظهيرين الأيمن والأيسر.
واستعاد الفرج جاهزيته بعد تعافيه من إصابة عضلة الساق التي حرمته من أداء التدريبات مع الأخضر، منذ المعسكر الماضي.
كذلك، شهدت الحصة التدريبية مشاركة محمد العويس، حارس المرمى، العائد من الإصابة أخيرًا.
من جهته، تابع الجهاز الطبي للمنتخب الحالة الصحية للاعبين الستة المصابين، بغية وضع خطط لعلاجهم وتأهيلهم.
وبدأت الحصة، التي استضافها فندق قصر الإمارات في أبو ظبي، بحركات الإحماء، ثم تمرين التمرير والاستحواذ، وبعده جرت مباريات مصغرة بين اللاعبين، قبل الختام بعمليات الإطالة.
ويمثل المعسكر المرحلة الثالثة من برنامج إعداد الأخضر لنهائيات كأس العالم “قطر 2022”.

الأخضر يقاوم سلسلة 2018
يواجه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خطر الغياب عن الانتصارات 5 مباريات متتالية، للمرة الأولى منذ ما يزيد على 4 أعوام، عندما يلاقي مقدونيا الشمالية، السبت المقبل، في أولى تجارب معسكر أبو ظبي الإعدادي.
وعجز الأخضر عن الخروج منتصرًا من مبارياته الأربع الأخيرة، التي بدأها بخسارتين من كولومبيا وفنزويلا بنتيجة 0ـ1، وأنهاها بتعادلين سلبيين مع الإكوادور وأمريكا.
وفي حال انتهاء مباراته المقبلة بالتعادل أو الهزيمة، سيكرر السلسلة السلبية التي حققها لآخر مرة بين مايو ويونيو 2018.
واستهل المنتخب السعودي تلك السلسلة بالخسارة 1ـ2 أمام إيطاليا، في مباراة تجريبية جمعت بينهما، 28 مايو 2018، ضمن تحضيرات الصقور لكأس العالم الماضية.
واختتمت السلسلة بالخسارة 0ـ1 من أوروجواي في ثاني جولات المجموعة المونديالية، 20 يونيو 2018. وبين هاتين الخسارتين، تلقى الأخضر 3 هزائم أخرى، 0ـ3 من بيرو، و1ـ2 من ألمانيا تجريبيًا، و0ـ5 من روسيا في افتتاح كأس العالم. وتوقفت التعثرات بالفوز 2ـ1 على مصر في ختام مجموعة المونديال.

رينارد.. ظهور جديد بعد الصين
يعود الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عبر معسكر أبو ظبي الجاري، إلى خوض المباريات في الإمارات، للمرة الثانية فقط خلال مهمته الحالية.
وسبق لرينارد قيادة الأخضر في مباراة واحدة على الأراضي الإماراتية، واجه فيها الصين، 24 مارس الماضي، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم “قطر 2022”.
وجرت تلك المواجهة في الإمارات، لعدم قدرة الصين على استضافة المباريات الدولية داخليًا بسبب القيود التي فرضتها منذ ظهور جائحة كورونا.
وانتهت المباراة، التي احتضنها ملعب الشارقة، بالتعادل 1ـ1.
ويتضمن معسكر الصقور 5 مباريات تجريبية، أمام منتخبات مقدونيا الشمالية وألبانيا وهندوراس وآيسلندا وبنما على الترتيب.

14 مركزا بين المنتخبين
يفصل 14 مركزًا بين المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ونظيره المقدوني الشمالي، في أحدث نسخ تصنيف الاتحاد الدولي للعبة.
ويحتل الأخضر المركز 51 عالميًا في التصنيف الذي أصدره “فيفا”، 6 أكتوبر الجاري، فيما يأتي “الوشق الأحمر” في المركز 65.
وعلى المستوى القاري، يضع التصنيف المنتخب السعودي سادسًا على آسيا، والمقدوني الـ 33 على أوروبا. ويعود أفضل ترتيب للمنتخب المقدوني إلى أكتوبر 2008، حين حل في المركز 46 عالميًا.
في المقابل، شهدت نسخة يوليو 2004، الترتيب الأفضل للأخضر، عندما جاء في المركز 21.