ـ للكذب وجه واحد هو الكذب، لا أصدّق الآن أن هناك كذبًا لونه أبيض، وأعتقد أن من أطلق على الكذب صفة الأبيض إنما أراد أن يجيز الكذب لنفسه.
وقد ينطق البعض بكلام يعتبر كذبًا حتى إن لم يكن كذبًا، فقول نصف الحقيقة كذبًا مع أن القول كان من الحقيقة، والتلاعب بالكلمات وتشكيل جملة صحيحة يعتبران كذبًا إذا ما كانت الحقيقة تناقض معنى الكلام الظاهر، إليكم هذه الحكاية التي قرأتها وهي من المخيلة الأوروبية (يحكى أن محاميًا أب لثمانية أولاد، كان يواجه رفضًا عند محاولته استئجار شقة تتسع لعائلته لكثرة أولاده. في أحد الأيام طلب من زوجته اصطحاب سبعة من أطفاله والذهاب إلى المقبرة، وطلب من الثامن مرافقته لكي يستأجر إحدى الشقق، وعندما سأله المالك: هل لديك المزيد من الأطفال غير هذا الطفل؟ أجاب نعم يا سيدي سبعة، وهم جميعًا في المقبرة مع والدتهم. رق قلب مالك الشقة وحصل المحامي على الشقة، بعد أن خرجا التفت المحامي نحو ولده وقال: هل رأيت يا بني.. من غير المفيد إطلاقًا أن تكذب، يكفي أن تستخدم الكلمات المناسبة في المكان والظرف المناسبين!).
ـ قبل زواجه بأيام التقيته وهو يقرأ مجلدًا ضخمًا عن الحياة الزوجية، قال إنه يريد أن يثقف نفسه لما هو مقبل عليه، كان شابًا لطيفًا خلوقًا، وكنت أشاهد الفرحة في عينيه وهو يتحدث عن زواجه القريب، وأذكر مما قاله إن الكثير من الشباب يخطؤون عندما لا يثقفون أنفسهم قبل بدء حياتهم الزوجية، وأن التثقيف مهم لأن الشاب سيدخل مرحلة جديدة، وعليه أن يعلم أنه مقبل على شراكة لم يعتدها. بعد سنة سمعت أنهم شاهدوه هاربًا من أشقاء زوجته، كانوا يلاحقونه من حارة إلى حارة، ولم ينقذه منهم بعد الله إلا الصحراء التي وصل إليها طلبًا لسلامته. لا أعرف ما الذي أوصله لهذا الرعب، ولا أدري إن كان يقرأ مجلده بفهم عندما شاهدته تلك المرة، أو كان حينها بحاجة لإيصال نسخة ثانية من مجلده إلى خطيبته وأهلها. اليوم وكلما سمعت عن تصاعد بعض المشاكل الزوجية لمرحلة التشابك بالأيدي تذكرت صاحبنا ومجلده الكبير. إليكم هذه الحكاية التي قرأتها عن زواج ساده الاستقرار، ولا أشك إن كانت حقيقية أن الرحمة والمودة كانتا سبب استقراره (أراد رجل أن يعقد على امرأة، فقال لها في مجلس العقد: إني رجل سيئ الخلق، دقيق الملاحظة، شديد المؤاخذة، سريع الغضب، بطيء الفيء. فنظرت إليه وقالت: أسوأ منك خلقًا تلك التي تحوجك إلى سوء الخلق. فقال لها: أنت الزوجة التي أبحث عنها. فمكث معها عشر سنين ما وقع بينهما خلاف قط، ثم شاء الله أن يقع بينهما خلاف، فقال لها غاضبًا: أمرك بيدك. فردت عليه وقالت: أما والله قد كان أمري بيدك لعشر سنين فأحسنت حفظه، فلن أضيعه بساعة من نهار وقد رددته إليك. فقال لها: أما والله إنك لأعظم نعم الله عليَّ).
ـ بما أن الحديث صار عن الحياة الزوجية أهدي هذه النصيحة التي قرأتها في تويتر إلى كل الأخوات (عزيزتي الزوجة.. إذا خرب شيء في البيت وقالك زوجك راح يصلحه.. يعني راح يصلحه، ما في داعي كل 6 شهور تذكرينه!).
وقد ينطق البعض بكلام يعتبر كذبًا حتى إن لم يكن كذبًا، فقول نصف الحقيقة كذبًا مع أن القول كان من الحقيقة، والتلاعب بالكلمات وتشكيل جملة صحيحة يعتبران كذبًا إذا ما كانت الحقيقة تناقض معنى الكلام الظاهر، إليكم هذه الحكاية التي قرأتها وهي من المخيلة الأوروبية (يحكى أن محاميًا أب لثمانية أولاد، كان يواجه رفضًا عند محاولته استئجار شقة تتسع لعائلته لكثرة أولاده. في أحد الأيام طلب من زوجته اصطحاب سبعة من أطفاله والذهاب إلى المقبرة، وطلب من الثامن مرافقته لكي يستأجر إحدى الشقق، وعندما سأله المالك: هل لديك المزيد من الأطفال غير هذا الطفل؟ أجاب نعم يا سيدي سبعة، وهم جميعًا في المقبرة مع والدتهم. رق قلب مالك الشقة وحصل المحامي على الشقة، بعد أن خرجا التفت المحامي نحو ولده وقال: هل رأيت يا بني.. من غير المفيد إطلاقًا أن تكذب، يكفي أن تستخدم الكلمات المناسبة في المكان والظرف المناسبين!).
ـ قبل زواجه بأيام التقيته وهو يقرأ مجلدًا ضخمًا عن الحياة الزوجية، قال إنه يريد أن يثقف نفسه لما هو مقبل عليه، كان شابًا لطيفًا خلوقًا، وكنت أشاهد الفرحة في عينيه وهو يتحدث عن زواجه القريب، وأذكر مما قاله إن الكثير من الشباب يخطؤون عندما لا يثقفون أنفسهم قبل بدء حياتهم الزوجية، وأن التثقيف مهم لأن الشاب سيدخل مرحلة جديدة، وعليه أن يعلم أنه مقبل على شراكة لم يعتدها. بعد سنة سمعت أنهم شاهدوه هاربًا من أشقاء زوجته، كانوا يلاحقونه من حارة إلى حارة، ولم ينقذه منهم بعد الله إلا الصحراء التي وصل إليها طلبًا لسلامته. لا أعرف ما الذي أوصله لهذا الرعب، ولا أدري إن كان يقرأ مجلده بفهم عندما شاهدته تلك المرة، أو كان حينها بحاجة لإيصال نسخة ثانية من مجلده إلى خطيبته وأهلها. اليوم وكلما سمعت عن تصاعد بعض المشاكل الزوجية لمرحلة التشابك بالأيدي تذكرت صاحبنا ومجلده الكبير. إليكم هذه الحكاية التي قرأتها عن زواج ساده الاستقرار، ولا أشك إن كانت حقيقية أن الرحمة والمودة كانتا سبب استقراره (أراد رجل أن يعقد على امرأة، فقال لها في مجلس العقد: إني رجل سيئ الخلق، دقيق الملاحظة، شديد المؤاخذة، سريع الغضب، بطيء الفيء. فنظرت إليه وقالت: أسوأ منك خلقًا تلك التي تحوجك إلى سوء الخلق. فقال لها: أنت الزوجة التي أبحث عنها. فمكث معها عشر سنين ما وقع بينهما خلاف قط، ثم شاء الله أن يقع بينهما خلاف، فقال لها غاضبًا: أمرك بيدك. فردت عليه وقالت: أما والله قد كان أمري بيدك لعشر سنين فأحسنت حفظه، فلن أضيعه بساعة من نهار وقد رددته إليك. فقال لها: أما والله إنك لأعظم نعم الله عليَّ).
ـ بما أن الحديث صار عن الحياة الزوجية أهدي هذه النصيحة التي قرأتها في تويتر إلى كل الأخوات (عزيزتي الزوجة.. إذا خرب شيء في البيت وقالك زوجك راح يصلحه.. يعني راح يصلحه، ما في داعي كل 6 شهور تذكرينه!).