أصبحت جادة النخيل، التي افتُتِحت قبل نحو شهرين فقط، وجهة تنزّه رئيسة لسكان مدينة عنيزة في منطقة القصيم.
تخترق الجادة مزارع النخيل القديمة وسط المدينة، وتُعدّ أحد أحدث الإضافات إلى وجهات السياحة فيها.
وأبلغ “الرياضية” عددٌ من كبار السن أن عمر بعض أشجار النخيل هذه يزيد عن 100 عامٍ وهو سبب ارتفاعها الشاهق.
ويستقطب المكان، المجاني حتى الآن، أفرادًا وعائلات، وزورًا من شرائح عمرية مختلفة. وأبدى عبد الله الخشيبان ورياض العويس، الطالبان في جامعة القصيم، إعجابهما بالجادة. وقال الخشيبان “أزورها من حين لآخر، وأستمتع بالمشي في ممراتها الطويلة بين صفوف الأشجار، فضلًا عن انخفاض الحرارة فيها مقارنةً بالخارج”.
لكنه أشار إلى ضيق الممرات نسبيًّا، والسماح للسيارات بالسير فيها، ونقص الجلسات. واتفق معه العويس، الذي تطلع إلى توسعة الممرات، ومنع السيارات من الدخول وتخصيص مواقف لها في الخارج. ورغم بدء استقبال الزوار، تحمل لافتةٌ، على أحد المداخل، عبارة “الموقع تحت الإنشاء”، وتحذر من المشي على الثيل “الأرضية العشبية” للحفاظ على التمديدات من التلف. وللجادة مداخل ومخارج عدّة، لكن المزارع ذاتها غير مسوّرة، وتحيط بها طرق رئيسة.
والمزارع، على غرار الجادة، تابعةٌ للمحافظة، وبها مجلس عربي يحتضن فعاليات اجتماعية وثقافية.
وحسبما رصدت “الرياضية”، يخلو المكان من أي خدمات أخرى، مثل عربات بيع الطعام وأكشاك المشروبات، رغم الإقبال عليه خاصةً في المساء.