توّج فريق الشارقة الأول لكرة القدم، بلقب كأس رئيس الدولة الإماراتي، للمرة التاسعة في تاريخه، بعدما تغلب على الوحدة 1-0، في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت بينهما، الجمعة.
ونجح الشارقة في تحقيق اللقب للمرة التاسعة بعدما سبق له وأن فاز به أعوام 1979 و1980 و1982و1983 و1991 و1995 و1998 و2003، ليصبح على بعد لقب واحد فقط من شباب الأهلي حامل الرقم القياسي برصيد 10 ألقاب.
على الجانب الآخر فشل الوحدة في تحقيق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما سبق له التتويج به في عامي 2000 و 2017.
وسجل باكو ألكاسير هدف المباراة الوحيد لفريق الشارقة عند الدقيقة 53.
لعب كل فريق بقوته الضاربة، وكانت البداية أفضل من جانب الوحدة الذي كان أكثر تنظيما في الدقائق العشر الأولى، وضغط الوحدة من الطرف الأيسر الذي يعتبر الأخطر لوجود روبين فيليب وأحمد رفعت، ولم يتمكن الشارقة خلال الربع ساعة الأولى من تشكيل خطورة تذكر على مرمى الوحدة، و لم يستطع البرازيلي كايو لوكاس والاسباني باكو ألكاسير اختراق دفاعات الوحدة التي
كانت منظمة للغاية، وكانت الفرصة الأولى للشارقة في الدقيقة 20 من كرة ثابتة من البوسني بيانيتش لكنها خرجت دون خطورة.
وفي منتصف الشوط الأول انحصرت الكرة في وسط الملعب، في ظل حرص الفريقين على السيطرة من خلال لاعبي خط الوسط، مع الاعتماد على الكرات الطولية خلف المدافعين، حيث اعتمد الاسباني خيمينيز مدرب الوحدة على وجود البرازيلي بيدرو في خط هجومه والذي شكل ازعاجا في بداية اللقاء.
وكانت أخطر فرص لصالح الوحدة في الدقيقة 32 من كرة طولية نفذها إسماعيل مطر، وأنقذها ببراعة درويش احمد حارس الشارقة، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني ضغط الشارقة ونجح باكو ألكاسير في بدء التسجيل عند الدقيقة 53 من ضربة حرة مباشرة رائعة سكنت شباك الوحدة.
وأشرك الروماني كوزمين أولاريو في الشوط الثاني عثمان كمارا بدلا من بيانيتش الذي كان مصابا قبل هذه المباراة، وعند الدقيقة 60 يهدر كايو لوكاس فرصة كبيرة لتأكيد فوز فريقه لكنه وضعها فوق العارضة.
وعند الدقيقة 75 ينقذ شاهين عبدالرحمن مرماه من هدف مؤكد للوحدة، وهي أخطر كرات الوحدة خلال الشوط الثاني.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بفوز الشارقة على الوحدةبهدف دون رد.