خطف نادي النصر الأضواء في جوائز الاتحاد السعودي لكرة القدم في المبادرات الإنسانية والاجتماعية وأكد مجددًا أنه نادٍ يحمل مبادئ وقيمًا راسخة أهلته لاحتلال المركز الأول بين الأندية السعودية في المسؤولية الاجتماعية بعد مبادرته التي أسماها “فرحتكم نصرنا” والتي استعرض فيها فيديو مواكب للعمل الإنساني من خلال اهتمام النادي وتكفله بترميم منازل الأسر المتعففة من لاعبي النصر القدامى من مختلف الألعاب وإعادة بناء وترميم بعضها.
هذه اللفتة الإنسانية شكلت نوعًا من أنواع الوفاء لمن عصفت به الحياة وآثر الصمت عن حياته من لاعبي النصر القدامى إلا أن وقفة ناديهم كان لها أكبر الأثر. ولم يكتف النصر بهذا الجانب، بل زاده في بادرة أخرى بشراء القميص الخيري للنجم خالد الزيلعي رحمه الله والذي وضعه اتحاد الكرة في مزاد ليصل لمئة وخمسين ألف ريال خصصت لأسرة الفقيد.
مثل هاتين البادرتين لم تسلط عليهما الأضواء ولم تلفتا وسائل الإعلام مثلما اهتمت برباعية النصر في الفيحاء وجمالية هدف جوستافو بعيد المدى وحرفنة هدف تاليسكا التي أخذت حيزًا من الاهتمام الجماهيري والإعلامي طوال أسبوع مضى فيما مرت الجائزتان وقيمتهما المعنوية والإنسانية مرور الكرام.
وإذا كان هناك من يصف العمل الفني بالنصر سواء في كرة القدم أو ألعابه الأخرى بالعمل الكبير، فإن العمل الإداري سواء في الإدارة القانونية أو الاحتراف أو الحوكمة أو المسؤولية الاجتماعية يقوم بعمل احترافي يقوم عليه شباب وشابات مؤهلون يتجاوز عددهم الخمسين حتى أصبح نادي النصر قادرًا وبكل كفاءة على تقديم عمل مؤسساتي يحصد الجوائز، ولعل تقدم النادي في استعراض ميزانية في الجمعية العمومية ولأول مرة في تاريخه بوجود فائض مالي يعكس النجاح داحل منظومة العمل الإداري سواء كسبة القضايا الرياضية والمحافظة على حقوق النادي، والنصر بهذه الجوائز قدم رسائل إيجابية مفادها أنه وفيٌ مع لاعبيه وأبنائه وإذا كان كسب نصف مليون جائزة المركز الأول فإنه قدم أربعة أضعافها في مبادرته لترميم منازل أسر اللاعبين القدامى.
لن أخوض في مسببات القصور الإعلامي لمثل تلك المبادرات التي تؤكد أدوار النادي في متابعة وملامسة الجوانب الاجتماعية فكرة القدم كانت وما زالت محور الاهتمام وإن كانت الأذرع الإعلامية في القنوات الرسمية يفترض قيامها بنشر تلك الجوانب وإلقاء الضوء من خلال برامجها التي تسلط الضوء على مثل تلك المبادرات كونها تمثل جوانب مشرقة من العمل الخيري والتطوعي.
هذه اللفتة الإنسانية شكلت نوعًا من أنواع الوفاء لمن عصفت به الحياة وآثر الصمت عن حياته من لاعبي النصر القدامى إلا أن وقفة ناديهم كان لها أكبر الأثر. ولم يكتف النصر بهذا الجانب، بل زاده في بادرة أخرى بشراء القميص الخيري للنجم خالد الزيلعي رحمه الله والذي وضعه اتحاد الكرة في مزاد ليصل لمئة وخمسين ألف ريال خصصت لأسرة الفقيد.
مثل هاتين البادرتين لم تسلط عليهما الأضواء ولم تلفتا وسائل الإعلام مثلما اهتمت برباعية النصر في الفيحاء وجمالية هدف جوستافو بعيد المدى وحرفنة هدف تاليسكا التي أخذت حيزًا من الاهتمام الجماهيري والإعلامي طوال أسبوع مضى فيما مرت الجائزتان وقيمتهما المعنوية والإنسانية مرور الكرام.
وإذا كان هناك من يصف العمل الفني بالنصر سواء في كرة القدم أو ألعابه الأخرى بالعمل الكبير، فإن العمل الإداري سواء في الإدارة القانونية أو الاحتراف أو الحوكمة أو المسؤولية الاجتماعية يقوم بعمل احترافي يقوم عليه شباب وشابات مؤهلون يتجاوز عددهم الخمسين حتى أصبح نادي النصر قادرًا وبكل كفاءة على تقديم عمل مؤسساتي يحصد الجوائز، ولعل تقدم النادي في استعراض ميزانية في الجمعية العمومية ولأول مرة في تاريخه بوجود فائض مالي يعكس النجاح داحل منظومة العمل الإداري سواء كسبة القضايا الرياضية والمحافظة على حقوق النادي، والنصر بهذه الجوائز قدم رسائل إيجابية مفادها أنه وفيٌ مع لاعبيه وأبنائه وإذا كان كسب نصف مليون جائزة المركز الأول فإنه قدم أربعة أضعافها في مبادرته لترميم منازل أسر اللاعبين القدامى.
لن أخوض في مسببات القصور الإعلامي لمثل تلك المبادرات التي تؤكد أدوار النادي في متابعة وملامسة الجوانب الاجتماعية فكرة القدم كانت وما زالت محور الاهتمام وإن كانت الأذرع الإعلامية في القنوات الرسمية يفترض قيامها بنشر تلك الجوانب وإلقاء الضوء من خلال برامجها التي تسلط الضوء على مثل تلك المبادرات كونها تمثل جوانب مشرقة من العمل الخيري والتطوعي.