سالم ومادو يجتازان الاختبارات ويدخلان التدريبات.. والفرج انتظار

العائدون يقلّصون قائمة المصابين

صورة التقطت أمس لسلمان الفرج، لاعب وسط وقائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، يؤدي تمارين لياقية انفرادية على هامش تدريب جماعي في معسكر الإعداد في أبوظبي (المركز الإعلامي ـ اتحاد القدم السعودي)
الرياض ـ عبد الرحمن النمر 2022.10.25 | 12:58 am

تقلّصت قائمة مصابي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بانتظام المدافع عبد الله مادو والجناح سالم الدوسري في التدريبات الجماعية، أمس، ضمن معسكر أبوظبي الإعدادي لكأس العالم.
واجتاز اللاعبان اختبارات لياقية وطبية أجريت لهما، قبل انطلاق الحصة التدريبية، للتأكد من جاهزيتهما.
على إثر ذلك، أَذِن لهما الجهاز الطبي للمنتخب بالدخول إلى الحصة، التي جرت على ملعب فندق “قصر الإمارات”.
واجتاز سلمان الفرج، لاعب الوسط، الاختبارات ذاتها، واكتفى بعدها بتمارين لياقية، بقرارٍ من الجهاز ذاته، الذي فضّل منحه مزيدًا من الوقت قبل ضمّه إلى زملائه. وعانى الفرج ومادو، أخيرًا، من إصابتين عضليتين، فيما أنهى الدوسري فترة نقاهة بعد خضوعه، أواخر سبتمبر الماضي، إلى جراحة إزالة الزائدة الدودية. في سياق متصل، خضع فواز القرني، حارس مرمى المنتخب، إلى فحصٍ بالتصوير الإشعاعي، مساء أمس، داخل أحد مستشفيات أبوظبي، للتعرف على سبب معاناته أخيرًا من آلامٍ في الركبة وتحديد برنامج العلاج.
تزامنًا مع ذلك، واصل ناصر الدوسري، لاعب وسط المنتخب، وزميلاه سلطان الغنام، الظهير الأيمن، وياسر الشهراني، الظهير الأيسر، برامجهم العلاجية للتعافي من إصاباتهم.
وتحتضن الدوحة، عاصمة قطر، برنامجي الأول والثاني، فيما ينفذ الثالث برنامجه في الرياض.



مواجهة ثانية بين رينارد وألبانيا
يواجه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، غدًا، نظيره الألباني للمرة الأولى، لكن الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب “الصقور الخُضر”، يمتلك خبرة اللعب أمام “النسور” وبصفة تجريبية أيضًا.
وقبل أكثر من 6 أعوام، نزل منتخب المغرب، تحت قيادة رينارد، ضيفًا على نظيره الألباني، وتعادلا من دون أهداف، في ثاني مباراة تجريبية لـ “أسود أطلس” مع المدرب الفرنسي.
لُعِبت المباراة، في 31 أغسطس 2016، على ملعب لورو بوريشي في مدينة شكودير.
وواجه رينارد، خلالها، 3 لاعبين تضمّهم قائمة المنتخب الألباني الحالية، هم سيكول سيكاليشي، المنضم أخيرًا إلى الخليج السعودي، وبيكيم بالاج، وأوديسي روشي.
وعلاوةً على سيكاليشي، شهِدت تلك المباراة مشاركة لاعبين ينشطون حاليًا في دوري “روشن” السعودي، هم المغربيون فيصل فجر ومنير الأحمدي، لاعبا الوحدة، ومحمد فوزير، لاعب الرائد، ومراد باتنا، لاعب الفتح.
وكان رينارد قاد المنتخب المغربي من 2016 إلى 2019، قبل تسلّم مهمة “الصقور الخُضر”. ويُلقّب منتخب ألبانيا بـ “السود والحُمر” و”النسور”.



الجبرين.. اختفاء سريع
مثّل عام 1994 نقطة البداية والنهاية لمسيرة طلال الجبرين، لاعب الوسط المعتزل، مع المنتخب السعودي الأول.
في صيف ذلك العام، وجد صاحب الـ 20 عامًا نفسه جزءًا من قوام المنتخب المشارك للمرة الأولى في كأس العالم.
وقبل أيامٍ من البطولة التي احتضنتها الولايات المتحدة، دشّنت مباراةٌ تجريبيةٌ مع المنتخب الأمريكي المسيرة الدولية للجبرين.
واعتمد عليه المدرب الأرجنتيني جورجي سولاري أساسيًا أمام هولندا والمغرب وبلجيكا، ضمن مرحلة المجموعات المونديالية. وكانت مشاركته أمام بلجيكا الأخيرة له بقميص الأخضر.
بعد البطولة، استدعى المدرب محمد الخراشي الجبرين إلى قائمة الأخضر التي خاضت كأس الخليج في الإمارات وتُوِّجَت به، لكن لاعب فريق الرياض بقِي احتياطيًا طوال البطولة.
منذ ذلك الحين وحتى اعتزاله في صفوف الرياض عام 2001، لم يُستدع الجبرين مجدّدًا للمنتخب.



مارتينيز يعوّض هندوراس
استعان منتخب هندوراس الأول لكرة القدم، الذي يواجه نظيره السعودي الأحد المقبل، باللاعب والتر مارتينيز، لتعويض المصاب جو بينافيديز. وأعلن الاتحاد الهندوراسي للعبة، في بيانٍ أمس، عن إصابة بينافيديز، لاعب الوسط، وإبعاده عن مواجهتي قطر والسعودية التجريبيتين، المقررتين بعد غدٍ والأحد، كاشفًا عن استدعاء مارتينيز، لاعب الوسط، بدلًا منه.
ويواجه منتخب هندوراس نظيره القطري في مدينة ماربيا الإسبانية، ويطير إلى الإمارات لمواجهة نظيره السعودي.


العائدون 
يقلّصون قائمة المصابين

العائدون 
يقلّصون قائمة المصابين