قادش يزيد معاناة أتلتيكو مدريد
زاد فريق قادش الأول لكرة القدم، من معاناة نظيره أتلتيكو مدريد ضيفه، بعدما تغلب عليه 3-2، السبت، ضمن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني.
وجاءت خسارة أتلتيكو مدريد، بعد ثلاثة أيام على تعادله المثير أمام باير ليفركوزن الألماني، ضيفه، 2-2، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا وخروجه خال الوفاض منها.
في المقابل، حقق قادش فوزه الثالث هذا الموسم، وصعد إلى المركز الثامن عشر مؤقتاً برصيد 10 نقاط، بفارق نقطة واحدة أمام جيرونا الذي يحل ضيفاً على ريال مدريد، الأحد.
وفاجأ قادش ضيفه بهدف مبكر بعد 28 ثانية، سجله الكونجولي ثيو بونجوندا إثر تمريرة من الأوروجوياني ألفونسو إسبينو، وتلقى أتلتيكو مدريد ضربة موجعة بإصابة مهاجمه الدولي ألفارو موراتا في الدقيقة العاشرة، الذي ترك مكانه للبرازيلي ماتيوس كونيا.
ووجد رجال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني أنفسهم متخلفين بهدفين نظيفين، عندما عزز أليكس فرنانديس لاعب الوسط تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 81.
واستفاد فريق العاصمة من هدية مدافع قادش لويس هرنانديس الذي سجل بالخطأ في مرمى فريقه «85»، قبل أن يدرك البديل الدولي البرتغالي جواو فيليكس التعادل في الدقيقة 89، إثر تمريرة من البديل الآخر الدولي الفرنسي أنطوان جريزمان، لكن المهاجم روبن سوبرينو خطف هدف الفوز لقادش في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع.
واستمر الكابوس بالنسبة لأتلتيكو مدريد وهو الذي أهدر ركلة جزاء حاسمة في الوقت بدل الضائع من مباراته ضد باير ليفركوزن في المسابقة القارية العريقة، كان تسجيلها سيمنحه الفوز، وبالتالي الابقاء على آماله في المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة بعد الأولى التي حجزها كلوب بروج البلجيكي.
وأضاع المهاجم الدولي البلجيكي يانيك كاراسكو ركلة جزاء بعدما صدها الحارس الفنلندي لوكاش هراديتسكي، تابعها البديل ساوول نيجيس اصطدمت بالعارضة وتهيأت أمام البرازيلي كونيا الذي سددها فارتطمت بكاراسكو وخرجت عن الملعب «90+10».