|


تفاعل مليوني مع تغريدات مالك «تويتر» الجديد

ماسك يتعهد ثم يتراجع

الدمام - خالد الشايع 2022.10.29 | 11:42 pm

أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسِّس شركة تيسلا للسيارات الكهربائية، موجةً عارمةً من الجدل عقب تغريدات عدة، نشرها في موقع التدوينات القصيرة “تويتر” بعد إعلانه رسميًّا شراء أغلبية الحصص في الطائر الأزرق. وتفاعل أكثر من مليوني مغرد مع تغريداته، التي زعم فيها أولًا أنه سيعيد تفعيل الحسابات التي تم حجبها في وقت سابق في المنصة الأكبر للتواصل الاجتماعي، قبل أن يعود ويؤكد أن الأمر لن يتم بهذه السرعة، إذ كتب: “لكي نكون واضحين للغاية، لم نقم بعد بأي تغييرات على سياسات الإشراف على المحتوى في تويتر”.
أول ردة فعل على تغريدة الشراء التي كتبها ماسك، وكتب فيها أن “الكوميديا أصبحت الآن قانونية على تويتر ونالت أكثر من مليوني تفاعل”، كانت من لافيرن سبايسر، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، التي قالت في معرض ردها على المالك الجديد للموقع: “أعد الأبطال الذين سقطوا”، في إشارة منها لحساب دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، الذي علَّقته إدارة “تويتر” السابقة، فيما عدَّ كيفين أودنز، أن “تويتر” أصبح أفضل، إذ كتب: “الآن بعد أن استحوذ إيلون ماسك على تويتر يمكننا التغريد بحرية دون خوف من التعرض للحظر”. وفي الاتجاه ذاته قال المغرد جيسيس سوج، محتفيًا بتغريدات ماسك: “تويتر جديد ومحسّن..صباح الخير.. الشعور بالتفاؤل مع إيلون في النهاية.. ابتهج مع كوب كبير من القهوة..أفضل طقوس الصباح..هتافات!”.
وعلى الطرف الآخر، انتقد مغردون تصريحات ماسك، عادين أن الهدف منها إثارة الجدل لا أكثر، وأنه لن يستطيع تنفيذ وعوده، منهم ديري مونسون الذي كتب: “92 في المئة من عائدات تويتر تأتي من عملاء الإعلان الذين قد تصنفهم بالمخادعين.. من في رأيك يهتم من المليارديرات أكثر بالحفاظ على السعادة؟ مَن لديهم فقط 30 متابعًا أو أولئك الذين يمنحونهم المزيد من المال؟”. واتَّهم آخرون ماسك بتغذية التطرف في تغريداته، منهم توم كواتس، الذي كتب: “ومع ذلك، يعرف الجميع موقفك وما هي الأشياء التي ستكون أكثر قبولًا، ولهذا السبب ارتفعت الإساءة العرقية بنسبة 500 في المئة عندما استحوذت على الشركة”. مضيفًا: “الجميع يعرف هذا”.
طرفٌ ثالث رفض خطط مالك “تويتر” الجديد، مهددين بترك المنصة إن فعل ذلك، منهم نيل كولينيز الذي علَّق: “إليكم الوعد: إذا تمت إعادتهم إلى تويتر، فأنا خارج المنصة، لكن ليس قبل أن أناشد الآخرين أن يفعلوا الشيء ذاته.. هناك فرق كبير بين حرية التعبير والأكاذيب الواضحة”.