|


عبدالله الطويرقي
للأسف الإعلام الرياضي «محتكَر»
2022-10-31
إعلامنا الرياضي إلى أين.!؟ ما شاهدته خلال اليومين الماضيين من بعض الإعلاميين أو من يُسمون أو يُطلقون على أنفسهم رموزًا إعلامية يجعلني أتعجب، كيف لمثل هؤلاء أن يكونوا قدوة ويتصدرون منابرنا الإعلامية ويحاربون التعصب الرياضي في بلدنا؟ للأسف ضاعت المصداقية والشفافية من بعض المحسوبين على إعلامنا الرياضي، كيف لهم أن يظهروا بهذه الصورة التي تجعل الشارع الرياضي أكثر تعصبًا، السؤال هل يرى ويعي المسؤولون عن الإعلام الرياضي ما يحدث.!؟ وإلى متى الصبر على مثل هؤلاء الإعلاميين!؟
ما شاهدته خلال اليومين الماضيين من البعض لا يمت للمهنة الإعلامية بصلة، لكي لا نظلم الجميع فقلة هم من يستحقون لقب إعلامي واقعي ذي ثقافة عالية ولباقة.. أما البقية مجرد آلات كلام متحركة.
كيف لحدث تاريخي ومهم ويعد نقطة تحول كبرى في تاريخ رياضتنا يستغله بعض الإعلاميين المتعصبين للإسقاط على الأندية وجماهيرها، في الماضي كان هناك طرح احترافي هادف مكتمل الرؤى عكس ما نجده الآن من بعض الإعلاميين المنتسبين للإعلام الرياضي، أصبح الإعلام الرياضي “محتكَرًا” من البعض، وبعيدًا عن رسالته المحايدة التي يبحث عنها الشارع الرياضي بوجود البعض للأسف فقد تم فقد بوصلته بوجودهم.
بعض الإعلاميين لا يكل ولا يمل وبشكل يومي يتربص وينتقد ويحمل في يده معول هدم، وللأسف البعض يتأثر بهم ويمشي معهم في نفس التيار، ومن المفترض أن يكون إعلامنا الرياضي أحد الركائز المهمة للنجاح والتطوير والتغيير برياضتنا، استغلال الحدث الرياضى للظهور بالصورة الباهتة التي ظهر بها البعض، والحديث عن الأمور الزائفة، وتمرير الرسائل المضحكة، محاولة يائسة وبائسة، سؤالي لهم.! ألم تكتفوا من كل المنصات والفضائيات والمؤتمرات التي تقيمونها كل سنة والآن تريدون أيضًا أن تشوهوا هذا الحدث الرياضي بتعصبكم؟
عندما يخلع الإعلامي عباءة المهنية والحياد ويصبح مشجعًا متعصبًا لابد أن تشاهد مثل هذه المقاطع المستفزة التي هدفها الإسقاط على جماهير دون أخرى.
ما حدث من قبل بعض الإعلاميين أمر محزن، ومثير للشفقة، هل أصبح الإعلام الرياضي بدون أخلاقيات .!؟ ما حدث للأسف شيء محبط ولا يمكن أن نرتقي بهذا الطرح مع الأسف ابتعدوا كثيرًا عن المهنية والموضوعية وتناسوا قول الله تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).
لقطة ختام:
كنت أتمنى استغلال هذا الحدث العالمي بمعرفة أهمية الدور الرياضي في حياة الشعوب والمجتمع السعودي من خلال هذا الحدث، الذي نستطيع من خلاله تحقيق الأولويات وطموحات الشباب.