استحوذ خبر مقتل كان كيرشنيك خاري بول، مغني الراب الأمريكي، المعروف باسم «takeoff» “تيك أوف” ، أمس، في حادثة إطلاق نار بالخطأ في هيوستن الأمريكية، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بتفاعل تجاوز 365 ألف تغريدة في الهاشتاق، الذي حمل اسم المغني، وأخرى مشابهة، وعجت الهاشتاقات بآلاف الصور للمغني بمختلف مراحل حياته العمرية، ومع عائلته.
آلاف المعجبين كانوا في صدمة، غير مصدقين للخبر، الذي بثته وسائل الإعلام بشكل عاجل، فور تأكيد الخبر من حساب “Raphousetv” الذي يتابع أخبار مطربي الراب.
الصدمة، كانت الرابط الأكبر على العصفور الأزرق، خاصة أن الحادثة جاءت بعد 13 ساعة فقط من نشر الحساب الرسمي للمغني، البالغ من العمر 22 عامًا، على “تويتر”، أحدث أغانية “أوت ناو”، وتفاعل معها أكثر من 170 ألف مغرد، وتحولت إلى مساحة لتأبينه فيما بعد، الغالبية كانوا حزينين، وبعضهم غير مصدق، مثل ستي براشورد، الذي كتب: “أقوم بتحديث الحساب الخاص بي في كل مرة لتأكيد أخبار تيك أوف، للأسف الخبر صحيح”، على النهج ذاته، كتب ديفيد جوشوا: “هذا لا يصدق، قبل ساعات كنت أستمع لآخر أغانيه، بعد ساعات قالوا لي إنه قتل، ما زلت في حالة صدمة، وحداد”، وكتب جميرو بارت: “تيك أوف لم يكن حتى مريضًا، الحياة الحقيقية فقط تقشعر لها الأبدان، أنا أحاول معرفة ما حدث”.
على طرف آخر، فضّل مغردون الحديث عن مزايا المغني، مثل كيفر، التي كتبت: “حقيقة أن تيك أوف كان انطوائيًا، ولكنه الشخص الذي كتب الأفضل، وساهم أكثر في صنع الموسيقى قبل الجميع، وكان محور المجموعة”.
كثير من المغردين انتقدوا بحدة انتشار صور الحادثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عادين أنها محاولة مريضة للشهرة، مثل اليوتيوبر جوس وين، الذي كتب بحدة: “يجب أن تكون شخصًا مريضًا جدًا في التفكير لرؤية شخص يستغل الحداد على جثة ابن أخيه المقتول، ويخرج هاتفه على الفور لتصويره. يستحق تيك أوف أفضل. هذا مقزز”.