يرى بعض النقاد أن قرعة كأس “خادم الحرمين الشريفين” ابتسمت “لنادي النصر” وأدارت ظهرها لمنافسيه في الدوري “الشباب والاتحاد والهلال”، إذ وضعتهم بمجموعة واحدة “سيتصادم الشباب مع الاتحاد” منذ البداية، ومن يفوز منهما ربما يواجه الهلال إن وصل إلى نصف النهائي.
قلت: يرى بعض النقاد أن القرعة ابتسمت “للنصر”، وأدارت ظهرها “للشباب والاتحاد والهلال”، وهذه رؤية ينفيها الواقع المعاش، فمنذ النقلة النوعية للدوري لدينا التي جعلت الجانب الفني يتطور كثيرًا، فنذهب لنهائيات كأس العالم 2022م ممثلين لآسيا بسهولة ودون معاناة كما كان يحدث في السابق.
جعلت أيضًا ـ أي النقلة النوعية ـ الفروقات الفنية تقل بين فرق دوري المحترفين، ولم تعد الفروقات كما في السابق حين كان النقاد يمنحون نسبة فوز “الأندية الغنية الهلال النصر الاتحاد والشباب” نسبة عالية جدًا تصل إلى 80 %، أو 90 % أمام الأندية الفقيرة، فهذه النسبة انخفضت لتصل إلى 60 % و 55 %، وهي نسبة تعني أن الطرف المقابل لم يعد صيدًا سهلًا، وسيهدد الفرق الغنية ببطولات “النفس القصير” خروج المغلوب.
كذلك الواقع يؤكد لنا أن مقولة “القرعة ابتسمت للنصر” لم تعد دقيقة، فكأس خادم الحرمين الشريفين” منذ النقلة النوعية يسيطر عليه مَنْ كُنَّا نسميهم الأندية الفقيرة ماديًا وجماهيريًا “2019م التعاون هزم الاتحاد وحقق الكأس ـ 2021م الفيصلي هزم النصر وحقق الكأس ـ 2022م الفيحاء هزم الهلال وحقق الكأس”، فهل سينتصر الفقراء من جديد؟
القرعة تحابي النصر:
هذه مقولة / كذبة بدأ يروّج لها إعلام مقولة / كذبة “المؤامرة الكونية”، وبما أنهم لم يثبتوا للشارع الرياضي كيف حدثت “المؤامرة الكونية”؟
بالتأكيد لن يستطيعوا تقديم أدلة تثبت أن القرعة التي حدثت أمام أعين الجميع حابت ناديًا وتآمرت على باقي الأندية؟
ومع هذا ستجد جماهير تصدق “مؤامرة المحاباة” كما صدقوا “المؤامرة الكونية”.
وهؤلاء يؤكدون من جديد صحة مقولة “آينشتاين: شيئان ليس لهما حدود، الكون وغباء الإنسان، مع أني لست متأكدًا بخصوص الكون”.
أخيرًا،،
ما زلت أُصر أن تنظيم “الكأس” بهذه الطريقة فيه ظلم كبير لجل الأندية، لأن اتحاد الكرة سلب غالبية أندية المملكة حقهم بالمنافسة على أغلى بطولة بالنسبة لهم.
كذلك قزم من حجم البطولة فهي لم تعد بطولة عامة على مستوى المملكة، بل تخص فئة معينة فقط.
قلت: يرى بعض النقاد أن القرعة ابتسمت “للنصر”، وأدارت ظهرها “للشباب والاتحاد والهلال”، وهذه رؤية ينفيها الواقع المعاش، فمنذ النقلة النوعية للدوري لدينا التي جعلت الجانب الفني يتطور كثيرًا، فنذهب لنهائيات كأس العالم 2022م ممثلين لآسيا بسهولة ودون معاناة كما كان يحدث في السابق.
جعلت أيضًا ـ أي النقلة النوعية ـ الفروقات الفنية تقل بين فرق دوري المحترفين، ولم تعد الفروقات كما في السابق حين كان النقاد يمنحون نسبة فوز “الأندية الغنية الهلال النصر الاتحاد والشباب” نسبة عالية جدًا تصل إلى 80 %، أو 90 % أمام الأندية الفقيرة، فهذه النسبة انخفضت لتصل إلى 60 % و 55 %، وهي نسبة تعني أن الطرف المقابل لم يعد صيدًا سهلًا، وسيهدد الفرق الغنية ببطولات “النفس القصير” خروج المغلوب.
كذلك الواقع يؤكد لنا أن مقولة “القرعة ابتسمت للنصر” لم تعد دقيقة، فكأس خادم الحرمين الشريفين” منذ النقلة النوعية يسيطر عليه مَنْ كُنَّا نسميهم الأندية الفقيرة ماديًا وجماهيريًا “2019م التعاون هزم الاتحاد وحقق الكأس ـ 2021م الفيصلي هزم النصر وحقق الكأس ـ 2022م الفيحاء هزم الهلال وحقق الكأس”، فهل سينتصر الفقراء من جديد؟
القرعة تحابي النصر:
هذه مقولة / كذبة بدأ يروّج لها إعلام مقولة / كذبة “المؤامرة الكونية”، وبما أنهم لم يثبتوا للشارع الرياضي كيف حدثت “المؤامرة الكونية”؟
بالتأكيد لن يستطيعوا تقديم أدلة تثبت أن القرعة التي حدثت أمام أعين الجميع حابت ناديًا وتآمرت على باقي الأندية؟
ومع هذا ستجد جماهير تصدق “مؤامرة المحاباة” كما صدقوا “المؤامرة الكونية”.
وهؤلاء يؤكدون من جديد صحة مقولة “آينشتاين: شيئان ليس لهما حدود، الكون وغباء الإنسان، مع أني لست متأكدًا بخصوص الكون”.
أخيرًا،،
ما زلت أُصر أن تنظيم “الكأس” بهذه الطريقة فيه ظلم كبير لجل الأندية، لأن اتحاد الكرة سلب غالبية أندية المملكة حقهم بالمنافسة على أغلى بطولة بالنسبة لهم.
كذلك قزم من حجم البطولة فهي لم تعد بطولة عامة على مستوى المملكة، بل تخص فئة معينة فقط.