رياضة «الكارتنج» تستثني النادي المحلي.. والإسكواش يعتمد
فردية الأولمبياد.. شرطان يضبطان الأجانب
يضبط شرطان، أحدهما قانوني والآخر رياضي، مشاركة الرياضيين الأجانب في دورة الألعاب السعودية الأولى، حسبما أبانت لـ “الرياضية” أمس مصادر خاصة ولاعبون وأقرباء لاعبين.
واشترطت الدورة، في الألعاب الفردية، حمَل الأجنبي إقامةً ساريةً في السعودية، وانتسابه إلى نادٍ محلي، مع استيفاء باقي المعايير الفنية، التي تسري على المشاركين، من مواطنين وأجانب. فيما لم يُطبّق شرط الإقامة على الأجنبي المولود لأمٍ سعودية.
وذكر الهندي شيخ شاهد، والد شيخ مهد شاه لاعب الريشة الطائرة، أن ابنه انتسب إلى نادي نجد، في الرياض، قبل الدورة، لتحقيق شرط الانتساب إلى نادٍ محلي.
وأوضح شيخ شاهد الذي يعمل مهندسًا معماريًا “نحن مقيمون هنا، وابني من مواليد السعودية، ولم نواجه أي صعوبات في تسجيله”.
وتُوِّج شيخ مهد شاه، أمس الأول، بالميدالية الذهبية في رياضة الريشة الطائرة رجال.
وفي اليوم ذاته، حصل المصري عبد الرحمن عبد الخالق على ذهبية الإسكواش. وقال والده محمد عبد الخالق: “ابني مولود في السعودية، وتعلّم ومارس اللعبة فيها، وأنا أعمل وأقيم مع أسرتي فيها.. قدّمنا له طلب المشاركة إلكترونيًا وقُبِل، وبناءً عليه خاض الدورة”. وأشار عبد الخالق إلى التحاق ابنه، في وقتٍ سابق، بنادي الاتفاق. وبشعار النادي ذاته، حصل المصري محمد خلف على ذهبية المصارعة لوزن 70 كجم. وأبان خلف، بعد تتويجه الإثنين الماضي، أنه يسكن منزلًا قريبًا من مقر النادي، في الدمام، ما شجّعه على تمثيل المصارعة الاتفاقية لاستيفاء شرط النادي المحلي. وفي الألعاب الجماعية، مِثل اليد والطائرة، خُفِّفَت الشروط، وسُمِح بمشاركة الأجانب المحترفين في فرق محلية، مثل البحريني كميل محفوظ، لاعب فريق الهدى لكرة اليد، ومواطنه حسين الصياد، لاعب الخليج لكرة اليد.
فيما شكّلت “الكارتنج”، إحدى رياضات السيارات، استثناءً بين الألعاب الفردية من شرط النادي المحلي. وتتيح الدورة مشاركة أجانب في هذه الرياضة لا ينتسبون لأي نادٍ لكنهم مقيّدون لدى الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. في سياق متصل، كشف مصدرٌ في الاتحاد السعودي للإسكواش عن تحديد الاتحاد نسبة مشاركة الأجانب، في منافسات اللعبة ضمن الدورة، بـ 10 في المئة فقط. وذكر مصدرٌ في اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية أنها سمحت لكل اتحادٍ بتقرير النسبة التي يراها مناسِبة.
سلاح التركيز
يسود الصمت منافسات الشطرنج في دورة الألعاب السعودية الأولى.. ويُشهِر اللاعبون سلاح التركيز لحسم معاركهم الذهنية مع المنافسين.. وطوت اللعبة اليوم الثالث من منافساتها التي تُختتم غدًا داخل مركز “أركان” الرياضي في العاصمة الرياض.
الموسيقى قفاز إبراهيم
يتدرّب راشد إبراهيم، الملاكم في نادي الوحدة، على أنغام الموسيقى، ويقول لـ “الرياضية” إنها وصفته لاكتساب مزيدٍ من التركيز قبل توجيه اللكمات إلى المنافسين.
وتأهل إبراهيم إلى نصف نهائي وزن تحت 60 كجم في دورة الألعاب السعودية، بعد تغلبه أمس في الرياض على ريان هوساوي، ملاكم نادي حراء، بنتيجة 5ـ0.
وأكد ملاكم الوحدة استفادته من التدريب المكثف قبل الدورة. وعن طقوسه قبل المباريات، قال “أُجري الإحماءات الأخيرة على وقع موسيقى في سمّاعات الأذن، لأنها تساعدني على تنشيط أفكاري وترفع درجة تركيزي”.
العكاس: انطلقت من الابتدائية
لكل رياضيّ يشارك في دورة الألعاب السعودية الأولى قصةٌ وطموحاتٍ داخل المجال الرياضي وخارجه.. في هذا الحوار الممتد يوميًا إلى نهاية الدورة، تسأل “الرياضية” أحد المشاركين عن حكايته مع الرياضة، وكيف تعلّق بها، وتطلعّاته.. وضيفنا اليوم عمر العكاس، لاعب المبارزة في نادي النهضة.
01
كيف تعرّف بنفسك بين 6 آلاف رياضي مشارك في الدورة؟
أنا عمر محمد العكاس، لاعب المبارزة في نادي النهضة والمنتخب السعودي.
02
لماذا اخترت هذه اللعبة؟
اخترتها وأنا طالب في الصف الخامس الابتدائي، بعدما رشحني لها الكابتن محمد هزازي، الذي كان مشرفًا على اللعبة في مدارس شمس الجزيرة الأهلية. تعلّقت بها وأمارسها منذ ذلك الحين. على صعيد النادي، رشحني الكابتن عبد الرحمن الفريان للانضمام إلى النهضة.
03
قبل انطلاق الحدث الرياضي الأضخم محليًا.. كيف استعددت للمنافسة؟
بالإعداد البدني والفني، إضافةً إلى المشاركة في بطولات خارجية.
04
إذا فزت بالمليون.. ما أول شيء ستشتريه؟
لكل حادث حديث، إذا فزت بالمليون سأخبرك ماذا سأفعل.
05
عندما يُذكَر اسم لعبتك.. من أول من يقفز في مخيلتك؟
لا يوجد لاعب محدد.
06
بعيدًا عن لعبتك.. ما مساحة كرة القدم من اهتماماتك؟
قليلة جدًا.. مطّلع فقط.
07
من اللاعب الذي تتوقع أن يبرُز في هذه الدورة؟
كل من تعب واجتهد سيبرز في هذه الدورة.
08
رسالة قصيرة.. لمن توجهها وماذا تقول فيها؟
أوجّه رسالة لكل الشباب، أدعوهم فيها إلى الاهتمام بالرياضة.
لعبة تحت الضوء
سلة الكراسي.. تأهيل المحاربين
تُلعَب كرة السلة على الكراسي المتحركة بين فريقين، يتألف كلٌ منهما من 5 لاعبين، وهي لعبة بارالمبية على الصعيدين العالمي والمحلي، ولها اتحاد سعودي منفصل عن الاتحاد السعودي لكرة السلة. ظهرت هذه اللعبة داخل مستشفى في بريطانيا منتصف عقد الأربعينيات من القرن الميلادي الماضي. وخلال العقد ذاته، مارسها محاربون أمريكيون أصيبوا بإعاقات في الحرب العالمية الثانية، وكانت الرياضة جزءًا من إعادة تأهيلهم، وساعدتهم على تحسين مهاراتهم واكتساب النشاط البدني. ويعود تأسيس الاتحاد الدولي لكرة السلة على الكراسي المتحركة “IWBF” إلى عام 1989م، علمًا أن اللعبة جزءٌ من دورة الألعاب البارالمبية الصيفية منذ النسخة الأولى في إيطاليا عام 1960م. وفي دورة الألعاب السعودية، بدأت منافسات هذه اللعبة أمس الأول وتُختتم بعد غدٍ.
شريف يزاحم الكبار
يواصل المصري أحمد شريف، لاعب “الكارتنج” صاحب الـ 15 عامًا، مشاركاته في السباقات السعودية، ويخوض اليوم منافسات رياضته في دورة الألعاب السعودية.
وأتمّ الفتى المصري، مساء أمس، استعداداته الميدانية للسباق، الذي ينقله من فئة السائقين الصغار “الجونيورز” إلى الكبار “السينيورز”.
يلعب أحمد “الكارتنج” منذ 8 أعوام، كما أبلغ “الرياضية” أمس والده الدكتور شريف السيسي. ولفت السيسي إلى تمثيل ابنه “الكارتنج” السعودي في 3 بطولات عالمية، وحصوله لـ 4 أعوام متتالية، بدءًا من 2018، على المركز الأول في بطولة “SWS” لـ “الكارتنج” في السعودية “فئة الصغار”.
فتح ملعبين أمام الجمهور
فتحت قرية المشجعين، التابعة لدورة الألعاب السعودية، ملعبي كرة الطائرة الشاطئية وكرة السلة “3 في 3” أمام الجمهور، حسبما رصدت “الرياضية” أمس.
واحتضن الملعبان مباريات الرياضتين في الألعاب السعودية.
وبعد اختتام المنافسات، أصبح متاحًا لرواد القرية استخدامهما حتى نهاية الدورة بعد غدٍ.
تزامنًا مع ذلك، تُواصِل القرية، الملاصقة لمول “النخيل” في الرياض، تقديم الفعاليات الفنية والترفيهية، علمًا أنها تضم، علاوةً على الملعبين، 8 مناطق أخرى، إحداها للتسوق وشراء التذكارات والدُمى والقمصان وأدوات التزلج.
وخصص المنظِّمون منطقةً للمطاعم والمقاهي، وأخرى للفعاليات والجلسات الشعبية، وثالثة للطفل، وشيّدوا حائطًا للتسلق يبلغ ارتفاعه 4 أمتار مع عرض 3 أمتار.
ومن المناطق الرئيسة مسرح الحفلات، ومنطقة “الدي جي”، ومنطقة الشاشات العملاقة، التي تبث منافسات الدورة.
وجه من الألعاب
مضاوي.. من الركض إلى «الترياثلون»
تخوض مضاوي متولي منافسات السباق الثلاثي “الترياثلون” في دورة الألعاب السعودية بعد عام واحد فقط من بدء ممارستها هذه الرياضة.
قبل ذلك، كانت صاحبة الـ 32 عامًا من هواة الركض. و”الترياثلون” عبارة عن سباق ماراثوني، يبدأ بالسباحة، وينتهي بالركض، وبينهما ركوب الدراجات.
واستعدادًا لدورة الألعاب، خاضت مضاوي معسكرًا تدريبيًا، نظمه الاتحاد السعودي للسباق الثلاثي، في تبوك، وكانت جزءًا من مشاركة سعودية شرفية في بطولة آسيا للعبة، التي استضافتها مدينة العقبة الأردنية، علمًا أنها اجتازت مطلع سبتمبر الماضي تجارب الأداء المؤهلة للدورة. وتمثّل مضاوي نادي الاتحاد في مدينتها جدة.