غابت ملامح التشكيل الأساسي للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن تقسيمة فرضها مدربه الفرنسي هيرفي رينارد، خلال تدريب أمس، ضمن المعسكر الإعدادي الذي تستضيفه أبو ظبي، العاصمة الإماراتية.
وطبقًا لمصادر خاصة بـ “الرياضية”، عمد رينارد خلال التقسيمة، إلى إجراء الكثير من التعديلات، وإدخال اللاعبين بالتناوب في التشكيلين الأساسي والاحتياطي، دون التركيز على أسماء بعينها لإشراكها غدًا أمام المنتخب الآيسلندي في رابع تجارب المعسكر.
وقبل التقسيمة، أدى اللاعبون تدريبات متنوعة، تضمنت تمرين المربعات والاستحواذ.
على صعيد متصل، اكتفى ناصر الدوسري، لاعب الوسط، وسلطان الغنام، الظهير الأيمن، بأداء تمارين خاصة تحت إشراف الجهاز الطبي، في إطار تأهيلهما بعد الانتظام في المعسكر، أمس الأول. أيضًا، واصل الجهاز الطبي إخضاع صالح الشهري، رأس الحربة، إلى تمارين خاصة.

آخر 12 صداما أوروبيّا.. الأخضر ينتصر مرتين
جمعت 12 مباراة بين المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ومنتخبات أوروبا، خلال الأعوام العشرة الأخيرة.
وغدًا، يرتفع هذا السجل إلى 13، بالمباراة التجريبية التي يخوضها الأخضر، ضمن معسكره الإعدادي في أبو ظبي، العاصمة الإماراتية، ضد المنتخب الآيسلندي.
ومن تلك المباريات الـ 12، حقق الصقور انتصارين، كلاهما عام 2018، على حساب مولدوفا واليونان، على الترتيب.
كذلك، خرج متعادلًا من مباراتين، الأولى عام 2017 أمام سلوفينيا، والثانية 2018 أمام أوكرانيا.
في المقابل، انتهت المباريات الـ 8 الأخرى بهزائم من إسبانيا 2012، ومولدوفا وجورجيا 2014، والبرتغال وبلغاريا 2017، وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا 2018.
وهز الأخضر شباك الأوروبيين 8 مرات في المباريات 12، فيما تلقت شباكه منهم 25 هدفًا.

صافرة عيسى تضبط اللقاء
تضبط صافرة الحكم الإماراتي أحمد عيسى المباراة التجريبية التي تستضيفها أبو ظبي، عاصمة بلاده، غدًا، بين المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ونظيره الآيسلندي. وطبقًا لمصادر خاصة بـ “الرياضية”، يقود عيسى طاقم تحكيم إماراتيًا بالكامل، في المباراة التي تجري على أرضية ملعب محمد بن زايد في أبو ظبي. ويواجه الصقور المنتخب الآيسلندي في إطار معسكرهم الإعدادي لكأس العالم، التي تستضيفها قطر من 20 نوفمبر الجاري، إلى 18 ديسمبر المقبل. ويبلغ عيسى من العمر 30 عامًا، وهو ابن عيسى درويش، الحكم الدولي السابق.

صقر مونديالي:
الجنوبي.. ظهور مفاجئ
اشتملت قائمة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في كأس العالم 1998 على مفاجأة تمثّلت في وجود اسم عبد العزيز الجنوبي، لاعب الوسط.
وانضمّ الجنوبي إلى القائمة بسجلّ يحتوي على 5 مباريات دولية فقط، 4 منها تجريبية، وواحدة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
واكتفى اللاعب بالجلوس احتياطيًا في المباريات الثلاث التي خاضها الأخضر في المونديال، دون تسجيل أي مشاركة.
وعلى الرغم من امتداد مشواره الدولي حتى 2004، غاب اسم الجنوبي عن قائمة الأخضر في كأس العالم 2002.
وجمع اللاعب خلال مشواره الدولي بين التتويج بكأسي العرب والخليج 2002.