بعيدًا عن التأويلات التي صاحبت يوم افتتاح دورة الألعاب السعودية وإشكالية قيام بعض الإعلاميين بإخراج الدورة عن مسارها والانحرف بها لتحقيق أهداف شخصية كادت أن تعصف بالبطولة، أو انتقائية المسؤول الإعلامي للجنة الأولمبية فيمن يحضر ومن لا يحضر من الإعلاميين أو حتى القنوات ليرضي رغباته وميوله الرياضي.
بعيدًا عن كل ذلك فإن الدورة حققت نجاحًا كبيرًا سواء في إعداد المشاركين والمشاركات أو التنافس في الألعاب وقدمت لنا قناة ssc وجبة دسمة في نقلها المباشر والمتواصل لتجعل المشاهد يعيش في قلب الحدث سواء بتنقلها في مواقع رياضية عدة أو رصدها المتواصل للمنافسات، ومثلما انتقدناها في العديد من الأحداث وتغطياتها إلا أنه جاء الوقت لنقول إنها نجحت بامتياز في حشد طاقاتها لتعطي زخمًا لأول دورة وتقدم نفسها كذراع إعلامية في متابعة الفعاليات والمنافسات وبشكل احترافي.
من تابع الدورة وألعابها أيقن تمامًا وجود وفرة من اللاعبين واللاعبات بإمكانهم الوصول إلى أبعد نقطة من المنافسة القارية وحتى الدولية من خلال رفع درجة الإعداد والتأهيل والاحتكاك وهو ما تسعى إليه الدورة في تحقيق مكسب المنافسة لإبراز أسماء واعدة وهو ما تحقق منذ اليوم الأول للدورة في عشرات الألعاب فالرياضة السعودية تملك ذخيرة من الرياضيين في ألعاب متنوعة بإمكانهم تحقيق ميداليات أولمبية وإقامة الدورة على نطاق واسع من المشاركة دليل الرغبة الجادة في تغيير وجه الألعاب المختلفة إلى الدخول في معترك المنافسة الحقيقية.
نعم ما زال الوقت مبكرًا لوضع أقدامنا في منصات الميداليات القارية والدولية لكن البداية مبشرة والتفاؤل كبير باحتضان هؤلاء الأبطال وإعدادهم بالصورة المثالية وسنجد أنفسنا خلال سنوات قليلة نحصد الأرقام والميداليات فالفكرة المذهلة التي حققها ولي العهد للرياضيين بإقامة واحتضان دورة ألعاب رياضية تحاكي الدورات الأولمبية بإعداد ألعابها ومشاركة ستة آلاف لاعب ولاعبه ستجعلنا نختصر المسافات في الانطلاق بأسرع وقت.
النجاح الحقيقي بعد الرصد للدورة مع نهايتها هو تقييم الدورة من كل الجوانب وتقويم الأخطاء بإعداد ملف متكامل يحوي دراسة السلبيات والإيجابيات إداريًا وفنيًا لنخرج بدورة ثانية سواء في الرياض أو منطقة أخرى وتحديد وقتها لتكون بمثابة تجهيز واختبار للمشاركين قبل الدخول في دورات أولمبية قارية أو دولية وتصبح بمثابة إعداد واختبار عملي وفني للاعبين والمدربين لقياس أرقامهم وقدراتهم على المنافسة.
بعيدًا عن كل ذلك فإن الدورة حققت نجاحًا كبيرًا سواء في إعداد المشاركين والمشاركات أو التنافس في الألعاب وقدمت لنا قناة ssc وجبة دسمة في نقلها المباشر والمتواصل لتجعل المشاهد يعيش في قلب الحدث سواء بتنقلها في مواقع رياضية عدة أو رصدها المتواصل للمنافسات، ومثلما انتقدناها في العديد من الأحداث وتغطياتها إلا أنه جاء الوقت لنقول إنها نجحت بامتياز في حشد طاقاتها لتعطي زخمًا لأول دورة وتقدم نفسها كذراع إعلامية في متابعة الفعاليات والمنافسات وبشكل احترافي.
من تابع الدورة وألعابها أيقن تمامًا وجود وفرة من اللاعبين واللاعبات بإمكانهم الوصول إلى أبعد نقطة من المنافسة القارية وحتى الدولية من خلال رفع درجة الإعداد والتأهيل والاحتكاك وهو ما تسعى إليه الدورة في تحقيق مكسب المنافسة لإبراز أسماء واعدة وهو ما تحقق منذ اليوم الأول للدورة في عشرات الألعاب فالرياضة السعودية تملك ذخيرة من الرياضيين في ألعاب متنوعة بإمكانهم تحقيق ميداليات أولمبية وإقامة الدورة على نطاق واسع من المشاركة دليل الرغبة الجادة في تغيير وجه الألعاب المختلفة إلى الدخول في معترك المنافسة الحقيقية.
نعم ما زال الوقت مبكرًا لوضع أقدامنا في منصات الميداليات القارية والدولية لكن البداية مبشرة والتفاؤل كبير باحتضان هؤلاء الأبطال وإعدادهم بالصورة المثالية وسنجد أنفسنا خلال سنوات قليلة نحصد الأرقام والميداليات فالفكرة المذهلة التي حققها ولي العهد للرياضيين بإقامة واحتضان دورة ألعاب رياضية تحاكي الدورات الأولمبية بإعداد ألعابها ومشاركة ستة آلاف لاعب ولاعبه ستجعلنا نختصر المسافات في الانطلاق بأسرع وقت.
النجاح الحقيقي بعد الرصد للدورة مع نهايتها هو تقييم الدورة من كل الجوانب وتقويم الأخطاء بإعداد ملف متكامل يحوي دراسة السلبيات والإيجابيات إداريًا وفنيًا لنخرج بدورة ثانية سواء في الرياض أو منطقة أخرى وتحديد وقتها لتكون بمثابة تجهيز واختبار للمشاركين قبل الدخول في دورات أولمبية قارية أو دولية وتصبح بمثابة إعداد واختبار عملي وفني للاعبين والمدربين لقياس أرقامهم وقدراتهم على المنافسة.