في ليلة الجو بارد والهوى العاتي
يحمل ليا هب عطرٍ كني أعرفه
عبد العزيز بن سدحان.. أحد نجوم “شاعر المليون” في نسخته الأخيرة يقدم نصًا جديدًا يترجم شعورًا مختلفًا..
غرفة وشارع تهدي ضوه الشرفة
نصفه ترده ونصفه يدخل الغرفة
أشعته بعضها تظهر لي أشيائي
وتغض عن بعض الأشياء الثانية طرفه
متعلقه ساعة الحائط على صدره
الليل متعب عقاربها ومنكرفه
ومدنقه لمبت المكتب على أوراقه
تقرأ بكل انسجام معلقة طرفه
في ليلة الجو بارد والهوى العاتي
يحمل ليا هب عطرٍ كني أعرفه
لا صادفت هالمشاعر مثل هالمنظر
خليت وسم القصيد يشوف لي صرفه
يمطر وتنبت ورود الشعر وأقطفها
وأنسق الورد للعمهوجه الترفه
اللي ما أعرف الهوى من قبل لا أعرفها
من عرفها صرت أعرفه.. ينقطع عرفه
لو كان ما بالمشاعر ما يعكرها
البعد ذنبٍ مصير القرب يقترفه
لو نضمن الحب عذبٍ من توالينا
من يضمنه من توالي ضرفي و ضرفه