منتصف نهار يوم الإثنين الموافق الخامس من شوال عام 1996/1416، تفاجأ عشاق النصر خاصة وعشاق الكرة السعودية بتعرض سهمها الملتهب ماجد أحمد عبد الله لحادث مروري مروع.. على طريق مطار الملك خالد، للحاق بفريقه المغادر إلى مدينة بريدة لمواجهة التعاون دوريًا. ونتج عنه انقلاب السيارة الكاديلاك التي كان يستقلها برفقة صديقه سائق السيارة عبد العزيز السيف الذي توفي على الفور، وأصيب ماجد برضوض.
ردود الفعل الشعبية من كافة الشرائح ومعظم الميولات الرياضية.. أكدت أن سهم ماجد قد تمكن من قلوب كثيرة ونضج فيها، منذ أن أطلقه وكسر به (الطقم الصيني) في نهائي أمم آسيا عام 1984/1404 كأول منجز سعودي. وكنت وقتها أحد ألوف المراهقين الذين أصيبوا بالسهم الأسمراني حينها وإلى اليوم.
أتذكر أني كُلفت من أستاذي عادل عصام الدين رئيس تحرير (مجلة عالم الرياضة) في أول سنة احتراف مهنة الصحافة عام 1995م بتغطية حفل نادي الطائي.. بمناسبة صعوده للدوري الممتاز حينها. ودعت له إدارته نخبة نجوم الكرة السعودية وعلى رأسهم ماجد عبد الله، وعند خروجه من (فندق الجبلين) متوجهًا إلى الحفل. طوقته الكتل البشرية التي كانت تنتظره، حتى حجبت رؤيته. مما اضطرني لاعتلاء إحدى السيارات المتوقفة أمام البوابة لتصويره وسط تلك الحشود البشرية. لا زلت أحتفظ بتلك اللقطات النادرة في أرشيفي.
ماجد عبد الله أسطورة سعودية. عربية. آسيوية متفردة عن أي أسطورة أخرى. أمس واليوم وغدًا.
سأله الزميل بتال القوس في برنامج “في المرمى” قبل أيام: لماذا ترفض إيكال أي مهمة رسمية لك في اتحاد الكرة أو المنتخب؟ فقال الأسطورة الماجدية، إجابة مختصرة تعكس بعمق شخصيته: (مشتري دماغي).
حتى عندما كان يواجه الحروب والعراقيل والإساءات في ركضه الميداني.. كان يشتري ذات الدماغ. ويواصل الرد بالركض الغزالي المدهش من ملعب إلى ملعب. ومن شباك إلى شباك بشعار فريقه أو المنتخب.
ظل دومًا واثقًا من نفسه. واضح الشخصية. معتزًا بذاته. متواضعًا ومحبًا لزملائه بمختلف أجيالهم. لا ضغينة.
قبل سنوات، باع دماغه لأول مرة بيعة رابحة بإذن الله. عندما سخر نفسه عكازًا للاعبين السابقين لمن عصفت بهم الحياة.. وتغيرت عليهم الأحوال المادية أو الصحية أو السكنية. من خلال جمعية أصدقاء كرة القدم الخيرية التي أنشأها لخدمتهم.
فبربكم من لايحب هذا الماجد؟.
ردود الفعل الشعبية من كافة الشرائح ومعظم الميولات الرياضية.. أكدت أن سهم ماجد قد تمكن من قلوب كثيرة ونضج فيها، منذ أن أطلقه وكسر به (الطقم الصيني) في نهائي أمم آسيا عام 1984/1404 كأول منجز سعودي. وكنت وقتها أحد ألوف المراهقين الذين أصيبوا بالسهم الأسمراني حينها وإلى اليوم.
أتذكر أني كُلفت من أستاذي عادل عصام الدين رئيس تحرير (مجلة عالم الرياضة) في أول سنة احتراف مهنة الصحافة عام 1995م بتغطية حفل نادي الطائي.. بمناسبة صعوده للدوري الممتاز حينها. ودعت له إدارته نخبة نجوم الكرة السعودية وعلى رأسهم ماجد عبد الله، وعند خروجه من (فندق الجبلين) متوجهًا إلى الحفل. طوقته الكتل البشرية التي كانت تنتظره، حتى حجبت رؤيته. مما اضطرني لاعتلاء إحدى السيارات المتوقفة أمام البوابة لتصويره وسط تلك الحشود البشرية. لا زلت أحتفظ بتلك اللقطات النادرة في أرشيفي.
ماجد عبد الله أسطورة سعودية. عربية. آسيوية متفردة عن أي أسطورة أخرى. أمس واليوم وغدًا.
سأله الزميل بتال القوس في برنامج “في المرمى” قبل أيام: لماذا ترفض إيكال أي مهمة رسمية لك في اتحاد الكرة أو المنتخب؟ فقال الأسطورة الماجدية، إجابة مختصرة تعكس بعمق شخصيته: (مشتري دماغي).
حتى عندما كان يواجه الحروب والعراقيل والإساءات في ركضه الميداني.. كان يشتري ذات الدماغ. ويواصل الرد بالركض الغزالي المدهش من ملعب إلى ملعب. ومن شباك إلى شباك بشعار فريقه أو المنتخب.
ظل دومًا واثقًا من نفسه. واضح الشخصية. معتزًا بذاته. متواضعًا ومحبًا لزملائه بمختلف أجيالهم. لا ضغينة.
قبل سنوات، باع دماغه لأول مرة بيعة رابحة بإذن الله. عندما سخر نفسه عكازًا للاعبين السابقين لمن عصفت بهم الحياة.. وتغيرت عليهم الأحوال المادية أو الصحية أو السكنية. من خلال جمعية أصدقاء كرة القدم الخيرية التي أنشأها لخدمتهم.
فبربكم من لايحب هذا الماجد؟.