والمنتخب السعودي يقترب من خوض مونديال قطر، تم تسريب خبر موافقة المدرب الفرنسي رينارد على المشاركة بالمنتخب الرديف “الأولمبي” في دورة الخليج العربي الـ 25 التي تستضيفها البصرة في شهر يناير من العام القادم.
وبما أن المؤكد هو إقرار مشاركة منتخبنا الوطني الأولمبي بقيادة الوطني سعد الشهري فإن اتحاد القدم قد أقر استبعاد المنافسة مبكرًا على كأس البطولة التي غابت طويلًا عن العودة للاستقرار في العاصمة الرياض مقر اتحاد كرة القدم، وهو أمر لا يليق بمكانة كرة القدم السعودية، التي تتربع ولا زالت على القمة الآسيوية مع منتخبات اليابان وكوريا وإيران.
التضحية بالانسحاب من المنافسة إلى مشاركة شرفية في دورة الخليج يحتمل كثيرًا من التفسيرات، ولا يمكن الجزم بشيء منها، لأن اتحاد القدم حتى هذه اللحظة لم يعلن قراره الرسمي ومسبباته.
منتخبنا والجمهور السعودي الكبير بحاجة لكأس يُعزز بها مكانة وقوة كرة القدم السعودية التي غابت عن تحقيق البطولات على مستوى المنتخب الأول لأكثر من عقدين من الزمن، ومن حق الجمهور أن يفرح بتحقيق البطولات التي لها طابع خاص ومنافسة مثيرة مع الأشقاء، وتُعزز سيطرة الكرة السعودية خليجيًا، وهو ما يجب أن يحدث بالمشاركة بالمنتخب الأول، لأنه قادر على الفوز بالكأس متى ما خطط لذلك اتحاد القدم والمدرب رينارد.
المنتخب السعودي الأول لا زال بعيدًا عن الإنجازات، لا على مستوى كأس آسيا ولا كأس العرب ولا كأس الخليج، باستثناء التأهل لكأس العالم الذي يعقبه فشل في النهائيات، ما سبب ردة فعل سلبية على إنجازه بالتأهل، وأصبح طموح الجمهور في النهائيات النتائج الإيجابية التي يتوجها بالتأهل للدور التالي كما حدث في أول مشاركة عام 94م.
المؤشرات التي ظهرت مؤخرًا ترى أن اتحاد القدم والمدرب الفرنسي رينارد “هربوا” من المشاركة بالمنتخب الأول في دورة الخليج خوفًا من خسارة الفوز باللقب، ما يعد فشلًا للمدرب والاتحاد على حد سواء، وهو ما يسعيان إلى تجنبه، لأن دورة الخليج تأتي عقب المشاركة في نهائيات كأس العالم، وخشية ألا يوفق المنتخب فيها ثم يعقب ذلك خسارة كأس الخليج، ما يتسبب في تعرضهما إلى انتقادات واسعة تطالب برفض إعادة انتخاب اتحاد القدم الحالي لدورة جديدة والمطالبة بإلغاء عقد المدرب الذي جُدد له مؤخرًا، في قرار يراه كثيرون أنه كان متسرعًا.
كل التمنيات لمنتخبنا الأول أن يظهر بشكل مشرف في نهائيات كأس العالم ويؤكد علو كعب كرة القدم السعودية في المونديال العالمي.
وعلى دروب الخير نلتقي.
وبما أن المؤكد هو إقرار مشاركة منتخبنا الوطني الأولمبي بقيادة الوطني سعد الشهري فإن اتحاد القدم قد أقر استبعاد المنافسة مبكرًا على كأس البطولة التي غابت طويلًا عن العودة للاستقرار في العاصمة الرياض مقر اتحاد كرة القدم، وهو أمر لا يليق بمكانة كرة القدم السعودية، التي تتربع ولا زالت على القمة الآسيوية مع منتخبات اليابان وكوريا وإيران.
التضحية بالانسحاب من المنافسة إلى مشاركة شرفية في دورة الخليج يحتمل كثيرًا من التفسيرات، ولا يمكن الجزم بشيء منها، لأن اتحاد القدم حتى هذه اللحظة لم يعلن قراره الرسمي ومسبباته.
منتخبنا والجمهور السعودي الكبير بحاجة لكأس يُعزز بها مكانة وقوة كرة القدم السعودية التي غابت عن تحقيق البطولات على مستوى المنتخب الأول لأكثر من عقدين من الزمن، ومن حق الجمهور أن يفرح بتحقيق البطولات التي لها طابع خاص ومنافسة مثيرة مع الأشقاء، وتُعزز سيطرة الكرة السعودية خليجيًا، وهو ما يجب أن يحدث بالمشاركة بالمنتخب الأول، لأنه قادر على الفوز بالكأس متى ما خطط لذلك اتحاد القدم والمدرب رينارد.
المنتخب السعودي الأول لا زال بعيدًا عن الإنجازات، لا على مستوى كأس آسيا ولا كأس العرب ولا كأس الخليج، باستثناء التأهل لكأس العالم الذي يعقبه فشل في النهائيات، ما سبب ردة فعل سلبية على إنجازه بالتأهل، وأصبح طموح الجمهور في النهائيات النتائج الإيجابية التي يتوجها بالتأهل للدور التالي كما حدث في أول مشاركة عام 94م.
المؤشرات التي ظهرت مؤخرًا ترى أن اتحاد القدم والمدرب الفرنسي رينارد “هربوا” من المشاركة بالمنتخب الأول في دورة الخليج خوفًا من خسارة الفوز باللقب، ما يعد فشلًا للمدرب والاتحاد على حد سواء، وهو ما يسعيان إلى تجنبه، لأن دورة الخليج تأتي عقب المشاركة في نهائيات كأس العالم، وخشية ألا يوفق المنتخب فيها ثم يعقب ذلك خسارة كأس الخليج، ما يتسبب في تعرضهما إلى انتقادات واسعة تطالب برفض إعادة انتخاب اتحاد القدم الحالي لدورة جديدة والمطالبة بإلغاء عقد المدرب الذي جُدد له مؤخرًا، في قرار يراه كثيرون أنه كان متسرعًا.
كل التمنيات لمنتخبنا الأول أن يظهر بشكل مشرف في نهائيات كأس العالم ويؤكد علو كعب كرة القدم السعودية في المونديال العالمي.
وعلى دروب الخير نلتقي.