ونحن على مشارف كأس العالم، لا بد أن نستذكر أسماء أسعدتنا، ورسمت البسمة على شفاهنا، وكانت، بعد توفيق الله، سببًا في وصولنا لكأس العالم عدة مرات، بل وكانت تنسينا حتى مشاكلنا.
كان الكثيرون يركضون خلفهم جماهير وإعلاميون، وحتى شخصيات مرموقة، إما محبةً فيهم، أو حتى لكسب رضاهم، وأحيانًا كثيرةً لإعطائهم هدايا.
فمن المؤلم والمؤسف أن من أسعدونا، وكنا نركض خلفهم، بحاجة لمن يسعدهم، وبحاجة لمن يساعدهم، بل أصبحوا هم من يركضون خلف من كانوا يركضون خلفهم، طلبًا للمساعدة، وأي مساعدة!.
والله إن الجبين ليندى والعين تدمع من هول ما نرى ونسمع عن لاعبين حققوا لنا الكثير من البطولات والإنجازات.
أحد هؤلاء النجوم الكبار يطلب (كسوة) لأبنائه للعيد، وآخر يطلب طعام يومه من عشاء أو غداء، لا تستغربوا، والله إن أحدهم يطلب مائة ريال أو مائتين حتى يستطيع إطعام أبنائه.
من كان يحصل على مئات الآلاف من الريالات، ومن كان يأتيه مئات الآلاف من المعجبين، للحصول على كلمة أو ابتسامة منه، أصبح اليوم يتمنى الحصول على حفنة ريالات، وأصبح يهرب منه الجميع!!.
قد يقول البعض إنهم يستحقون ما حدث لهم، لأنهم أضاعوا أنفسهم بشكل أو بآخر. وأنا أقول من منا بلا خطيئة، فكلنا خطاؤون، وواجبنا، نحو بعضنا بعضًا، أن نقف مع من أخطأ، وألّا نذبحه، خاصةً من كان خطأه سببًا في تدميره، وسقوطه تحت خط الفقر.
لا أحب الحديث في هذا الموضوع، لمجرد كتابة مقال، ولكن هي فرصة لوضع حد وحل لهذا الموضوع، فلا نريد أن نرى ذلك النجم الكبير عاطلًا بلا دخل يوفر له حتى الحد الأدنى من الحياة الكريمة، أو آخر يخرج بسيارته العتيقة المهترئة (يتكس).
فصورة النجم الكبير الذي كان يصفق له الجميع يجب ألّا تهتز أمام الجميع، وقبل ذلك أمام أبنائه.
ندائي لسمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي بحل عاجل لهؤلاء الكبار، بشرط ألّا يكون بمساعدة وقتية، فالمبلغ المالي سينتهي، ولكني أقترح بتوظيف هولاء اللاعبين بوظائف (فنية) في مكاتب الوزارة المنتشرة في كل مناطق المملكة، فتقدمهم في السن، وعدم حصولهم على شهادات، بفقدهم الفرصة في الحصول على أي عمل آخر، فالوظيفة سوف تنظم حياتهم، وتحقق لهم حياةً كريمة.
يقول المثل المعروف:
لا تعطني سمكة، ولكن علمني كيف اصطاد.
كلي ثقة في الأمير عبد العزيز، كمسؤول وكرجل عرفنا عنه الطيبة والسماحة والعطاء، بأنه لن يتوانى في مساعدة كل من خدم هذا الوطن رياضيًا، ووضع حل جذري لهم، ومنحهم السعادة التي منحونا إياها سنوات عديدة.
كان الكثيرون يركضون خلفهم جماهير وإعلاميون، وحتى شخصيات مرموقة، إما محبةً فيهم، أو حتى لكسب رضاهم، وأحيانًا كثيرةً لإعطائهم هدايا.
فمن المؤلم والمؤسف أن من أسعدونا، وكنا نركض خلفهم، بحاجة لمن يسعدهم، وبحاجة لمن يساعدهم، بل أصبحوا هم من يركضون خلف من كانوا يركضون خلفهم، طلبًا للمساعدة، وأي مساعدة!.
والله إن الجبين ليندى والعين تدمع من هول ما نرى ونسمع عن لاعبين حققوا لنا الكثير من البطولات والإنجازات.
أحد هؤلاء النجوم الكبار يطلب (كسوة) لأبنائه للعيد، وآخر يطلب طعام يومه من عشاء أو غداء، لا تستغربوا، والله إن أحدهم يطلب مائة ريال أو مائتين حتى يستطيع إطعام أبنائه.
من كان يحصل على مئات الآلاف من الريالات، ومن كان يأتيه مئات الآلاف من المعجبين، للحصول على كلمة أو ابتسامة منه، أصبح اليوم يتمنى الحصول على حفنة ريالات، وأصبح يهرب منه الجميع!!.
قد يقول البعض إنهم يستحقون ما حدث لهم، لأنهم أضاعوا أنفسهم بشكل أو بآخر. وأنا أقول من منا بلا خطيئة، فكلنا خطاؤون، وواجبنا، نحو بعضنا بعضًا، أن نقف مع من أخطأ، وألّا نذبحه، خاصةً من كان خطأه سببًا في تدميره، وسقوطه تحت خط الفقر.
لا أحب الحديث في هذا الموضوع، لمجرد كتابة مقال، ولكن هي فرصة لوضع حد وحل لهذا الموضوع، فلا نريد أن نرى ذلك النجم الكبير عاطلًا بلا دخل يوفر له حتى الحد الأدنى من الحياة الكريمة، أو آخر يخرج بسيارته العتيقة المهترئة (يتكس).
فصورة النجم الكبير الذي كان يصفق له الجميع يجب ألّا تهتز أمام الجميع، وقبل ذلك أمام أبنائه.
ندائي لسمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي بحل عاجل لهؤلاء الكبار، بشرط ألّا يكون بمساعدة وقتية، فالمبلغ المالي سينتهي، ولكني أقترح بتوظيف هولاء اللاعبين بوظائف (فنية) في مكاتب الوزارة المنتشرة في كل مناطق المملكة، فتقدمهم في السن، وعدم حصولهم على شهادات، بفقدهم الفرصة في الحصول على أي عمل آخر، فالوظيفة سوف تنظم حياتهم، وتحقق لهم حياةً كريمة.
يقول المثل المعروف:
لا تعطني سمكة، ولكن علمني كيف اصطاد.
كلي ثقة في الأمير عبد العزيز، كمسؤول وكرجل عرفنا عنه الطيبة والسماحة والعطاء، بأنه لن يتوانى في مساعدة كل من خدم هذا الوطن رياضيًا، ووضع حل جذري لهم، ومنحهم السعادة التي منحونا إياها سنوات عديدة.